منوعات

صدمة لشركة “Apple” .. مزايا «آي فون 6» الجديدة.. موجودة منذ سنوات في هواتف مماثلة

[JUSTIFY]بعدما انحسرت حمى الحديث عن هاتفي «آي فون 6» من «آبل»، من الضروري الآن ملاحظة أمور كثيرة قد يغفل عنها البعض، مثل تقديم الهاتفين لمواصفات قد تظهر وكأنها متقدمة، ولكنها ليست كذلك، بالإضافة إلى أن «آبل» تحاول اللحاق بـ«آندرويد» بعدما كانت تصف الأجهزة المنافسة بأنها تقلد هواتف «آبل»، وذلك بإطلاق مزايا كانت ترفضها في السابق، مثل الشاشات الكبيرة، بينما كانت أجهزة «آندرويد» تقدمها لسنوات كثيرة.

* أجهزة «آبل»

* كشفت شركة «آبل»، يوم الأربعاء الماضي، عن هاتفي «آي فون 6»، و«آي فون 6 بلاس» اللذين يقدمان شاشة بقطر 4.7 بدقة (750×1334 بيكسل)، وبسماكة 6.9 مليمتر وبوزن 129 غراما، و5.5 بوصة (بدقة 1080×1920 بيكسل)، وبسماكة 7.1 مليمتر وبوزن 172 غراما، وكاميرا ذات قدرات أفضل لتثبيت الصورة أثناء الالتقاط، وتصميما ذا أطراف منحنية، مع الإعلان عن 3 ساعات ذكية جديدة، ونظام التشغيل «آي أو إس 8» الذي يقدم مزايا كثيرة جديدة، مثل القدرة على استخدام لوحة مفاتيح رقمية جديدة، وصنع عروض فيديو قصيرة من العروض الطويلة، وغيرها، والعمل على الوثائق عبر أجهزة مختلفة في أي وقت.

ورفعت الشركة من سرعة عمل المعالج الرئيس (يعمل بتقنية 64 – بت) وهو من طراز «إيه 8»، وتقنيات الرسومات المدمجة، ولكنها لم تذكر سرعة المعالج الجديد أو حجم الذاكرة المستخدمة للعمل، مع قدرة بطارية الهاتف على العمل لمدة 14 ساعة لإصدار «آي فون 6» عبر شبكات الجيل الثالث، و24 ساعة لإصدار «آي فون 6 بلاس» عبر شبكات الجيل الثالث أيضا. وسيطرح الهاتفان بسعات 16 و64 و128 غيغابايت في 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، من دون طرح إصدار 32 غيغابايت، ومن دون منفذ لبطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لرفع السعة التخزينية، مع القدرة على تحميل نظام التشغيل الجديد «آي أو إس 8» على أجهزة «آي فون»، و«آي باد»، و«آي بود تاتش» في 17 سبتمبر.

وقدمت الشركة كذلك آلية دفع إلكتروني باسم «آبل باي» (Apple Pay)، تربط جميع البطاقات الائتمانية للمستخدم مع هاتفه الذكي فقط، لإصداري «آي فون 6»، و«آي فون 6 بلاس»، للدفع في متاجر الولايات المتحدة الأميركية حاليا، وأن هذه الآلية أكثر أمانا من الدفع باستخدام الطريقة التقليدية الخاصة بالبطاقات الائتمانية. وتستخدم هذه الآلية تقنية الدفع من خلال المجال القريب «NFC» لنقل البيانات إلى نقاط البيع، مع التأكد من هوية المستخدم باستخدام تقنية التعرف على البصمة الموجودة في الهاتف، وستستخدم تقنيات الترميز (التشفير) في هذه الآلية، وذلك لضمان سرية بيانات المستخدم.

* مزايا «جديدة»

* وكانت «سامسونغ» قد أطلقت هاتف «غالاكسي نوت» في عام 2011 بشاشة يبلغ قطرها 5.3 بوصة، أي بفرق يبلغ 0.2 بوصة عن هاتف «آي فون 6 بلاس»، مع تقديم شاشة بقطر 4 بوصات في منتصف عام 2010 في هاتف «غالاكسي إس»، مقارنة بـ«آي فون 5» بالقطر نفسه، ولكنه طرح نهاية عام 2012. وبالنظر إلى أن «آبل» أطلقت 3 أحجام جديدة للشاشة في آخر عامين، فمن الواضح أن الشركة تحاول اللحاق بالمنافسة الشرسة التي تقدمها هواتف «آندرويد».

