قصة “مجاهدة النكاح” البريطانية في سوريا + صور
إلا أن مخططات أقصى على ما يبدو كانت في واد آخر، فقد ذهبت ابنة العشرين عاماً دون سابق إنذار للجهاد في سوريا بعد أن تزوجت من “عنصر داعشي” يقاتل هناك.
الفاجعة أتت مرهقة على الوالدين اللذين شعرا أنهما في كابوس، لم يكن عقلهما يتخيل يوماً أن يعيشا فصوله.
قالت لهما: “ألقاكما في الجنة”
سفر أقصى وتحولها هذا أتى بعد تأثرها بمحتوى “متطرف” كان ينشره التنظيم على حساباته على الإنترنت، بحسب ما أكد محامي العائلة في مؤتمر صحافي قبل أيام.
وأضاف المحامي عامر أنور أن “أغلب الظن أن أقصى تأثرت بالمحتوى المتطرف الذي ينشره تنظيم داعش على الإنترنت، والذي يؤثر كثيراً في النساء الهشات صغيرات السن، مثلها”. وتابع: “إذا أمكن أن يحدث هذا الأمر لشخص مثلها، شخص شديد الذكاء، فمن الممكن أن يحدث لأي كان إذاً”.
“مجاهدة النكاح”
إلا أن الوالدين عادا وأكدا لأقصى أنها “ستكون بأمان عند عودتها للمنزل، وأن عائلتها “ستفتح لها الأبواب وتحتضنها من جديد”.
وأشارا، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحافي، إلى أنهما لايزالان يكنان كل الحب لها، لكنهما سيعطيان الأولوية اليوم إلى أخيها وأختها، لأنها، بحسب تعبيرهما، خانتهما، وخانت مجتمع وشعب اسكتلندا بإقدامها على هذه الخطوة.
كما أكدا على لسان المحامي، قائلين “لقد مزقت قلوب أعضاء هذه العائلة، وغيرت حياتنا للأبد، أرجوك عودي إلينا”.
أم ليث تغرد
[/JUSTIFY][/SIZE] [FONT=Tahoma] العربية.نت
م.ت
[/FONT]
الناس ديل ماقالو ماشين الجنة .. يتلفتو يعاينو للحريم تانى لى شنو !!!