سياسية

إنهاء 90% من الترتيبات الأمنية لقوات دبجو

[JUSTIFY]أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور يوم الثلاثاء انتهاء أكثر 90٪ من مراحل الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة بقيادة العميد بخيت عبدالكريم دبجو، وذلك بعد اكتمال عمليات الحصر والتصنيف وجمع السلاح. وأكدت انطلاق المرحلة النهائية عقب عيد الأضحى.

وكانت الحكومة السودانية وقعت اتفاق سلام بالدوحة مع حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبدالكريم دبجو 2013.

وأكد مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية المكلف اللواء ركن بابكر حنان كورينا انطلاق المرحلة الأخيرة للترتيبات الأمنية لقوات دبجو عقب العيد، وهي تشمل عمليات التدريب، حيث يتم إعداد الجنود لإدماجهم في القوات المسلحة وإلحاق الضباط بدورات تدريببة متقدمة وتوزيعم حسب الرتب.

وأعلن كورينا ترحيبهم بأي حركة ترغب في تنفيذ الترتيبات الأمنية وفق اتفاق الدوحة لسلام دارفور.

فرصة تاريخية

دبجو: الاهتمام الكبير الذي وجدته قواته والدعم من السلطة الإقليمية يشكل دافعاً وحافزاً للقوات للمضي قدماً في العملية السلمية، بجانب دورها في إدماج قواته في القوات النظامية لحماية للأمن والاستقرار بكل السودان

من جهته دعا رئىس حركة العدل والمساواة السودانية بخيت عبدالكريم دبجو الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار الوطني الذي طرحه الرئيس البشير وارتضته القوى السياسية المعارضة والمشاركة، موضحاً أنه يمثل فرصة لعرض قضاياها وأطروحاتها، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في دارفور.

وأضاف “على الحركات الاستجابة لرغبة وتطلعات أهل دارفور في السلام الذي يوفر له الحوار الوطني الأرضية الصالحة، ويمهد لتراضٍ بين كافة أطياف الشعب، مما يدفع بعملية التنمية والاستفرار بالبلاد”. ودعا الشعب للتماسك وتوحيد الصفوف ودعم الحوار الوطني وصولاً للأهداف المنشودة.

وامتدح دبجو الاهتمام الكبير الذي وجدته قواته والدعم من السلطة الإقليمية، قائلاً إنها تشكل دافعاً وحافزاً للمضي قدماً في العملية السلمية، بجانب دورها في إدماج قواته في القوات النظامية لحماية للأمن والاستقرار بكل السودان.

وقدمت السلطة الإقليمية لدارفور دعماً عينياً ومادياً لمعسكر الترتيبات الأمنية لقوات حركة العدل والمساواة بمنطقة جديد السيل، بالقرب من حاضرة ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]