رئيس البرازيل الأسبق يفاجئ الفاتح حسين بالتقاط صور معه بـ( برازيليا)
وقال : بعد أن انتهيت من أداء الفاصل الموسيقي انشغلت بفصل ( الجيتار) من الكهرباء وفي تلك الأثناء جاء نحوي رئيس البرازيل الذي كان الجميع حريصاً علي التقاط الصور معه المهم أنني لم أكن أدري من هو وعندما اقترب مني قال لي: ( قود مويزك) وفي اليوم التالي تم نشر صورتي معه في الصحف ووكالة الأنباء البرازيلية.
هل كنت تدري أن الرئيس حاضراً في الحفل؟ قال : لا لم أكن اعلم وكل ما كنت اعرفه عن الحفل هو أنه حفل عشاء خاص بالسادة السفراء الأفارقة بالعاصمة ( برازيليا) بمناسبة مرور ( 50 عاماً) علي تأسيس الاتحاد الإفريقي.
ما الإحساس الذي انتابك عندما تم إخطارك بأن الذي التقطت لك معه صوراً هو الرئيس البرازيلي قال : أحسست بفخر وإعزاز كبيرين كون أن رئيس دولة البرازيل يشيد بالمقطوعات الموسيقية السودانية في حفل عشاء السفراء الأفارقة الذي حظي بالقبول خاصة وأنها تطرق آذانهم للمرة الثانية إذ أنهم استمعوا لها في الحفل الرئيسي قبل يوم من حفل عشاء السفراء الأفارقة.
من أين وصلتك الدعوة ؟ قال : الدعوة قدمت لي من مركز ( بحوث الدول العربية واللاتينية) علي أساس أن أقدم مقطوعات موسيقية ومحاضرات عن الموسيقي السودانية في ( ساوباولو) و( سلفادور) و( ريودي جانيرو) و( برازيليا) ولعبت السفارة السودانية بالعاصمة البرازيلية وعلي رأسها السفير عبدالغني النعيم دوراً كبيراً في إنجاح الرحلة الفنية.
ما تقييمك للمحاضرات وهل استوعب البرازيليين الموسيقي السودانية؟ قال : المحاضرات كانت ناجحة نسبة إلي أنني استخدمت فيها ( البروجيكتر) عارضاً من خلاله مراحل الأغنية السودانية ابتداء من الحقيبة وحتى اليوم وكانت المحاضرات تشهد حضوراً قوياً جداً وأتذكر في واحدة من المحاضرات بمدرسة الموسيقي بالعاصمة ( برازيليا) وبعد انتهائي من المحاضرة جاءتني طالبة برازيلية وقالت : أعمل في بحث عن الثقافة الموسيقية في بعض الدول الإفريقية والسودان وأكدت أنها أكتفت بالمعلومات التي أوردتها في المحاضرة
أما في ( سلفادور) فقد قدمت فواصل موسيقية ثم مقطوعات موسيقية سودانية من بينها إيقاع ( السيرة) و( الدليب) وكان ان اندمج معي البرازيليين بالاتهم وعزفوا معي الإيقاعين بإجادة تامة فسألتهم من أين عرفتم هذين الإيقاعين قالوا : ( إنهما موجودان في البرازيل).
الدار السودانية