سياسية

المهدي: اتفاق أديس «ربيب» إعلان باريس

[JUSTIFY]أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أن اتفاق أديس أبابا ربيب لإعلان باريس، مؤكداً وجود تطابق في مفردات الاتفاقين مع تعديل طفيف، ورهن المهدي في ندوة بالقاهرة أمس عودته للبلاد باكتمال مهمته في الخارج، وأضاف «سوف أعود إذا قررت أجهزة حزب الأمة أو إذا تطلب برنامج الحوار الذي تقوده مبادرة الاتحاد الأفريقي بقيادة امبيكي العودة»، ودافع عن إعلان باريس وقال إنه حقق معاني جديدة للمصير الوطني، وكشف المهدي عن دفعه بالتشاور مع مجموعة إعلان باريس بخارطة طريق للخلاص الوطني للوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي، تتمثل في الاعتراف بالجبهة بالثورية واتخاذ النظام لإجراءات بناء الثقة، والاتفاق على وقف العدائيات وتبادل حرية الأسرى والدعوة لمؤتمر قومي دستوري داخل البلاد لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل.

وفي سياق متصل أعلن الحزب تمسكه بإعلان باريس. وقال نائب رئيس الحزب محمد عبد الله الدومة أمس: «ليس وارداً الآن الحديث عن تراجع أو تنازل عن إعلان باريس»، وأضاف قائلاً: «اقتنعنا به ووافقت عليه مؤسسات الحزب بعد دراسته»، مشيراً إلى أن رئيس الحزب لا يستطيع التخلي عنه وليس من حقه ذلك، لجهة أن القرار قرار مؤسسات وليس أفراد، لافتاً إلى أن إعلان باريس أصبح جزءاً من سياسة الحزب، وقال الدومة إن ما يحدث الآن ضد الحوار، مطالباً القوى السياسية المشاركة فيه بمراجعة مواقفها وتقييمها، مضيفاً أنه لا يوجد سبب يجعلهم يستمرون في الحوار في ظل مناخ ليس مشجعاً إلا إذا كانت لهم أجندة خاصة. وكشف الدومة عن حوار مثمر جرى الأسبوع الماضي بين حزبه وتحالف قوى الإجماع الوطني سيؤدي إلى نتائج وتفاهمات وصفها بالجيدة. وشدد الدومة في ذات الوقت على رفضهم المشاركة في الحوار بشكله القديم.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]