في خطوة لافتة: الإمارات العربية تضمن روايات الأديب السوداني الطيب صالح بمناهجها الدراسيّة

لا شك أن الطيب صالح مفخرة لنا وأتمنى أن لا يكون الأمر منطويا على كيد سياسي، حيث معلوم عداء الأمارات غير المبرر للسودان في الوقت الحالي الأمر الذي يعد تدخلا سافرا وغير مقبولا على الاطلاق مهما كانت المبررات والأسباب فالسودانيين أدرى وأجدر بتحديد من يحكمهم.

تحية طيبة
اﻷجدر بأنه حكومة السودان هي اللي تعلم اﻻجيال التراث والثقافة السودانية ، واالشعراء والكتاب والمثقفين السودانيين يكون عندهم نصيب اﻻسد ، والرجوع الى ثقافات العصر الحجري والجاهلي واﻻسﻻمي والحديث ، زي زمان كانت المناهج الدراسية كافية جدا
اما اﻻن فحدث وﻻ حرج ، ﻻ تعليم إسﻻمي وﻻ ثقافة وﻻ و ﻻ وﻻ ……………..
حالياً نسبة كبيرة جداً من الطﻻب ﻻ يعرفون الطيب صالح وﻻ البروفيسور عبدالله الطيب و ﻻ السياسيين الوطنيين الذين صنعوا تاريخ السودان
حكومة اﻹنقاذ إجتهدت في طمس معالم السودان القديم والحديث ، وأصبحنا حقيقة مرة نقولها بﻻ هوية ، فقط فضل إ رث من سحيق دهور .
منهم لله وأرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وثمود .

الخبر عن الكاتب القامة الطيب صالح … هل من حق أحد أن يمنع كتبه عن العرض والنشر بل وادخالها في المناهج الدراسية !!! 90% من الجيل الحالي او الشباب لايعرفون عنه شيئاً بل وعن الكثير من مبدعي السودان الكبار .. الاعلام غير كاف للتعريف بهم يجب وصول المعلومة المفصلة الي اماكن تواجد الشباب في المدارس والجامعات … لماذا لاتعمل الجامعات خصوصا علي تعريف طلابها بركائز المجتمع الادبية والفنية وغيرها لطلابها في اسابيع الطيب صالح مثلاً … وهكذا … لاتنتظروا من الدولة شئ ففاقد الشي لايعطية ..

الاردن من الدول التى ادخلت روايات الطيب صالح فى مناهجها الدراسية واتذكر قبل سنوات اجرى زاهى وهبى فى قناة المستقبل لقاء مع الاديب الطيب صالح وقد اتصل العديد من المشاهدين من عدة دول اكدو ادخال روايات الاديب فى مناهج تعليمهم يعنى الامارات لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة

كما لدينا بالسودان ندخل في المنهج قطع ادبية وتعّرف بالكاتب ( احمد شوقي ، ابوالقاسم الشابي ، ايليا ابوماضي ، حافظ ابراهيم ،نجيب محفوظ ، العقاد ، نزار قباني ، طه حسين ..الخ) وهولاء موجودون في كل مناهج الدول العربية من المحيط الى الخليج ..
لدينا في المنهج اللبناني ايضا قطعة ادبية للطيب صالح وتعريف به في الصف السادس اظنها تتحدث عن النيل