تشاد تجهز قواتها لضرب متمردين في السودان
نجامينا (رويترز) – قال وزير الدفاع التشادي المؤقت يوم الثلاثاء ان بلاده تجهز قواتها المسلحة لدخول السودان “في الساعات القادمة” لاعتراض ما قالت انه هجوم جديد يعتزم المتمردون شنه في المنطقة المحيطة بحدودها الشرقية.
ونفى السودان تجمع متمردين تشاديين داخل حدوده من اجل شن هجوم وحث جارته على عدم المضي قدما في الغارة التي هددت بشنها.
وتصاعد التوتر بين البلدين الجارين المنتجين للنفط في الايام الاخيرة وأكدت تشاد يوم الاحد ان قواتها الجوية نفذت غارات داخل الاراضي السودانية على من قالت انهم متمردون يدعمهم السودان.
وقال الوزير ادوم يونوسمي في بيان “هذا الموقف الجديد سيدفعنا في الساعات المقبلة لعبور الحدود للتعامل مع جيوب المرتزقة هذه.”
واضاف يونوسمي “امرنا قواتنا بالانتشار وتقوم حاليا الوحدات المقرر تدخلها بعملية التجمع حول تلك المواقع…ان الحكومة التشادية ستستخدم حقها في مطاردة (المتمردين).”
وقالت تشاد ان الغارات الجوية قضت على سبعة مجموعات من المقاتلين وان قواتها البرية اعتقلت مئة سجين على الحدود قبل ان تنسحب.
وتتبادل تشاد والسودان الاتهامات بدعم متمردين من الجانبين مما اثار حركات تمرد في المنطقة الحدودية النائية المشتركة بين البلدين.
ووصفت السودان قصفا جويا على اراضيها بأنه “عمل حربي” واصدر تحذيرا اخر يوم الثلاثاء.
وقال علي يوسف احمد المسؤول بوزارة الخارجية السودانية لرويترز ان الحكومة السودانية ستحث تشاد على الاحجام عن انتهاك سيادة السودان ووقف عدوانها.
واضاف ان على تشاد ان تعود الى صوابها وان تحترم الاتفاق الموقع في الدوحة. واوضح ان السودان يحملها المسؤولية عن العواقب التي قد تنجم عن افعال من هذا القبيل.
وعقد السودان وتشاد محادثات مصالحة في الدوحة في وقت سابق من الشهر الحالي واتفقا على الامتناع عن استخدام القوة لحل صراعاتهما. لكن نجامينا اتهمت الخرطوم بارسال جماعات مسلحة على حدودها بعد ساعات فقط من توقيع الاتفاق.
ورفض احمد ذلك الاتهام قائلا ان المتمردين التشاديين شنوا هجومهم من داخل تشاد دون مساعدة من السودان وكان ذلك قبل التوصل الى الاتفاق.
واوضح ان المتمردين التشاديين اتوا الى السودان طالبين اللجوء بعد هزيمتهم على يد القوات التشادية. وقال ان نجامينا ذكرت انهم يتجمعون لشن هجوم اخر وهو غير صحيح.
واضاف ان السودان لا يزال حريصا على التوصل الى حل دبلوماسي للازمة معربا عن امله في ان تتدخل فرنسا والولايات المتحدة لمنع اي هجوم تشادي.
ولم يتجاوز اغلب القتال اقليم دارفور الواقع بغرب السودان وشرق تشاد. ولكن هجمات للمتمردين في العام الماضي وصلت لعاصمتي البلدين قبل دحرها.
يا حليلك يا بلد ، المشكلة الحكومة دائما غير موفقة فى اتخاذ الموقف المناسب يعنى ذى تشاد دى مابتعرف الا منطق القوة والقوة فقط لكن دبلوماسية وتحنيس مابتنفع معاهم والحكومة تحنس فيهم والمواقف العايزه حكمة ودبلوماسية تلقى الحكومة اتهورت زى مواقفهم مع مصر والقضية الفلسطينية ودى المشكلة الحقيقية فى سياستنا .
وصل بنا الحال أن تدخل تشاد بلادنا بطيرانها قمة المهازل والله ، أين حكومتنا الرشيدة التي ترسل التحذيرات والوعيد على مواطنيها فقط والمعارضة . يمكن تضرب تشاد الخرطوم بطيرانها ولا أحد يرد عليها وليس مستبعدا إذا كانت إنتهكت أجوائنا ثلاث مرات ولا أحد يردعليها . اللهم أكفنا شر شماتة الأعداء وأصرف عنا شر البلاء
لن نرضى بالرد غير دخول أنجمينا والإطاحة بحكومة دبي العميلة . يا أفراد حكومتنا لا تبلغ بنا المهازل إلى هذا الحد ، أين الدفاع عن الوطن والكرامة ؟
لابد من الرد بقوة …. لابد من الرد بقوة … لابد من الرد بقوة .
والله دا الفضل