عراقي يناقش الدكتوراه على “نقّالة” مستشفى + صورة
فإلى “قاعة الوكيل” في الجامعة المستنصرية كبرى منائر العلم في العراق، دخل الطالب محمد فاضل وهو محمول على “نقّالة” مستشفى بسبب تفاقم وضعه الصحي ليدافع عن أطروحته لنيل رسالة الدكتوراه في الأدب العربي، وفي مبحث صعب يحتاج إلى مصادر ومكتبات ومقابلات شخصية مع أساتذة وباحثين، لأنه ليس من السهل الإلمام بموضوعة مثل (البنى السردية في خزانة الأدب للبغدادي).
ولأن العلم علمٌ، لذلك لم تتساهل لجنة المناقشة مع باحثها وهي تراه ملقى أمامها على “كنبة” حاول أصدقاؤه أن يجعلوها مريحة ما أمكنهم ذلك، ولكن حتى لو لم تكن كذلك فاستمرارية المناقشة المحتدمة ودفاعه عن كشوفاته النقدية أنسوه آلامه وعلاجه الكيميائي المضني، لينتزع أخيرا من اللجنة العلمية درجته التي استحقها بامتياز (الدكتوراه بتقدير جيد جداً).
وزارة التعليم العالي كتبت في “فيسبوك” معرّفة ومهنئة
في حين قال عنه أساتذته المناقشون إن “تجربة محمد مالك يجب أن يحتذى بها، وأن تكون درسا للطلبة الآخرين الذين يتمتعون بصحة تامة، لأن المرض لم يكن عائقا أمام مالك في نجاحه وإصراره على إكمال مسيرته الدراسية رغم المرض الذي ألم به”.
[/JUSTIFY][/SIZE]
[FONT=Tahoma]
العربية.نت
م.ت
[/FONT]