تقارير عن اعتبار “حلايب وشلاتين” دائرة انتخابية سودانية تثير غضباً في مصر
وفيما لم يصدر تأكيد رسمي من جانب المسؤولين في الخرطوم أو القاهرة بصدور مثل هذا القرار، فقد دعت أحزاب سياسية مصرية وزارة الخارجية إلى “تحرك عاجل”، لمنع إقدام الحكومة السودانية على ضم المنطقة محل النزاع بين الدولتين.
وأدرجت الحكومة السودانية منطقة حلايب ضمن الدوائر الانتخابية لولاية “البحر الأحمر”، في انتخابات 2010، وبحسب تقارير، لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيتها بشكل مستقل، فقد قررت مفوضية الانتخابات إبقاء الدوائر الانتخابية كما هي بانتخابات 2015.
وأكد رئيس حزب “الجيل الديمقراطي”، ناجي الشهابي، رفض الحزب “قرار الحكومة السودانية باعتبار حلايب وشلاتين دائرة انتخابية سودانية”، معتبراً أن “هذا القرار معاد لمصر، ومخالف للقانون الدولي، الذي يقر بأن حلايب وشلاتين أرض مصرية.”
وقال رئيس حزب “الجيل”، في بيان أورده موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء، إن “القرار السوداني يأتي في وقت تشتد فيه المؤامرات الغربية ضد مصر، والضالع فيها تركيا وقطر “، على حد قوله.
وزعم البيان أن قطر “أرسلت آلاف الإرهابيين إلى منطقة الجركان، التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب حلايب، في العمق السوداني، لتكون نواة لما يسمى دولة دامس، ضمن المخطط الأمريكي، الذى لم يتراجع عن رسم خارطة الفوضى الجديدة في منطقة الشرق الأوسط.”
ودعا الشهابي الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى “إنشاء محافظة حلايب وشلاتين عند ترسيم حدود المحافظات الجديدة، وضم مكونات أخرى إليها من محافظتي البحر الأحمر وأسوان، وعدم الاكتفاء بإنشاء دائرة انتخابية فقط.. لغلق الباب أمام المؤامرة الجديدة ضد الوطن وحدوده.”
من جانبه، طلب رئيس حزب “الإصلاح والتنمية”، محمد أنور السادات، من الرئيس السيسي ووزارة الخارجية، “سرعة التحرك، ووضع حل جذري لموضوع حلايب وشلاتين، قبل أن يفوت الوقت، بعدما ترددت أنباء عن اعتزام السلطات السودانية ضم منطقتي حلايب وشلاتين إلى دوائرها الانتخابية.”
وأضاف السادات أن “وجود حلايب وشلاتين في تقسيم دوائرنا الانتخابية، وأيضاً في تقسيم الدوائر الانتخابية للسودان في الانتخابات المقبلة، سوف يخلق أزمة كبيرة وصراع أشبه بقضية سد النهضة مع إثيوبيا”، مؤكداً أن “السودان بلد شقيق، لا نريد خلافات وصراعات معه أو مع غيره .”
وكانت تقارير سودانية رسمية قد ذكرت، في وقت سابق من مايو/ أيار الماضي، أن قوة من مشاة البحرية السودانية عادت إلى “المرابطة” في حلايب، مؤكدة استعدادها لـ”الفداء والتضحية في سيادة الوطن”، في إشارة إلى المثلث الحدودي المتنازع عليه بين مصر والسودان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد احتفلت الفرقة 101 مشاة البحرية بورتسودان بـ”عودة القوات المرابطة في حلايب، بعد أن تسلمت القوات البديلة لها مواقعها بالمنطقة، بعد انقضاء فترة رباط القوات العائدة، وفقاً لنظام القوات المسلحة في هذا المجال.”
ونقلت الوكالة عن والي ولاية البحر الأحمر السودانية، محمد طاهر ايلا، تأكيده على دور القوات المسلحة في “حماية الوطن، وتحقيق مبدأ سيادة السودان على أراضيه”، مبيناً أن وجودها بمنطقة حلايب “تعبير عن السيادة السودانية بالمنطقة.”
أما اللواء الركن بلال عبد الماجد، قائد الفرقة 101 مشاة، فقد توجه بالتحية للقوات المسلحة لـ”صمودها في حلايب”، وأشاد بـ”مجاهدات القوات النظامية الأخرى، واستعدادها للفداء والتضحية من أجل سيادة الوطن.”
