منوعات

هواتف قيد الاعتقال “رقيص العروس” في أيدٍ أمينة + صورة

[JUSTIFY]منضدة دائرية ضخمة تحوي عشرات الهواتف الذكية غالية الثمن بجميع ماركاتها، التساؤل الأولي “هل هو مكان لشحن الهواتف؟”، بيد أن طبيعة المكان لا توحي بانقطاع ولا تذبذب التيار الكهربائي، كما هو في الأطراف التي ينعدم فيها التيار نهائيا، على الأرجح ستكون هذه الهواتف للصيانة لكن (لا) لافتات ولا حتى ما يشير إلى أن مهندس صيانة ولو بلدي يمسك بمفكه شارعا في فتح الأجهزة وإن استعصى إغلاقها، لابد من سبر غور هذا الصيد الثمين، ماذا تفعل هذه الأجهزة في منضدتك الوثيرة ياسيد؟ بلا مواربة أجاب: هذه الهواتف تتم مصادرتها من أصحابها لأغراض خصوصية تتعلق بحفل (رقيص عروس) أو كما نسميه (قطع الرحط)، تنفست الصعداء وقلت في نفسي يا له من عالم عجيب!!

(1)

من الآن وصاعدا لن تكون فرمانات الاعتقال حصرية على أصحاب الألقاب والمواقف السياسية، ولن تنفرد أماكن معلومة بلافتة (ممنوع الاقتراب والتصوير)، الجديد في الأمر أن خدمة ما بدأت في الانتعاش وكلما تطور العالم تطورت معه المشاكل وما أفرزت التقنية تسهيلا إلا وتوالدت معه الصعوبات الأجنة خلف الأجنة.. الخدمة الجديدة تعمل على مصادرة كل الهواتف النقالة الذكية وحاملات الكاميرات أثناء إقامة حفلات عادة (رقيص العروس)، وهي العادة المحببة التي طالما ظلت محط إعجاب ورغبة العروسات أنفسهن، وبقية العقد النضيد من صديقاتها اللائي طالما حلمن برؤيتها، وهي تتمايل طربا أمام أغاني البنات، وبغير القديم من العادة فإنها لم تندثر وإنما أضيفت لها الكثير من المحدقات الجديدة وطالتها عملية تطور ملحوظ في الشكل والتميز غير أنها ظلت كما هي (رقيص العروس)..

(2)

يقول ناجي أحمد عمر حسن أحد العاملين في تنفيذ خدمة (توب موبايل سيرفس): إن عادة (رقيص) العروس دائما ما تكون محاطة بمخاوف من انتشار الفيديوهات التي يتم تصويرها في الحفل، لذلك فقد قمنا بإطلاق هذه الخدمة لحفظ العادات والتقاليد السودانية وخصوصيتها، ويشير ناجي “دائما ما تتعرض مثل هذه الحفلات إلى النشر عبر الوسائط المختلفة، وفي المواقع الإسفيرية”. ويرى أن تسرب تلك الفيديوهات دائما ما يتسبب في مشاكل أسرية تؤدي في كثير من المرات لتعقيدات ومشكلات. ناجي حسن الذي ينتمي أيضا إلى جهة أمنية في عمله الصباحي، يؤكد أن الخدمة قد قللت كثيرا بل وإنها حدت من انتشار الفيديوهات التي تجرح من خصوصيات الأسر، وأغلقت الباب في وجه كل من يحاول تداول العادات السودانية لأغراض غير جميلة، ورغم أن عادة الرقيص عند العروس السودانية دائما ما تخلو من الحضور الرجالي إلا أن كاميرات في أيدٍ نسائية أو حتى مجرد أطفال صغار ربما تسللت من بين أيديهم لتؤدي إلى خراب البيوت.
1410268224761

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [FONT=Arial][SIZE=5]ليت هذه العادة السخيفة والمسماة برقصة العروس
    ليتها تنتهي من قاموس مناسبات زواجنا
    وأدخلوا اليوتيوب وأبحثوا عن رقصات العروس السودانية
    يا ما تشوفوا العجب

    وإن كان لا بد من هذه الرقصة فبشروط
    أولا تكون محصورة للنساء فقط حتى العريس يمنع عنها
    وان تكون داخل المنزل قدر المستطاع حتى تزيد امكانية السيطرة عليها من عيون المتطفلين
    يمنع التصوير فيها نهائيا وان يتم التنبيه بانه سيتم مصادرة اي جوال يستخدم في تصوير رقيص العروس[/SIZE][/FONT]

  2. سوال يحتاج اجابه ماهو الهدف من رقيص العروس حد يدينى جواب متطقى

  3. [SIZE=3]العين حق.. و المرأة أخطر على المرأة بعينها الحسود.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (العين تدخل الرجل القبر و تدخل الجمل القدر)..
    عاده جاهليه قبيحه ترضي الشيطان ولا ترضي الله..[/SIZE]