رئيس الجمهورية يطلع على أوضاع الحجيج السوداني بالأراضي المقدسة

أها و ماذا فعل الرئيس بعد مرمطت رئاسه بعثه الحج سمعه البلاد فكان حديث القاصي و الداني ف غش الحجاج في مسكنهم و ماكلهم اصبح العرف الشائع منذ ان عرفت بلادنا هذه الهيئه اللعينه المفسده والتي لا تتشكل الا للفساد والافساد -لماذا ياتي هذا التنوير بعد انقضاء الحج؟ وماذا ستقولون لمن دلس و غرر بهم؟؟؟ معليش خيرا في غيرا؟تبا لكم ايها المسدون و سحقا لكم و باذنه تعالى ستكتون بافعالكم الخسيسه تلك يا اكله اموال الحجاج المساكين

الراعى و الرعية انت بينبطحاء بكة وبينك و بين اسكان الحجيج بعض الامتار من قصر الضيافة بالزاهر ويمكنك طلب زيارة الى عدد من الحجيج فى بناية او بنايتين فى منطقة جبل عمر و اعتقد أن من حقك ذلك و مسؤول الضيافة الحرس الملكى والامن سيوفر لك المركبات و تأمين المسار من و الى مسكنك بكل سهوله و يسر وهذا من واجب الراعى نحو الرعيه ؟
الم يتنامى الى مسامعك أن هناك سلبيات و قصور ونقص فى الطعام و انقطاع المياه والشكوى المتكررة من الحجيج دائما فى كل موسم ؟
الالتقاء بالحجيج كان اهم و تأخذ الحقائق والشكوى ممن انكوى بنارها و ليس وزير الاوقاف و نائبه ومن هم فى معيته ولن يضعوا انفسهم فى حرج و يكونوا فى وضع المتهم و انت الحكم ؟
ضيوف الرحمن و الحمد لله يجدون الرعاية و االخدمات من الدولة مجانا و لن يجوع أحدا او يظمأ لان الخيرين من هذا الشعب يقدم لهم الطعام مطبوخا و الماء و المشروبات و الحليب و مستاقاته تجوب الرادات منى و عرفات و عند الحرم و هذا من فضل الله عليهم حبهم لعمل الخير و تذكية المال فى شهر كريم و ايام كلها بركات وتقبل فيها الدعوات ؟
بعثة الحج لا عمل لها الا الفود الحكوميه و فى العام المنصرم انا شاهد عيان على ذلك عندما قدم وفد وزارة العدل و اشرهم و كان لهم أحسن سكن و احسن خدمات و احدث مركبات و الطعام بالطلب و جلسوا خمسة عشرين يوما انتشروا فى السوق وبعضهم ذهب الى جده و لم يتركوا شاردة و لا وارده حملو معهم شاشات التلفيزيون و الثلاجات الديب فريزر و الوتجازات و الملابس ما غلا من اغلى الاثمان و الثياب السودانية و العباءات و غيرها و هل المصروف الذى يدفع للحاج بالريال يكفى لشراء هذه الاشياء ؟
لم تنتهى مأساة الحجيج بعد و علينا بالانتظار الى بداية مرحلة التفويج و الحجوزات للسفر بحرا و جوا والله أستر ؟