منوعات

مئات الاشخاص في جنوب السودان يستقبلون عصا كاهن

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20090517&t=2&i=10145334&w=450&r=2009 05 17T025734Z 01 ACAE54G088300 RTROPTP 0 OEGEN SUDAN SOUTH AT1[/ALIGN] جوبا (السودان) (رويترز) – اقيم احتفال في جنوب السودان يوم السبت بمناسبة اعادة عصا سرقتها القوات البريطانية قبل 80 عاما وكانت تستخدم في الطقوس وينظر اليها على انها رمز القوة القبلية في المنطقة.

وكانت عصا الكاهن نجوندنج بونج والمعروفة باسم “دانج” اخذت كغنيمة تذكارية بعد الانتصار على قبيلة نوير بالمنطقة في عام 1929.

ويقول اتباع نجوندنج بانه تنبأ بان يحكم زعيم من قبيلة نوير جنوبا مستقلا واعتبر كثيرون في الحشد عودة العصا بمثابة اشارة قوة لجنوب السودان الذي حصل على وعد باجراء استفتاء على استقلاله عن شمال السودان عام 2011.

وقام نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار وهو من قبيلة نوير ثاني اكبر جماعة قبلية في الجنوب باستقبال العصا رسميا والتي اعادها الاكاديمي البريطاني دوجلاس جونسون بعد شرائها من مزاد في بريطانيا.

ولدى وصول الطائرة التي تقل جونسون والعصا انطلقت الحشود على مدرج مطار جوبا واحاطت بالطائرة فيما قفز محاربو قبيلة نوير في الهواء وهم يلوحون بالعصي والدروع.

وقال شخص يدعى تشان كيوث “الرجل المختار سيأتي حالا. ذلك الرجل الذي هو هنا في المطار.” في اشارة الى مشار. وحمل كيوث لافتة مكتوب عليها “لا سلام في جنوب السودان بدون نجوندنج.”

ولم يهتم احد تقريبا برئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي الذي وصلت طائرته في نفس الوقت في بداية زيارة رسمية لوفد الاتحاد الافريقي الى جنوب السودان.

وخاض جنوب السودان حربا اهلية ضد الشمال استمرت لمدة عقدين وانتهت بتوقيع اتفاقية سلام شاملة عام 2005.

واستقبل مشار العصا في ارض المطار ثم قاد الحشود في جولة احتفالية بالمطار انتهت في موقف للسيارات حيث تم ذبح ثور ابيض.

ونائب الرئيس شخصية مثيرة للجدل في الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا والتي يتزعمها رئيس جنوب السودان سلفا كير وهو عضو بجماعة الدينكا العرقية اكبر جماعة بالمنطقة.

وانفصل مشار عن الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال الحرب الاهلية في عام 1991 مما ادى الى اندلاع اقتتال دموي قبل عودته مرة اخرى الى الحركة قبل وقت قصير من توقيع اتفاق سلام 2005.

وقال جونسون انه اشترى العصا في عام 1999 من عائلة ممثل للحكومة باحدى المناطق البريطانية.

واضاف “اشتريت العصا دانج بنية اعادتها الى عائلة نجوندنج وقبيلة نوير…عندما تسمح الظروف. واصبح ذلك ممكنا بعد انتهاء الحرب الاهلية وتشكيل حكومة في جنوب السودان.”

وقال جونسون ان الكاهن استخدم اغاني وطقوسا للدعوة الى انهاء العنف القبلي في الجنوب. وكان غليون الكاهن وطبلته اعيدا بالفعل الى المنطقة. ومن المقرر اعادة العصا المصنوعة من جذور شجرة تمر هندي ومزينة باسلاك النحاس الى المقر السابق للكاهن بالقرب من قرية وات.

‫3 تعليقات

  1. هذه مضحكة لنا وللاخوة الجنوبيون بريطانيا ولنا هل هذا هو الاعتزار للظلم والقتل الذي جرى لنا هذه اخر ورقه للاستعمار لانه تحسس هنالك وحدة من ارادة الجنوبيون لان اغلب الساسة بالجنوب يتجمع حولهم الناس اما بالقوة او هذه الطغوس شعرت بريطانيا المستعمرة التى ظلت في سكرات الموت وربنا ينتقم منها اكثر حاولت تجمع حول ريك مشار النوير لانه يتبع للحركة والنوير بقولوا هذا السلام سلام دينكا

  2. و بكره يجينا بريطاني تاني بي سيف المهدي اللي أهداهوا ولدوا لملكة بريطانيا و يطلعوا الأنصار في مظاهرات و كدا … ههههههه شر البلية ما يضحك … الجهل ثم الجهل ثم الجهل .. قال عصايه قال .. و الكاهن دا قريب الشيخ أبو قنايه .. عالم وهم

  3. سبحان الله معقول بريطانيا تستهون بعقول هؤلائ الجنوبيين لهذه الدرجةبل تعيدلأزهانهم زكريات ابادتهم وتدميربلدهم والان جائيين وبطائرة وهيلمانة العصاء حتى يحدثوا نوع جديدمن الفتنة ولوكانت العصاء تنفع اوتضر لما جلست ببرطانياثمانون عاما ولوكان الكاهن صاحب قدرةاومعجزات لمانهبت منه ولكان قادرا على ردهااتوا هؤلاى فقط ليزكروكم ايها النوير ليذكروكم بأن برطانياقد ابادتكم سابقاوتستطيع فعل ذلك ايضاالان هذه قمة الاهانةوالذل وامامقولة الكاهن فهذه اثارة لخلق فتنة بين الدينكاوالنويرحتى تكتمل المسرحيةلتتدخل بريطانيابثقلهالاعادةالاستعماروخلق وطن جديدلخنازيرهم كماصنع بالسابق بجنوب افريقيامن استعمارالبيض لهالعشرات السنين فأتركواهذا الكلام الذى لايفيد وانتبهوا قبل فوات الاوان وانسوا موضوع العصاء