سياسية

البرلمان: القمح المستورد قطم ظهرنا ونجلبه بمبالغ طائلة

[JUSTIFY]طالبت نائبة رئيس البرلمان “سامية أحمد محمد” الشعب السوداني بالعودة للأكل و (اللبس) الشعبي كرموز للثقافة الوطنية. وقالت (إذا أكلت عصيدة دخن وعيش ناشف ما معناها فقير ومهمش)، مشيرة إلى سخرية البعض من أحد المسؤولين الذي دعا الناس لأكل الكسرة.
ووجهت “سامية” انتقادات لاذعة لمن يعتمدون على المستورد. وقالت: (القمح المستورد (قطم) ظهرنا)، مؤكدة أن الدولة تجلبه بمبالغ طائلة، وعلقت: (نحنا ما بنشتري القميص إلا يكون ماركة). وأضافت: (حتى الأطفال في البيت بستمعوا للفنانين الغربيين وبشجعوا ريال مدريد بدل المريخ).
ودعت “سامية” خلال لقائها أمس (الثلاثاء) بالبرلمان اتحاد الطلاب السودانيين لخلق مبادرات لترسيخ الثقافة السودانية في أذهان الشباب والأطفال والحد من الاستلاب الغربي، وقالت: (يجب ألا ننهزم بالإعلام الغربي الذي يدعي أن السودان دولة نزاعات)

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. ايتها الفارقة ومقدودة
    تاكلى السم يا بت الشوارع ناكل العصيدة والعيش الناشف .. ليه دايرانا نبقى زيك لمن كنتو قبل سنة 1989 م يامتشردة .

  2. [SIZE=5]يا أخونا
    أوعة تكون بت الشوارع دي سامية ؟
    اتقَِ الله ….البت من أسرة محترمة وهي نفسها محترمة
    نحن في الغربة سواء كانت في دولة عربية أو دولة غربية نبحث عن الكسرة وما نلقاها والدخن عدم[/SIZE]….

  3. والله كلام مخجل انت بتدو في الخليجين في الاراض بيزرعو وانتو تستوردو القمح عجيب

