الحزب الشيوعي: تأييد الحكومة اتفاق أديس لا معنى له
2014/09/13
1
[JUSTIFY]كشف الحزب الشيوعي السوداني عن أن تأييد الحكومة إعلان أديس أبابا لا معنى له، وقال القيادي بالحزب صديق يوسف لـ «الإنتباهة» أمس إن تأييد ومباركة النظام الاتفاق كلام لا معنى له وينقصه الفعل، وأضاف قائلاً: «الحكومة إذا وافقت على إعلان أديس فلماذا لا تنفذ ما جاء فيه من بنود من وقف للحرب لمدة شهرين وإطلاق سراح كل المعتقلين والمحكومين».
الحزب الشيوعي هو المؤهل ايدلوجيا للنجاح في اخراج السودان من هذه النكبة التي وقع فيها شريطة ان يتم تفعيل شعارات الحزب واتاحة الفرصة لشباب الحزب لاستقطاب التأييد من الشعب وذلك لتطبيق اشتراكية حقيقية تنقذ الشعب السوداني من سياسة الاسلامويون التي اتسمت برأس مالية يمينية متطرفة لم تشهدها حتى الدول الغربية – وهي مبتدعة الرأس مالية – وقد دأبت تلك الدول الغربية في دعم المزارعين وصغار المنتجين لديها .
والدليل على نجاح الاشتراكية في السودان البلد الفقير والذي اصبح بسياسة الانقاذ في درجة الفقر المدقع أن الفترة الذهبية لازدهار السودان اقتصاديا هي بداية السبعينات لعهد نميري الذي اعتمد في بداية عهده على سياسة الاشتراكية في حكم السودان والذي كان سيتسمر في النجاح لولا الالفصال الذي حدث بينه وبين الحزب الشيوعي عام 1971م .
نحن بلد فقير وبفضل السياسات الحمقاء في تركيز رأس مال الدولة في فئة لا تتجاوز 10% من اجمالي عدد السكان اصبحنا بلا موارد وتعتمد في ميزانيتها على الدعم الخارجي ودعم الرأس ماليين ودعم الحزب الأوحد لتسيير أمور البلاد وهذا يعني أننا كدولة ليس لدينا موارد سوى الضرائب والجبانات التي تنهك الانتاج وتعدمه تماماً .
الحزب الشيوعي هو المؤهل ايدلوجيا للنجاح في اخراج السودان من هذه النكبة التي وقع فيها شريطة ان يتم تفعيل شعارات الحزب واتاحة الفرصة لشباب الحزب لاستقطاب التأييد من الشعب وذلك لتطبيق اشتراكية حقيقية تنقذ الشعب السوداني من سياسة الاسلامويون التي اتسمت برأس مالية يمينية متطرفة لم تشهدها حتى الدول الغربية – وهي مبتدعة الرأس مالية – وقد دأبت تلك الدول الغربية في دعم المزارعين وصغار المنتجين لديها .
والدليل على نجاح الاشتراكية في السودان البلد الفقير والذي اصبح بسياسة الانقاذ في درجة الفقر المدقع أن الفترة الذهبية لازدهار السودان اقتصاديا هي بداية السبعينات لعهد نميري الذي اعتمد في بداية عهده على سياسة الاشتراكية في حكم السودان والذي كان سيتسمر في النجاح لولا الالفصال الذي حدث بينه وبين الحزب الشيوعي عام 1971م .
نحن بلد فقير وبفضل السياسات الحمقاء في تركيز رأس مال الدولة في فئة لا تتجاوز 10% من اجمالي عدد السكان اصبحنا بلا موارد وتعتمد في ميزانيتها على الدعم الخارجي ودعم الرأس ماليين ودعم الحزب الأوحد لتسيير أمور البلاد وهذا يعني أننا كدولة ليس لدينا موارد سوى الضرائب والجبانات التي تنهك الانتاج وتعدمه تماماً .
لذلك يجب أن يكون شعارنا : وحدة حرية اشتراكية
وبدل استيراد الكريمات ان نستورد منجل وطورية