وأعلنت «آبل» بأن نظام التشغيل الجديد لها يسمح للمستخدم العمل على شاشتين في الوقت نفسه، ولكن هذه الميزة متوافرة في هواتف «آندرويد» منذ عام 2011 في هاتف «غالاكسي نوت»، وأضافت «آبل» أنها ستدعم الدفع الإلكتروني باستخدام تقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» (NFC)، ولكن هذه الميزة متوافرة في «محفظة غوغل» (Google Wallet) منذ عام 2011. ولا تزال دقة شاشة الهاتف منخفضة مقارنة بالهواتف المنافسة من الفئة نفسها؛ حيث إن كثيرا من هواتف «آندرويد» كانت تقدم هذه الدقة في عام 2012، مع تحول كثير منها نحو الدقة الفائقة (4K) في الأشهر الأخيرة، مثل هاتف «إل جي جي 3» (LGG3). ويقدم نظام التشغيل الجديد القدرة على ترتيب التطبيقات وفقا لاستهلاك البطارية، وحذف التنبيهات بتحريكها إلى الجانب؛ الميزتان الموجودتان في نظام التشغيل «آندرويد» منذ فترة بعيدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفي الوقت الذي بدأت فيه كثير من الشركات طرح هواتف ذكية مقاومة للمياه والغبار، وتدعم تقنية الشحن اللاسلكي، وتستخدم منفذا للأشعة تحت الحمراء، وتدعم العمل مع أكثر من مستخدم، وتسمح بتثبيت التطبيقات مباشرة من المتصفح، نجد أن «آبل» لم تعر هذه المزايا أي اهتمام؛ الأمر الذي يجعلها تظهر وكأنها لا تزال متأخرة عن كثير من الهواتف الحديثة، حتى بعد طرح هاتف «آي فون 6».

ولخص المذيع التلفزيوني الساخر «كونان أوبراين» هذا الأمر بقوله إن هاتف «آي فون 6» يقدم شاشة أكبر ونظام تشغيل أفضل، ويطلق عليه اسم «هاتف سامسونغ غالاكسي الخاص بالعام الماضي». ويدل هذا الأمر على أن «آبل» أصبحت تتكيف مع البيئة من حولها لتواكب كل جديد، الأمر الغريب، نظرا لأن اسم «آبل» كان دوما مقترنا بالابتكار والإبهار، مثل مشغل الموسيقى «آي بود» في عام 2001، وهاتف «آي فون» الذكي في عام 2007، وجهاز «آي باد» اللوحي في عام 2010، عوضا عن المواكبة.

* ساعات متنافسة

* وبالنسبة للساعة الذكية الجديدة، فلساعة «موتو 360» (Moto 360) جاذبية أكبر من حيث التصميم، مع توفير جيش من الساعات الذكية ذات الأشكال والوظائف المختلفة في عالم «آندرويد»، مثل «سامسونغ غير إس»، و«أسوس زين ووتش»، و«إل جي جي ووتش آر»، مقارنة بالتصميم الكلاسيكي لساعة «آبل»، مع تفوق غالبية تلك الساعات في السعر (250 دولارا لساعة «موتو جي» و180 دولارا لساعة «إل دي دي ووتش» مقارنة بـ349 دولارا لساعة «آبل» التي تحتاج لوجود هاتف بضعف هذه القيمة تقريبا للعمل)، وستطرح ساعة «آبل» في أوائل عام 2015. ويرى الكثيرون أن الساعة موجودة منذ عام 2013 لدى «سامسونغ غير» في أجهزة «آندرويد» مع تقديم نظام تشغيل متخصص بالتقنيات التي يمكن ارتداؤها، اسمه «آندرويد ووير» (Android Wear) منذ 6 أشهر.

وتظهر «آبل» وكأنها صغرت هاتفها وأضافت إليه عجلة للتنقل بين القوائم ووضعته على رسغ المستخدم عوضا عن ابتكار جهاز جديد كليا بوظائف متخصصة. هذا، وكانت الشركة قد حاولت إطلاق هاتف «آي فون 5 سي» بسعر منخفض وبألوان تجذب الشباب، الأمر الذي انعكس سلبا على الشركة ومبيعات ذلك الهاتف.

* مقارنة بين هاتفي «غوغل» و«آبل»

* «نيكزس 4»

* تاريخ الطرح: نوفمبر (تشرين الثاني) 2012

* قطر الشاشة: 4.7 بوصة

* دقة الشاشة: 768×1280 بيكسل

* دعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC: نعم

* دعم للوحات المفاتيح الرقمية الإضافية: نعم

* تقديم اقتراحات للكلمات المكتوبة: نعم

* تخزين أي ملف في خدمات التخزين السحابية: نعم

* «آي فون 6»

* تاريخ الطرح: سبتمبر 2014

* قطر الشاشة: 4.7 بوصة

* دقة الشاشة: 750×1334 بيكسل

* دعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC: نعم

* دعم للوحات المفاتيح الرقمية الإضافية: نعم

* تقديم اقتراحات للكلمات المكتوبة: نعم

* تخزين أي ملف في خدمات التخزين السحابية: نعم[/JUSTIFY]د

[FONT=Tahoma] الشرق الأوسط
م.ت
[/FONT]