ويقع مثلث حلايب عند البحر الأحمر بين مصر والسودان، وتزيد مساحته عن 20 ألف كيلومتر مربع، وهو موضع خلاف منذ عقود بين القاهرة والخرطوم، وقد سبق للسلطات المصرية أن احتجت مطلع العقد التاسع من القرن الماضي، على خطط السودان للتنقيب عن النفط فيها، ونشرت مصر قواتها في المنطقة منذ سنوات.
وبعد تولي الرئيس الأسبق، محمد مرسي، السلطة في مصر، قام بزيارة إلى السودان، ونُقلت عنه تصريحات تشير إلى رغبته بالتخلي عن سيادة مصر على المثلث، الأمر الذي نفت الرئاسة المصرية صحته آنذاك.
وفي أبريل/ نيسان 2013، زار رئيس أركان القوات المسلحة المصرية آنذاك، صدقي صبحى، السودان لإبلاغ المسؤولين فيها بأن حلايب “أرض مصرية خالصة، ولا تفريط فيها”، وفقا لما نقلت الصحف المصرية آنذاك.
(CNN)
ي.ع
إذا تحركت بعض الأحزاب المصرية لدفع الحكومة المصرية لتأكيد أن حلايب مصرية ، أين أنتم يا ناس حزب الأمة والإتحادي فأنتم موجودون قبل المؤتمر الوطني ؟ لماذا لا تُدلون بدلوكم في تأكيد أن حلايب سودانية؟أم أن كيدكم للمؤتمر الوطني يُقلل من أهمية أن تؤكدوا أن أرض حلايب سودانية؟ أم أن همكم كلكم الحكم في الخرطوم فقط وما عليكم بباقي البلد؟ والحكومة السودانية منذ بروز أزمة حلايب لم نسمع منها ما يؤكد أن حلايب سودانية، و عاملة(أضان الحامل طرشاء)، بينما أن تحرُكات الحكومة والأحزاب والإعلام المصري لاهثين ومهتمين بإبراز أن حلايب مصرية!!!
وما هوالإتفاق الموقع بين القيادتين السودانية والمصرية في عام 1995 بعد إنهاء التواجد السوداني في حلايب؟ وسبق أن جاء هذا الخبر في( موقع المصري اليوم الإلكتروني ) في شهر يونيو 2014فأين موقع حلايب هل هي سودانية أم ننطم ونسكت؟؟؟؟؟؟؟
كلما يقوم به الاعلام المصري من ضجيج وعويل وصراج لن يوجد الاحتمال بان حلايب مصريه , لم يسمع الاعلاميين المصريين الذين يدعون المعرفه باسم حلايب الا بعد محاولة الاقتيال التي تعرض لها الرئيس المسجون المخلوع مبارك , والتي اتهم السودان بتدبيرها .
يجب ان يخرس اعلاميو البلطجه ويعلموا ان حلايب سودانيه , فلايغرنكم وجود بعض الجنود المصريين بها , فالقضية امام محكمه العدل الدوليه والوثائق والخرائط التي تثبت انها سودانيه نحفظها في حدقات العيون ولن تخرج الا مرة واحده حينما تطلبها المحكمه وذلك احترازا من التزوير والفبركه .
ايها الاعلام البلطجي الجاهل , ابحث عن قضيه اخري تلهوا بها شعبكم الثائر عليكم , لا تقتربوا من النار ستحرقكم , فان كانت اثيوبيا قد قطعت السنتكم بانشاء سد النهضة , فنحن سنردم بحيرة ناصر .
إسمعوا يا حلب إما تبعدوا عن حلايب وإلا بنقنع منكم ومن جواركم ونكسر فوقكم السد العالى لأنو بحيرة ناصر مغطية مساحة أكبر من حلايب…
الان جاء دور الاعلام بعد الدور الكبير من الدولة والتى اكدتة في الوقت المناسب–يجب كل وسائل الاعلام تكون حريصة لتعبئة الشعب والجيش وتصعيد الامر دوليا واقليميا ومنا شدة الافارقة–والكل يموت من اجل الوطن—ودورك كبير يا حسين خوجلي من خلال برنامجك المشاهد من قبل الملايين–ودور اعظم يا سعادة الوالى طاهر ايلا في جمع صفوف البحر الاحمر واستقبال المتطوعين من كل السودان–سيروا ينصركم اللة
قضية حلايب يوجد خياران لا ثالث لهما لحلها إما اللجوء للمحكمة الدولية كما حصل مع البحرين وقطر أو عمل استفتاء لساكني مثلث حلايب وكفاية شد وجذب في هذا الموضوع
حلايب مصرية ولو لم تكن مصرية لوددت ان تكون مصرية جعجعة فاضية خلي راجل امش الناحية ديك شوف كان اجي راجع تاني بلاش كلام فارغ ولا كلمة نسمعه في موضوع حلايب