مذيعة تفاعلية: سالي عثمان.. رحلة “زول” من دبي إلى “أم درمان” صدفةَ
لعبت الصدفة دوراً كبيراً في التحاقها بالعمل الإعلامي خاصة التلفزيوني، إذ بدأت تجربتها بقناة (زول) بالفجيرة في الإمارات العربية، سالي تعشق غناء الحقيبة وقراءة الروايات، ولها العديد من الهويات الأخرى، عنها وعن وتجربتها تحدثت لنا بتفصيل شديد على متن هذا الحوار:
العمل التلفزيوني
تقول: العمل التلفزيوني شاق في بدايات، فالوقوف أمام الكاميرا وإمكانيات المذيع الذاتية، ومدى تقبل المشاهد له، كلها أمور تشكل ما إذا كان عليه أن يستمر أو يتوقف. وأشارت (سالي) إلى أن تجربتها في (زول) أضافت إليها الكثير، إذ تلقت دورة تدريبية قبل ابتدارها العمل مقدمة برامج. وأضافت: تجربة زول كانت البداية ولولاها لم أكن لأفكر في العمل في هذا المجال، فقد منحتني خبرة في تقديم برامج المنوعات والحوارات الفنية.
فضائية أمدرمان
فضائية أمدرمان تختلف تماما في التوجه العام والشكل والمضمون عن التجربة السابقة. وتضيف (سالي): هنالك فرق كبير بين العمل داخل السودان وخارجه، لذلك يبنغي لي أن أقول إن (أم درمان) أضافت لي خبرات كثيرة جداً، منها العمل الإخباري والحوارات السياسية والبرامج الثقافية، مشيرة: إن تجربة زول كانت على المنوعات فقط، علاوة على الفرص التي توفرها قناة أمدرمان، فتتيح حرية العمل والتعلم، وهكذا فتحت لي آفاق العمل في البرامج السياسية والإخبارية.
التنقل بين القنوات
مشاكل العمل بالنسبة للمذيع تكون وقتية وتظهر في برامج البث المباشر، ويمكن أن يتقبلها المشاهد ويمكنه أيضا أن يرفضها، بجانب هذا توجد بعض مشاكل العمل في أي مؤسسة. أما عن سبب انقطاعها عن العمل، فقالت: لم أتغيب في حياتي عن العمل أكثر من سته أشهر، في المرحلة الانتقالية من قناة زول إلى النيل الأزرق وثم الاستقرار في (أم درمان)، وبالطبع، وكما للتنقل من مؤسسة لأخرى إيجابيات فإن له سلبيات أيضاً، وأشارت إلى أن تنقلها بين القنوات لم يكن من أجل الفرص المادية بل البحث عن الأفضل، ففي قناة زول كانت البرامج منوعات فقط أما النيل الأزرق منوعات وبرامج حوارية، وقناة أمدرمان أضافت إلى ذلك العمل الإخباري السياسي، فتجربة كل قناة أفضل من سابقتها.
طموحات مشروعة
حلم يراود أي مذيع، وهو أن يعمل في محطة خارجية، وهذا لا يعني أن المحطات الداخلية أقل كفاءة، بل الطموح أن يكون هناك مقدمو برامج سودانيون يعملون بذات الكفاءة والخبرة في الخارج، وهذا يعد إضافة للسودان وللمذيع وليس خصماً عليهما. وعليه تقول (سالي) إنها لن تمانع إذا ما جاءتها الفرصة.
من جهة أخرى، وعن علاقات العمل أشارت (سالي) إلى أن أي مؤسسة إعلامية كانت أو غيرها، لا تخلو من المشاكل، موضحة أن مجال الإعلام خصوصا لا يمكن التكتم على مشاكله حتى لو كانت داخلية، وأي مؤسسة فيها الحسن والسيئ. أما جو العمل في قناة أم درمان، فيختلف كثيراً، فنحن أسرة واحدة تقريباً.
سلاح ذو حدين
الشهرة سلاح ذو حدين، فإذا تعامل معها الشخص على أنه مهم وأفضل من غيره فهي سلبية، أما إذا استخدمها من باب أنه يقدم نفسه بطريقة أفضل فهي إيجابية، لأن المشاهد هو الحكم وهو المتقبل والرافض للمذيع أو أي مشهور، موضحة أن تتعامل معها الموقف المحرجة والمواقف الصعبة حسب نوع ودرجة الإحراج وصعوبة الموقف، كما كشفت عن أن واحدة من مشاكل الشهرة هي الحسابات المزيفة على (فيس بوك) موضحة أنها تعرفت على حسابين بنفس اسمها وصورها، ومسألة ضبط الحسابات صعبة، لكن على الشخص أن يؤمن حسابه الشخصي تأميناً عالياً.
سالي قالت إنها تفضل البرامج المباشرة لأنها تفاعلية وقريبة من المشاهد، وتراها حقيقية أكثر من المسجلة.
الجمع بين الاثنين
تعاني سالي من ضيق الوقت بين العمل في المنزل والواجبات تجاه زوجها والعمل التلفزيوني، لكن التفاهم بينهما أتاح لها وقتاً كبيرة رغم ضيق الزمن، مضيفة أنها لا تشجع زواج الزملاء، لأن الغيرة والمنافسة والتغيير يحتم عليها ذلك، موضحة أن درجة التفاهم بينهما عالية لأن المذيعين في حالة استعداد على طول الوقت قد تستدعي العمل المحلي أو السفر أو روش العمل، كما أن التعامل مع الزملاء يثير في البعض نار الغيرة. وكشفت عن محاولات خجولة في العمل الصحفي لأن التلفزيون هو الأفضل بالنسبة لها على أن تكون خطوة مستقبلية في مشوارها الإعلامي. وأوردت سالي أن هناك برامج حوارية صعبة خصوصا مع الشخصيات السياسية، والمذيع الشاطر هو من يستدرج الشخصية حتى تدلي بما هو مثير ومطلوب، ويصل إلى أقصى حد من الحقيقة، فهناك شخصيات صعبة المراس.
اليوم التالي
خ.ي
[SIZE=4]لم توضحي لنا سبب طلاقك من الزوج الاول وهل الزواج كان حقيقة ام اشاعة ام مسيار وماهي علاقتك بالاحباش وصلة القرابة التي تجمعك بسارة منصور الحبشيه وهل صحيح انتي في يوم غصتي داخل صحن الوان؟.[/SIZE]