التعديل.. وزارة اقتصادية “2-2”
*ومربع التعديل الوزاري القادم عند قوى المعارضة أضلاعه غير متساوية.
*وبالرغم من حرص معظم قيادات الكيانات السياسية المعارضة على نفي المشاركة في الحكومة القادمة.
*ونفي وجود أي صفقات سرية بينها والمؤتمر الوطني..
*إلا أن الدلائل والظروف تشير إلى أن هناك..
*صفقات لحقائب وزارية سوف يحسم الأمر في النهاية..
*خاصة تلك الحقائب التي يسيل لها لعاب الساسة..
*بيد أن تشكيل الحكومة الجديدة لن يكون قريباً..
*في ضوء التجاذبات والتحالفات حسب ما رشح من قيادات بالحزب الحاكم.
*وكل ما طالت المدة..
*سوف يظهر التصعيد في سقف المطالب لكل طرف..
* لحصول على أقصى ما يمكن من تنازلات..
*وربما يحدث تغيير في قناعات كل طرف..
*فتأتي الموافقة على أطروحات الآخر..
* وبعدها سوف يرتدي الجميع عباءة مشتركة واحدة..
*بقياس فضفاض ولكنه غير مريح!
ومجمل القول إن كانت هناك حاجة ملحة وعاجلة لتعديل وزاري.
*يجب أن يكون هذا التعديل في حكومة (برنامج اقتصادي) فقط.
*وليس حكومة ائتلافات وتوافقات..
*إن الحزب الحاكم يجب أن يدرك أنه أمام عملية جراحية معقدة..
*ونأمل من الله سبحانه وتعالى ألا يخرج (الجراحُ) علينا بعد العملية.
*ليقول: ماتت الأم ومات الجنين.. وعاش الأب!!
*هامش أوراق اللعب:
*إذا أردت أن تصبح نجماً في المواقع الاسفيرية، أو نجماً في الفضائيات أو مصدراً مهماً في الصحف وضيفاً دائماً عليها..
*كل ما عليك هو كيل الاتهامات للمؤتمر الوطني..
*وتحميله المسؤولية عن كل المشاكل التي يعانيها الوطن..
*هذه الفترة التي نعايشها هي اللحظة الذهنية لقلب (التربيزة) على الحزب الحاكم حسب أضغاث أحلام المعارضة.
*إن المنطق الذي يجمع قوى المعارضة والخيط السميك الذي ينظمها..
*أنه لا صلاح ولا فلاح إلا بالانقلاب السلمي على المؤتمر الوطني.
*وإبعاده عن الساحة السياسية وتولي دفة الحكم.
بل إجباره على إعلان تخليه عن الحكم باختياره!
*إن خوض معركة انتخابية فاصلة لا مكان له في فكر المعارضة والتيارات السياسية الأخرى.
*لأن الشماعة الجاهزة للرفض هي: أن المؤتمر الوطني يمتلك خبرة (تزييف) الانتخابات ولن يتورع عن ذلك في انتخابات 2015م .
*وكأن المسألة برمتها تحولت إلى (أنا الأقدر) و(أنت الفاشل).
*لا ننكر أن هناك حالة اشتباك سياسي وهذا يعكس حيوية في تحقيق قفزات سياسية.
*ولكن تلك الحالة لن تحقق قفزات اقتصادية التي تفوق كثيراً من جوانبها ما تقدمه الحكومة من برامج وحلول.
*نعم هناك أوجه قصور فادحة ما لا يمكن تحملها أو السكوت عنها.
*الأزمة تتصاعد من جراء رفع الدعم..
*وتشغيل الشباب من الخريجين وسواهم لن يأتي عبر وظائف حكومية.
*لأن أجهزة الدولة لن تحتمل موظفين جدد، فهي في حالة (استسقاء وظيفي) .
*وليس هناك سوى الاتجاه نحو العمل وتوفير الصناعات الصغيرة.
*وعلى الحكومة ألا (تحلب) ضرع المصانع وسواها من خلال (الضرائب) وكل الجبايات حتى تجيب الدم!
*إن الإصلاح السياسي هو الحلقة الأهم في حلقات تطور وانطلاق البلاد إلى مرحلة جديدة، باستصحاب الغيرة على مصالح الوطن..
*وعلى أحزاب المعارضة أن تقلع عن اتهاماتها الجاهزة المعلبة..
*وتتوحد في جبهة ائتلافية انتخابية ببرامج موحد لتكون في مواجهة المؤتمر الوطني وإسقاطه.
*فإن كانت المعارضة قد (صبرت) ربع قرن من الزمان ألا تستطيع أن تصبر عاماً واحداً فقط لتدخل معركة انتخابات مع الحزب الحاكم؟
*مازالت المعارضة تدير مشهدها السياسي بنفس أوراق اللعب القديمة التي تصب فقط في صالح المؤتمر الوطني..
*اتكاءة:
*قال أحدهم: (أبو صفر المنجض ومن الربط منقود)..
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي