جيتك يا عبد المعين لتعينني
ولعل تكلمة العنوان هو (لقيتك يا عبد المعين بتعاني) وهو لسان حال فجيعتنا كلنا في ما أعلنته وزارة الصحة الولائية أمس الأول عن الأوضاع في المستشفيات الخاصة مما أدى الأمر إلىإغلاق ثلاثة منها ووجود إشعاعات متسربة وأدوية منتهية الصلاحيةو…. أطباء مزيفين..
كم عربة إسعاف أفسحنا لها الطريق كان خيرا لمريضها لو بقي في بيته على الأقل سيجد من يلقنه الشهادة بدلا من إدخاله إلى غرفة مشعة وأدوية معشوشبة ودكتور إشاعة؟
القطاعة ماهذا الذي أصابنا
لقد تمنيت أن أقرأ تكذيبااليوم لهذا الخبر الصادمولو أرجعته المستشفيات القاتلة إلى القول بأن الأمر كان رد فعل وثأرا من مالك مستشفى الزيتونةلشماتة تلك المستشفيات في مشفاه يوم موت الحاجة الزينة..
اجعلوا لنا يوم زينة ونادوا في المستشفيات حاشريننريد أن نرى كل حبل حسبناه ثعباناوكل مزيف قلنا له في لحظة يأس أو أمل (طمنا يا دكتور).
المغني الغنى لينا
غنى مشروخ الربابة
ونستميح الأستاذ سعد الدين عذرا ونحن نضيف بيتا لنقول:
ومؤهلات بعض قادتنا
أنهم جاءوا من الغابة
ولعل الغابة أضحت غاية فبررت الوسيلةفحول كل مالك عقار عقاره إلى مستشفىلا يفرق هو ما بين الكلب العقور ولا العقاقير كما تشابه علينا عرمان وعقار.
مسكين هو الشعب السوداني إذ تتوالى عليه النكباتفلا يجد إلا النكات.
ونكتة الطبيب المزيف الذي يقرأ من كتاب ويعالج المرضى تقول إن المريض المصاب بـ(عوار) في رأسه جاءللطبيب المزيف في عيادته -فتشوا العيادات أيضا- وأدخله الطبيب المزيف إلى الستارة ورجع ليقرأ من كتاب الجراحةالإرشادات كانت تقول: أحضر عمود حلاقة وموسى..
احلق للمريض شعر رأسه..
ضع ديتولا على الموضع المريض..
وكان المزيف قد نفذ كل ذلك فلما عاد ليقرأ الخطوة التالية وجد أن الورقة الثانية منزوعة..
رجع الطبيب المزيف إلى المريض الصلعة وقال له: خلاص(نعيما).
ترى كم حلاقا جاء بمعطفه الأبيض ومقصاته إلى غرفة الجراحة والعمليات؟
مع تنويه مني لطيف أن العملية السابقة قد وصلني لاحقا أنها لم تكن لجرح في الرأس.
و..
قالوا عيانة وقول يا لطيف..
وعليك الله يا الدكتور بتطعنا كيف!؟
[/JUSTIFY]هتش – صحيفة اليوم التالي
تحياتي هيثم000000
كان الله في عونك ياوطن
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
ارجو التمحيص فيمن يتم تكليفهم بملفات ووزارات الصحة لتعرف سبب العلة بل العلل ان صح التعبير……….
اللهم من للفقراء غيرك ومن للمرضى غيرك فالطف بهم يا الله يالطيف ياكريم