  4. ***ياأمة ضحكت من جهلها الأمم و لماذا؟
    ***التنمية كهدف ، كانت شعاراً رفعته الإنقاذ في بداية عهدها ممثلاً في : (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) وقد وجد هذا الشعار طريقه لقلوب الناس بعد أن طرحه مدير الشباب بولاية الخرطوم في ذلك الوقت عثمان بوب في أول لقاء جماهيري نظمه مركز شباب السجانة لمجلس قيادة الثورة
    ***كلام في كلام
    ***ضيعتم البلاد وأراضي البلاد وثروات البلاد مسهوين بأنفسكم وأهنتم شعبكم وهانوا عليكم ، وحتما سيهينكم الله وستهونون عليه
    ***ونتمنى أن تبدأ حكومتنا الرشيدة بالسودان بإلغاء الحريات الأربعة التي جلبتم بها النبت الشيطاني ، الذي تسبب في كثير من الكوارث التي حصلت بالبلاد الفقر والجهل والمرض والعطالة والبطالة وغلاء المعيشة والفساد الأخلاقي والمخدرات والجشع والطمع والجريمة المركبة ، ومرض الكبد الوبائي بإدخال المصريين بدون إجراءات نظامية ولا فحص طبي (حوالي 12 مليون مصري مصاب بفيروس إلتهاب الكبد سي)
    ***ستجنون يوما مازرعته أيديكم وسكوتكم عن ضياع مثلث حلايب ، وتفريطكم لأراضي السودان وتوزيها إسثمار بلوشي للمصريين الشحاتين
    ***إذا كان في مقدوركم الوصول بالإنتاجية ل 55 مليون برميل من البترول لماذا إنتزعتم أرضي المواطنيين بالولاية الشمالية والولاية الوسطى (منطقة الجزيرة) ووهبتموها للمصريين استثمار بلوشي لمدة 99 عام وهم اليوم ينقبون فيها بحثا عن الذهب والمعادن الأخرى ، ولماذا وآفقتم على شرط المصريين بإعطائهم أرض زراعية بالولاية الشمالية مساحتها 1،250،000 (مليون ومئتان وخمسون ألف فدان زراعي ) ، وأيضا منحتموهم حوالي 2،750،000 (اثنان مليون وسبعمائة وخمسون ألف فدان زراعي) بالولاية الوسطى وولاية النيل الأبيض ، ووهبتم 1،000،000 (مليون فدان زراعي ) بالولاية الشمالية لأحد الإعلاميين المصريين ، ومنحتم الحكومة المصرية أبان زيارة الرئيس السابق مرسي .. للسودان أرض مساحتها 250 (مئتان وخمسون فدان) شمال الخرطوم لإقامة مجمع صناعي مصري ، وغير الأراضي التي منحتموها للمستثمريين المصريين بولاية الخرطوم وغيرها لإقامة مصانع لا يستفيد منها السودان ولا خزينة الدولة شيئا (مصانع حلويات وخرابيط) … شئ غريب ومستغرب أن تمنح الحكومة الأجانب تصاريح وأراضي لإنشاء مصانع أدوية وأسمنت بأراضيها (معروف للكل أن مصانع الأسمنت تسبب كثير من الأمراض منها السل الرئوي ولذلك نجد أمريكا لا تعمل مصانع الأسمنت بأراضيها ؟
    ***وهل يعقل كلما أتى وزير مصري أو رئيس لزيارة السودان أن يقوم الرئيس أو وزير الإستثمار أو أو أو بالتصديق لهم بأراضي ومشاريع ظاهره استثمار مبطن بنهب خيرات البلاد … إلى متى نظل رموزا للعباطة والهبالة والغباء … وإلى متى تظل حكومة الإنقاذ تزرع الجهل والفقر والمرض …وإلى متى يستمر هذا الظلام والسراب والوحل
    ******لقد قرأنا في التاريخ أن السودان عندما إقتسم مياه النيل مع مصر وكان نصيبه فيه على مايبدو حوالي 18 مليار متر مكعب ولم يستطيع السودان الإفادة من حصته كاملة وقد سمح بعبور ما فاض إلى مصر على سبيل السلفة ( ومتوسط الفائض حوالى 8 مليار متر مكعب سنوياً ولمدة 47 سنة تقريباً ) وهو ما مجموعه حوالى 376 مليار متر مكعب
    فأنا أقترح وأدعو إلى تكوين لجنة فنية سودانية متخصصة في كل المجالات ومدعمة بالوثائق والمستندات وذلك لإحتساب كمية المياه التي ذهبت إلى مصر على سبيل السلفة وإحتساب قيمتها بحسب إختلاف الفترات وتقديمها في عريضة للبرلمان السوداني لإجازتها والمطالبة بسداد قيمتها بصورة رسمية ، وبذلك يحافظ الشعب السوداني على حقوقه التاريخية في مياه النيل ويحفظ للأجيال القادمة حقها
    ***نأمل من حكومتنا بالسودان :-
    1- إلغاء مسمى الري المصري ، وأن لا يكون هنالك أي شئ اسمه منطقه تابعه للمصريين بالسودان نهائيا
    2- عدم فتح المعابر بين السودان ومصر
