ما بين أبو حمد وأبوزبد
أراد دخيل أن يستبيح أعراضا في أبوحمد فكانت غضبة الأهالي مضرية واستطاعوا أن يبعدوا ما ظنوه مهددا لخصوصيتهم مما أعطانا أملا وفرحة بأن النخوة لا تزال باقية..
كذلك فعلت القوات المسلحة وهي ترجم المعتدين على أبو زبد وكانوا يريدون أن يروعوا الأهالي وينهبوهم..
للحرب ميدانها وللسفاهة مواقعها فمن تسلل بليل محاربا أو صعلوكا وجد الحسم والحزم من الجيش والشعب..
أثبتت أحداث أبو زبد وأبو حمد أن ميراث الآباء في الإباء ومكارم الأخلاق والشجاعة لا تزال باقية وتبقى المدن بت ملوك النيل الما بحوم بحماها دخيل..
……………………
السف طويل
أنقل لكم ما قاله لي ألثغ جمعني وإياه صف الرغيف في أحد المخابز:
(البلد دي ما بتعرف السف المنظم.. من بعيد تلقي جوطة تعرفها سف.. التعليم نعمة فالناس المتعلمة سفها غير مباشر..) لم أدعه يتم حديثه
……………………
يجوا عايدين
والأغنية يهديها مديرو مكاتب الوزراء والوكلاء والولاة لبعضهم مع زمرة الحاشية بمناسبة التعديل الوزاري الجديد..
…………………………….
المحاية والمرايا
نظر القبيح إلى صورته في المراية لأول مرة وكان قد وجدها مرمية فألقاها هو أيضا صائحا (ليها حق يرموها بالشناة دي) وسكان بيت المال بأمدرمان رفضوا المحاية كما رفض القبيح المراية لأنهم وجدوها قبيحة لما انتهكت خصوصياتهم والشيخ المحايتو بيبسي وحيرانو جكسي شايلين جلاكسي لا يزال يشتكي والناس منه تبكي..
كيف يشكو الناس من (زاوية) إذا كانت الزاوية قائمة بما تقوم به الزوايا.. أما كفانا أحداث الزاوية في ليبيا؟
……………………………….
إلى الخلف دور
نعم دوروا إلى الخلف ما دامت التقاوي (امام) تبع القمح لا تنمو وأصبح الجميع يتبرأ منها..
أقترح أن يستعين المزارعون الذين (تكوكوا) بالزراعة بإحدى منتجات مكافحة الصلع وتساقط الشعر فلقد رأيت إعلانا يقول إن الشعر ينمو باستعمال (…..) في ثمان وأربعين ساعة..
………………………….
كسرة وكسرة وكسر
الكسرة للغذاء
والكسرة في الأغنيات
والكسر في الأسواق
كسر فلان البضاعة وانتشى فغنى وعمل كسرة في الأغنية ثم اشترى كيلة ذرة ليعمل بها كسرة..
ولأن صف الرغيف طويل فيمكن أن يتسلى الناس بكسري وكسرة وكسر كما تسلى الأقدمون بقبر حرب في مكان قفر وليس بقرب قبر حرب قبر.. وكما تسلى التابعون بالحلوف حالف يركب حافلة في حلفا.. أما سخلي وسخلك دخلوا السلخانة فقد ألغيت من المقرر لما أصبح ثمن كيلو اللحم بثمن (سهلة) وأصبحت الميزانية راقدة في (السخلة) (حصل تضارب في الحديث فنرجو الانتباه)
[/JUSTIFY]هتش – صحيفة اليوم التالي