سياسية
مساجد الخرطوم تطالب باجتثاث التشيع وتحذر من التراجع
وأكد “عصام” أن القرار دوافعه إستراتيجية وليست سياسية قاصرة. وقال خلال خطبة (الجمعة) أمس: (هذا قرار لا تراجع عنه مهما التمسوا سبلاً للتراجع)، متهماً إيران بالسعي لتطويق العالم العربي الإسلامي بدوافع مذهبية وعنصرية. وكشف عن إعداد المجمع مشروع قانون سيدفع به لوزارة العدل لتجريم سب الصحابة وأمهات المؤمنين. وأكد “البشير” أن حوارات ستتم مع من وصفهم بـ(المغرر بهم) من الشباب المتشيع لردهم لمنهج أهل السنة والجماعة.
وحذر من محاولة الشيعة وإيران اختراق المجتمعات السنية المتفقة والمتعايشة. واتهم إيران بعدم احترام العلاقات التي أتيحت لها مع السودان وقال: (لكن هذه النابتة التي فتحت لها العلاقات لم تحترمها وفق المواثيق الدولية).وأضاف: (هناك (12) مليون سني لايسمح لهم بمسجد واحد في طهران، فأين الحرية الدينية التي يدعونها).ونبه “البشير” إلی أن الخطوة التي أقدم عليها السودان هي حماية للأمن القومي السني الإستراتيجي في كل الدول السنية. وطالب الآباء والأمهات ووسائل الإعلام القيام بدورها في توعية الشباب.
وفي السياق قال الشيخ الدكتور “إسماعيل عثمان محمد الماحي” الرئيس العام لجماعة أنصار السنة في خطبة (الجمعة) بمسجد المركز العام للجماعة بالسجانة بالخرطوم والتي شهدها اللواء “عمر نمر” معتمد الخرطوم ، إن الشيعة يسعون إلى فرض التشيع بالقوة مستشهداً بتصريح قائد الحرس الثوري الإيراني عن استعداد إيران للحرب مع العرب، لافتاً إلى أن الترحيب الكبير الذي قابل به المواطنون القرار يدل على قوة عقيدتهم وتمسكهم بالإسلام الصحيح وحرصهم عليه. ودعا إلى التعاون مع الحكومة في هذا الأمر. وذكر “إسماعيل” أن الجماعة ستتبنى برنامجاً يجمع أهل السودان بجميع طوائفهم لمؤازرة الحكومة في قرارها ومحاربة الفكر الرافضي، لافتاً الى أن هناك من ربط القرار بالسياسة والمصالح، لكنه قال إن الجماعة يهمها عقيدة أهل السودان. وأضاف: (إننا لن ندخر جهداً في تقديم المساعدة في تحسين علاقات السودان مع اﻷشقاء في كل ما يخدم أهل السودان).
وطالب نائب رئيس هيئة علماء السودان الشيخ “عبد الحي يوسف” خلال خطبته بمجمع خاتم المرسلين بحي جبرة أجهزة الدولة، بإجراء تعديلات دستورية وتضمين مواد تجرّم معتنقي المذهب الشيعي في نصوص القانون، لافتاً إلى أن اللطف الإلهي أنقذ السودان من الوقوع في مستنقع الحرب بين السنة والشيعة .
بدورها طالبت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في بيان لها ظهر أمس الحكومة بإغلاق الحسينيات ومكتبات الشيعة بالخرطوم، وتحويل ملكيتها لصالح البلاد ومعالجة الآثار المترتبة على وجود الشيعة بالمجتمع خلال المرحلة الماضية.
وفي ذات السياق تنظم جماعات إسلامية صباح غدٍ (الأحد) مسيرة حاشدة من أمام القصر الجمهورى بالخرطوم، لتأييد قرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية
المجهر السياسي
خ.ي
الله اكبر والنصرة للاسلام
وفقكم اللع وسدد خطاكم , يجب اجتثاث كل الكتب وادوات ومكتبات ومدارس التشيع وربنا يهدي الذين اعتنقو المذهب الشيعي ………….. آمين
لعن الله الشيعة ومن يقف معهم
نبارك الخطوة … و نعيب عليكم الصمت كل هذه السنين الي ان جاء القرار السياسي ،،،،واضح انكم كنتم تخافون في الله لومة الحكومة ،، دا هو الكان مفروض يحصل من زمااااااان ،،،،،
[B][FONT=System]أين كنتم يا ائمة وعلماء السلطان منذ دخول المد الشيعى الى البلاد ؟ الآن بعد أن قررت السلطات طردهم بدأتم تتحدثون عنهم وعن تاثيرهم. العالم والإمام لا يخشى فى قول الحق لؤمة لائم اما من بتدثرون بغطاء السلطان فليس هم بعلماء فى راى المتواضع.[/FONT][/B]
اقتنعتو انو اسحاق ود فضل الله .. مابيهضرب ولا لسه ؟؟