الشرطة تتصدى لهجوم مسلح على قافلة حجاج دارفور بـ(أبوزريقة( وتحتسب شهيداً

اقتراح السيد الطحان , اقتراح جيد , لكن الدارفوريين الموجودين في دار صباح لن يرجعوا إلى دار فور البتة , المتمردون منهم لا يريدون للقضية أن تحل إلى يوم القيامة لأنهم اتخذوها مأكـــلة في الخارج وفي الداخل أيضاً وهم يطالبون بلبن الطيـــر حتى لا يتحقق شيء !! ألأم تر إلى صديق الصهاينة والجالس في فنادق باريس ( أبو شدقاً كبير الشيوعي المدعو / عبد الواحد نور يشترط للمفاوضات أن تتقدم العربة على الحصان ؟ إنه يريد من الحكومة أو الدولة أن ترجع النازحين واللاجئين إلى قراهم وأن يستقروا وأن تفرز لهم حواكيرهم ويعرف كل واحد منهم أرضه وتوصل إليهم كل الخدمات , ثم من بعد ذلك يمكن أن يأذن بجلوس الحكومة معه في مفاوضات لا نهائية وهو أثناء ذلك يمكن أن ينهب وأن يحرق القرى التي يريد من الحكومة أن تبنيها , هؤلاء يجب أن تخصص لهم الحكومة قوات مدربـــة من أهليهم ومن قراهم وتطاردهم حتى توصلهم نمولي وتخرجهم من جبل مرة وتتركهم يهيمون على وجوههم في تيه صحراء الجنوبيين أحبابهم , كلهم يعرفون أن قتل النفس حرام وأن سفك الدماء جريمة تضيق على صاحبها الأرض , ولكن هؤلاء فعلوا كل شيء ويئسوا من رحمة الله ولم يعد عندهم قتل المسلم أو الكــافر أو الذبابة إلا شيئاً صغيراً جداً , ويقولون لك فلان وعــلان قتلوا ناسنا , وهم القتلة والقتلى في نفس الوقت !! قاتل الله المتمردين أينما ثقفوا