    3- إلغاء جميع الاتفاقيات (السياسية) الموقعة مع مصر في جميع المجالات (جميعها لمصلحة مصر)والهدف منها تدمير السودان إقتصاديا وإجتماعيا وتمصير هويته السودانية
    4- إلغاء الحريات الأربعة ، وتفعيل نظام التاشيرات لدخول المصرين للسودان
    5- الانضمام لاتفاقية عنتبلي لمياة النيل
    6- وقف استيراد السلع المصرية غير الضرورية
    7- فرض ضرائب علي المستثمرين المصرين بالسودان
    8- المطالبة بتسديد قرض مياه النيل وتحويل المياة الي بورسودان و شمال كردفان
    9- نزع كل الأراضي التي منحت للمصريين الزراعية وغير الزراعية ، وإلغاء كل المشاريع المشتركة بين البلدين الزراعية وغيرها ، وهل من المنطق منح (مصر) أراضي إستثمارية بلوشي مساحتها حوالي (أربعة مليون فدان زراعي) بعقد مدته 99 عام ، وهذا ليس من المنطق قياسا بالدول الأخرى التي لديها أراضي أكبر مساحة من السودان ولكنها لا تمنح للدول الأخرى أراضي إستثمارية أكثر من (الثلاثمائة ألف فدان زراعي) وبعقد لا يتجاوز الثلاثون عام لإعتبارات خاصة ، مش خيار وفقوس
    10- رفع قضية دولية لمجلس الأمن بالمطالبة بمثلث حلايب وتكليف مكتب محاماة خارجيا بنيويورك لمتابعة القضية
    11- التعاقد مع دولة أجنبية لها خيرة في بناء الشبك الحدودي لعمل شبك حدودي فاصل بين السودان ومصر
    12- إستدعاء سفير السودان والبعثة الدبلوماسية السودانية من مصر ، وطرد السفير المصري والبعثة الدبلوماسية من السودان ، وعدم رجوع العلاقات بين البلدين إلا بعد خروج المصريين من (مثلث حلايب) أذلاء مدحورين بالقانون الدولي
    ******جعلتم السودان كله تحت مرمى ونظر الإستخبارات المصرية ولا يوجد شارده ولا وآرده إلا ويصلهم الخبر قبل أن يصل لرئيس الجمهورية عمر البشير ، وأزيدكم من الشعر بيت قبل أيام وزير الداخليه يصرح بأن العماله الموجوده بالسودان لا نستبعد بأن يكون فيهم مجموعة من استخبارات الدول الاجنبية مدسوسه بينهم… بالله هل هذا كلام يعقل .. يعني وزير الداخليه آخر من يفهم خطر الحريات الأربعة على السودان .. هذا زمانك يامهازل فأمرحي .. والبقية لم ينجح أحد :-
    1- وزير الدفاع (صاحب نظرية الدفاع بالنظر)
    2- الأجهزة الأمنية (جهاز المخابرات الحربية والإسخبارات العامة ، جهاز أمن الدولة والأمن العام)
    ***مافي شئ في الدنيا أجمل من لعبة الإستخبارات … منسوبي المخابرات والإستخبارات هم حماة الوطن ودرعه الحصين …مسئوليتهم الحفاظ على أمن الوطن وسلامته والذود عن حياضه وهي مسؤولية جسيمة تتطلب الإخلاص والتفاني والتضحية والفداء والتعاون والتآذر لأداء مهامهم وواجباتهم العسكرية والأمنية وهم ولا شك أهل لذلك … وهذا التكليف والتشريف عايز عقل مفتح وتفرغ تام وحسابات عامة وخاصة ولا مجاملة في ذلك مهما كان ومهما يكون والجاهزية لمواجهة كل الاحوال والظروف … شغل ناس وآعيه بتفهم صح وعايشه من أجل شئ وآحد : الدفاع عن تراب الوطن وأمن الوطن وسلامة المواطن خط أحمر لا يمكن التفريط فيه …وأهم شئ الوطن ولا شئ أغلى من تراب وأمن الوطن والمواطن
    ***المصائب لا تأتي فرادى وهي محك الرجال ، إستبدلتم أهداف وشعارات الإنقاذ بالمكابرة والغرور ، وركنتم إلى الدنيا وزخرفها
    ***استمرار الحكم ليس بالتخمة من وسخ الدنيا وتكديسها في البنوك بالخارج ، وإنما برصيد محبة الشعب … قوه وعدل ونهضه وعمران وانجازات ملموسة
    ***قال الله تعالى : (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) صدق الله العظيم
    ***قال الله تعالى (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) صدق الله العظيم
    ***تبقى الشعوب حية وتذهب الحكومات الى مزبلة التاريخ بعون الله
    ***أيها الإنقاذيين البلد لأهلها مش للغزاة الطامعين ، وهل هذا هو التمكين (empowerment)
    ***حقوق الشعوب تنهب ولكن لا تضيع ، والشعوب لا تأسرها قضبان الظلمة ومحاكم الطغيان
    ***وأخرتها بروتين ضفاضع والشبع بالنظر ، والسفر بالخيال