استقالة المسؤولة عن جهاز الأمن لحماية الرئيس الأمريكي + صورة
استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي جولي بيرسون أمس (الأربعاء الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2014) عقب حادثين في أيلول/ سبتمبر جرى خلالهما اختراق أمن البيت الأبيض. وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون الذي تشرف وزارته على ذلك الجهاز إنه قبل استقالة بيرسون.
وتم تعيين العميل المتقاعد جوزيف كلانسي مؤقتا في منصب القائم بأعمال مدير الجهاز، المكلف بحماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين والشخصيات. واستقال كلانسي في 2011 من رئاسة قسم الحماية الرئاسية وحظي بتوصية شخصية من جانب الرئيس باراك أوباما كمدير مؤقت، بحسب ما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست. وأضاف إرنست أن كلانسي “يحظى بالثقة الكاملة للرئيس والسيدة الأولى”.
وقال إرنست إن بيرسون استقالت لأنها رأت أن ذلك يصب في أفضل مصالح الجهاز الذي كرست مشوارها المهني من أجله. وتابع :”الرئيس خلص إلى أن القيادة الجديدة للجهاز مطلوبة على ضوء التقارير الأخيرة والمتراكمة” حول أداء جهاز الخدمة السرية.
وكان مقاتل سابق في العراق قفز فوق سور البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الماضي وتوغل داخل مقر الرئيس الأمريكي. واندفع الرجل الذي كان مسلحا بسكين من خلال باب أمامي غير مغلق، وتغلب على عميل في الخدمة السرية، ثم توغل لمسافة كبيرة من الطابق الرئيسي، عابرا السلم الذي يؤدي إلى الجناح الخاص للرئيس أوباما حيث تقيم أسرته.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] DWم.ت
[/FONT]
ناسنا طبعاً ما عندهم حاجه إسمها استقالة أو سمعوا بيها إذا حصل أي إخفاق في المؤسسة المعنية, مثلاً الفساد في مكتب الوالي مافي أي تبرير يخلي الوالي ما يستقيل. نحن عندنا الفاشل بدوا إستراحة محارب وبعدين يرجعوا تاني في وظيفه أحسن أو ممكن يبقوا سفير, أما استقالة دي مافي قاموسنا للأسف و أما محاسبة أو محاكمه دي من رابعة المستحيلات.