جرائم وحوادث

وفاة «27» نازحاً بينهم أطفال بسبب الأمراض في ولاية أعالي النيل

[JUSTIFY]أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أنها تشتبه بأن زعيم الحرب المسؤول عن القوات المعارضة الجنرال بيتر قديت، يتحمل مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له إحدى مروحياتها في شهر أغسطس الماضي في حادث أدى لمقتل طاقمها، وقالت البعثة في بيان، إن التحقيق الأولي حول ظروف تحطم المروحية «أم آي 8» في 26 أغسطس الفائت، والذي أسفر عن ثلاثة قتلى وجريح في صفوف طاقمها الروسي، أثبت أن الطائرة تم إسقاطها فعلياً ، وأضافت أنه قبيل الحادث، اتهم قائد القوات المعارضة السودانية الجنوبية في المنطقة بيتر قديت عنصراً في طاقم الأمم المتحدة باستخدام هذه الطائرات لنقل قوات حكومية، وذلك خلال مكالمة هاتفية. وتابع البيان أنه خلال هذا الاتصال توعد قديت بإسقاط مروحية البعثة..
فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
المصارعة والمصالحة
عززت رياضة المصارعة عملية السلام والمصالحة في ولاية جونقلي حيث تشارك المجتمعات المحلية في عملية بناء السلام بواسطة الرياضة.
معارضة الانتخابات
أعلن حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، المعارض في دولة جنوب السودان، رفضه لما أعلنته الحكومة من اعتزامها إجراء الانتخابات العامة العام المقبل، مطالباً بضرورة تحقيق السلام قبل التفكير في الانتخابات، وقال نائب رئيس الحزب، زعيم الأقلية في البرلمان، أونوتي أديقو، في تصريحات للصحفيين، بالعاصمة جوبا، إن المشكلة ليست في الانتخابات، حيث يمكننا إقامتها. قبل أن يستدرك قائلاً: لكن دعونا نسأل أنفسنا أولاً: هل بلادنا تنعم بسلام واستقرار؟، هل يوجد سلام بولاية الوحدة «شمال»؟، هل هناك سلام حتى هنا في العاصمة جوبا؟، وهل يستطيع الناس أن يتحركوا بتلقائية أثناء ساعات الليل في العاصمة جوبا؟. وأضاف أديقو: هذا ليس الوقت المناسب للانتخابات، نحن نعتقد أن السلام يجب أن يكون هو الأولوية.
هجمات جديدة
توقع مستشار الأمن بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان جون ملوك أمس، هجمات جديدة من قبل معارضي جنوب السودان على مواقع تتبع للجيش الشعبي بحاضرة ولاية الوحدة بانتيو، بينما نفت المعارضة من جانبها واتهموا جوبا بأنها تتجه لضرب مواقعهم. وأوضح ملوك في تصريح أن المعارضين جمعوا قواتهم على مشارف بانتيو لشن هجمات جديدة على مواقع الجيش الشعبي، مشيراً إلى أنهم على أهبة الإستعداد لصد أي هجوم من قبل المعارضة، واضاف بأن مصادر إستخباراتية أكدت لهم نية المتمردين شن هجمات جديدة، أما الناطق الرسمي باسم المعارضة المسلحة العميد لول رواي من جانبه نفى ذلك وقال ليس لديهم نية لشن أي هجوم على بانتيو، وابان رواي أن ذلك أكاذيب ومخاوف من قبل الجيش الشعبي فقط، واضاف بأنهم من جانبهم علموا بأن هنالك «10» دبابات عبرت من واو إلى ولاية واراب ومعها جرارات محملة بقوات العدل والمساواة والآن وصلت لولاية الوحدة، واضاف بأن قواتهم متمركزة في أماكنها.
قوات الصين
قال مسؤول بالأمم المتحدة، إن الصين سترسل «700» جندي ضمن قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان هذا العام لحماية المدنيين، نافياً تقريراً بأنها بدأت نشرهم بالفعل. ويجري المسؤولون الصينيون اتصالات منتظمة مع دبلوماسيين غربيين لمساعدة الوسطاء الأفارقة على وقف القتال في البلاد. كما دفعت الصين فصائل متناحرة موالية للرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار للتحدث. وكانت الصين تحصل على «5%» من وارداتها النفطية من جنوب السودان حين كان يضخ النفط بكامل طاقته، ولمؤسسة النفط الوطنية الصينية «40%» من شركة مشتركة تعمل على تطوير حقول النفط بالبلاد.
وفاة «27» نازحاً
كشف جيمس منصور داو كور رئيس معسكر روم بمقاطعة اكوكا بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان، والذي يحتضن نحو أكثر من «11» ألف نازح فروا من منطقة باليت بسبب النزاعات بين طرفي النزاع بدولة جنوب السودان منذ يناير من الماضي، عن تفاقم معاناة النازحين نتيجة لإنعدام الغذاء والدواء في ظل إنتشار مريع للأمراض وخاصة مرض الكلازار، وسط مطالب للمنظمات بتوفير الغذاء والدواء واوضح كور بأن هنالك «27» نازحاً لقوا حتفهم في الفترة من أغسطس الماضي وحتى نهاية الأسبوع المنصرم بينهم أطفال ونساء وكبار السن بسبب إنعدام الغذاء ونقص الدواء، كاشفاً أن آخر حصص غذاء قدم للنازحين في الثامن والعشرين من مايو الماضي إلا انها نفدت والآن هم يعانون من انعدام كامل للغذاء، هذا إلى جانب نقص حاد في الأدوية وذلك في ظل إنتشار مخيف للامراض وخاصة مرض الكلازار، مبيناً أن هنالك «13» مصاباً بالكلازار في مستشفى روم يعانون من نقص الدواء، بسبب وعورة الطرق المؤدية إلى اكوكا من ملكال وملوط، هذا إلى جانب إنعدام الغذاء تماماً، وطالب حكومة الجنوب والمنظمات بتوفير مساعدات عاجلة للنازحين.
«4» آلاف بالعراء
كشف محافظ مقاطعة تونج الجنوبية بولاية واراب بدولة جنوب السودان وليم وول، عن نزوح ما يقارب «4» آلاف من مناطق متفرقة بمقاطعة تونج الجنوبية بسبب الأمطار التي تهطل بشكل مستمر منذ مطلع الأسبوع الجاري ، هذا إلى جانب الفيضانات والآن هم يفترشون العراء وسط أوضاع قاسية على حسب المحافظ، مشيراً إلى أنه ابلغ حكومة الولاية والحكومة القومية بجوبا والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، بتوفير المساعدات للمتأثرين من خيام الإيواء والغذاء والمساعدات إلا أنهم لم يستجيبوا للنداء، وجدد المحافظ نداءه للجهات المذكورة بتقديم المساعدات للمتأثرين وبشكل عاجل قبل تفاقم الأوضاع.

صحيفة الانتباهة[/JUSTIFY]