منوعات
الثوب السوداني.. مهدد بخطر الانقراض
الاتجاه للأزياء العملية
البداية كانت مع “سارة شمو” خريجة جامعة الخرطوم، خلال إفادتها أقرت بالخطر الذي يهدد الثوب السوداني بقولها: فعلاً الثوب بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً نظراً لدخول المرأة السودانية سوق العمل، ولأن الثوب يعيق الحركة لذا اتجهت أغلب النساء العاملات للأزياء العملية ذات الطابع الرسمي.
وأشارت إلى أن المرأة باتت مستقلة فيما يخص لبسها وغيرها من الأمور الذاتية، مما نتج عنه الاستقلال في الأزياء بالقدر الذي يسمح للمرأة بالتميز عند ارتداء الثوب في المناسبات الخاصة.
أما الإعلامية “هاجر الهادي” أرجعت غياب الثوب السوداني في الشارع العام بقولها: الثوب السوداني أصبح (دقة قديمة) عند أغلب بنات الجيل الحالي، وبات فقط حكراً على المناسبات (الأفراح والأتراح) كعرف ثابت لا يقبل التغيير.
اتفقت “هاجر” مع الرأي السابق في معرض الحديث قائلة: فعلاً المرأة باتت منتشرة بسوق العمل مما جعل الثوب يغيب في أغلب الأوقات عن الشارع العام.
صمود في وجه الغزو الثقافي
فيما رفضت “آيات نصر” موظفة – عبارة اندثار الثوب السوداني بقولها إنه من الأعراف الثابتة التي لا تقبل التغيير خاصة وأن الثوب يمثل خاصية للمتزوجات والتمييز بينهن والأخريات، وأشارت إلى أنه رغم زحف الموضة من (العبايات الخليجية) وغيرها من الأزياء العصرية، إلا أن الثوب السوداني يظل محافظاً على بقائه ومتماسكاً في وجه غزو صيحات الموضة العالمية.
وأشارت “آيات” إلى أن الثوب حاضر في مناسبات (الأفراح والأتراح)، ويلاحظ غيابه لفترات زمنية متقطعة خاصة في الصباح نظراً لعدم خروج النساء من المنزل، إضافة إلى أن العاملات في الحقل الوظيفي العام.
اتفقت معها في الرأي خبيرة التجميل “ريم عبد الرحيم” بقولها إن الثوب السوداني له خاصية لا مثيل لها لدى السودانيين رجالاً ونساء، وسر تميز المرأة السودانية عالمياً خاصة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وإنه يحمل قيمة جمالية عالية لدرجة أن الخليجيات يحببن الثوب السوداني أكثر من غيره من أزياء الشعوب العربية الأخرى.
وأضافت “ريم” بأن الثوب السوداني صمد في وجه الغزو الثقافي والعولمة واندماج المجتمعات في بعضها ولم يؤثر ذلك في وجوده، بل على العكس تماماً زاد من انتشاره مع غيابه لأسباب معروفة في أوقات الدراسة أو العمل.
الفتيات يفضلن الأزياء العصرية
الباحثة الاجتماعية “د. حرم إبراهيم” في بداية حديثها عرفت الثوب السوداني بقولها: أول من لبست الثوب كانت الملكة (كنداكة)، وأول ثوب كان اسمه (الزراق) يدل على لونه الأزرق متخذاً من الحشمة والزينة مقاماً له.
وتضيف “د. حرم” بقولها: إن متطلبات العصر جعلت المرأة تزاحم الرجال في سوق العمل بنسبة أكثر من (50%) خاصة في السنوات الأخيرة مقارنة بالسنين الماضية مما جعل أغلب النساء في العمل، ولذا غاب الثوب السوداني باعتباره زياً لا يتناسب مع رسميات العمل، إضافة إلى أن الفتيات (الجيل الحالي) يفضلن الأزياء العصرية لتأثرهن بالثقافات الوافدة، ويعتقدن بأن الثوب السوداني اندثر ويخص أجيال سابقة ولهن اختياراتهن الخاصة.
المجهر السياسي
خ.ي
رأي شخصي. لماذا يكون التوب اجباري للموظفات و الوزيرات و المعلمات و الممرضات و الطبيبات و اجبارهن خصيصا على التوب الابيض ؟ هذه الفئه العامله من النساء التوب يعيقها عن الحركه // و ايضا استخدام المواصلات العامه مع التوب فيهو صعوبه و تخيل ان امرأه في زحمه المواصلات سقطت على الارض و هي تجرجر في توبها كيف يكون الحال ؟؟ التوب غير عملي و لا يساعد على العمل. اتمنى ان لا يكون التوب إجبارياً – فقط المهم ان تكون الفتاه محتشمه بذي يكون ساتر و يكون محتشم و يكون عملي // و لا باس اذا أرادت المرأه ان تلبسه في المناسبات او الأفراح // اما في مكان العمل فهو غير عملي و يعوق على الحركه و شوف كم من الوقت تستغرقه المرأه عشان تصلح توبها فقط. انه مضيعه للزمن
ياخى الشعب السودانى زاتو مهدد بالانقراض … خلى التوب!!!