رمضان أحمد السيد
قرعة البطولة الكبرى في السودان
* المريخ والعرب انطلاقا افريقيا، وبصرف النظر عن النتائج والمستوى الا ان الاعداد والجاهزية ستكون افضل بكثير من فرق اخرى، طبعاً ما عدا الهلال والذي هو في معسكر خارجي وبدأ تجاربه الودية وسيتواصل معسكره حتى يكمل اسبوعه الثالث..!!
* ويجب الا ننسى الموردة برغم قصر معسكرها ولكن دافعها المعنوي كبير وهي تتعادل سلبياً مع النصر الاماراتي!!
* في الطريق النيل الحصاحيصا ومعسكر ليبيا وبدأ اتحاد مدني في تحضيراته لمعسكر بالدوحة، وما فيش حد احسن من حد..
* اتحاد الكرة مع الشركة الراعية اعد برنامجاً حافلاً للقرعة والذي سيشرفه ويقوده رئيس اتحاد الكرة شخصياً د. كمال شداد رأسا من المطار حيث يعود من القاهرة بعد حضور لقاء السوبر الافريقي والى قاعة الاجتماعات.
* ومن الطبيعي ان يكون هناك جانبا ترفيهيا وتكريميا كما يحدث في كل موسم.. والجديد في القرعة انضمام وافد جديد لفرق الممتاز.. الشمالي عطبرة بجانب عودة الحاضر الغائب الميرغني لتسترد كسلا مكانتها من بين مدن الممتاز المختلفة..
* وتأتي القرعة هذه المرة والعملاقان الهلال والمريخ خارج السودان، الهلال في معسكره الاعدادي بالدوحة والمريخ في مهمته الرسمية الى كيجالي عن طريق نيروبي.. ولا نريد ان نقول مولد وسيده غائب، لان الفرق عادة لا تتواجد في القرعة وانما يمثلها اداريوها..
* لا نريد ان ننتقد قرعة الممتاز ونقول بأنها تقليدية او اننا نريدها على طريقة القرعة العالمية للبطولات الاوربية وكأس العالم بمشاركة كبار النجوم واساطين اللعبة، لكن فقط نريد التجديد والتشويق والاثارة!!!
.. حتى ان الكثيرين لا يعرفون عنها شيئاً وطريقتها لعدم المتابعة ولا يمكن ان تتسع القاعة للجماهير مما كان يتطلب معه نقلاً تلفزيونياً مميزاً ليس في شكل خبر او كبسولة حتى ولو كان عن طريق التسجيل..
.. والاثارة والتشويق تأتي مثلاً في مشاركة لاعبين كبار ومشاهير امثال جكسا وماجد وسبت دودو وجاد الله وعمر التوم وليس بالضرورة ان يسحب جكسا قرعة الهلال او جاد الله قرعة المريخ..
* الممتاز هو كبرى البطولات عندنا ونتمنى ان يكون التنافس محتدماً والا يكون كما في كل مرة البطولة محسومة للقمة منذ وقت مبكر..
* فما الذي يمنع الفرق الاخرى التي تقف في وجه الهلال والمريخ ان تكون نتائجها مع بعضها قوية ومثيرة وتكون مزاحمة على مراكز الصدارة.
* التميز الذي قدمه الهلال للكرة السودانية وجعل لها فريقان في الابطال اضحى مثمراً الممتاز لاختيار فريق ثالث للكنفدرالية وفي هذا دافع جديد لفرق الممتاز يمكن ان تنافس به الهلال والمريخ، خاصة وانه لم يكن معروفاً حتى نهاية الممتاز بان الثالث سيشارك كنفدرالياً، ولكن وضع الهلال وتميزه الذي جعله يشارك من دور الـ ٢٣ وليس التمهيدي له تأثيراته فما بالكم والكل يعلم مبكراً ان الثالث سيمثل على المستوى الكنفدرالي كما ان الاتحاد ابتكر فكرة فرق اخرى حسب الترتيب للتمثيل على المستوى العربي..
* نتمناها قرعة منصفة لكل الفرق برغم ادراكنا انها في النهاية موجهة، لكنها ايضاً يجب الا تكون مرهقة من ناحية الاسفار حتى نقلل حكاية الصرف والسفريات المتعددة فيمكن مثلاً لفريق قادم من الولايات ان يؤدي مبارياته كاملة بالعاصمة بدلاً من ان يحضر ويرجع ويعود من جديد وهكذا.. وايضاً بالنسبة للفرق التي تلعب من الخرطوم في الولايات فيمكن ان تبقى اسبوعا لتؤدي اكثر من مباراة على طريقة الدوري الانجليزي ومباريات منتصف الاسبوع..
* ندرك جيداً ان اتحاد الكرة ليس عنده زمن ليستمع او يقرأ او يقرر وستظل الاندية تعاني ولكن واجبنا ودورنا ومراقبتنا فرضت علينا ان نوضح وجهة نظرنا وارائنا.. وفي النهاية لنا اجر المجتهد..
لحن الختام
* اخبار الدوحة والتناول الصحفي للقاء الهلال والشمال الذي انتهى تعادلياً انصف الهلال واشاد به، وسيطرته على المباراة وتألق محترفيه.. حديث من اهل الشأن وهم يدركون تماماً قوة فريق الشمال وجاهزيته من خلال الدوري وصراعه من اجل العودة مجدداً لمكانه الطبيعي في الممتاز..
* اشتم »من الشمومة« من على البعد بان الثنائي النيجيري ايداهور وابو عمرين وورغو ربما يكونان في خارج حسابات الألماني كروجر ولقاء الرد أمام اتراكو في كيجالي..
٠٠ نتمنى أن يكثف العلاج للاعبين للحاق على الأقل بلقاء قورماهيا الإعدادي قبل التوجه لكيجالي ..
* عموماً لا مشكلة للمريخ في خط الهجوم في وجود طمبل ، وكلتشي والسعودي والعجب ..
* واليوم تجربة مهمة للمريخ في مواجهة أحد الفرق المغمورة في كينيا في إطار التدرج في التجارب وفي إطار رفع الروح المعنوية نتمنى أن يكسبها المريخ حتى يضرب عصفورين بحجر واحد ، يؤكد جاهزيته وأهليته لتخطي أتراكو وحتى يرهب خصمه !
* منذ الآن إذا كانت هناك أي تبريرات أو شماعات أو أسباب لإخفاق مريخي قادم ووداع مبكر للابطال فليذكره ويكتبه لنا كتاب المريخ وعباقرته في التحليل وقراءة الأحداث وألا يتحدثوا لنا عن تأهل ويأتوا بعد المباراة لينظروا لنا ..؟!
٠٠ أنا شخصياً لو تكهنت بخروج المريخ فسأقول منذ الآن أن بطولة الأبطال أكبر من قدراته وإمكانياته ..!!
* وضح أن المريخ يريد أن يرفع إسمه وأسهمه وهو يتعاقد مع أبوعمرين وكلتشي ، عكس الهلال والذي يأتيه اللاعبون ليظهروا ويستفيدوا من الزخم الموضوع حوله شأنه شأن الأهلي القاهري .. وكل نادي في جنوب الوادي شبيه بما يمثاله في شمال الوادي؟!
* الإحتراف الأجنبي هو سيد الساحة والكرة بدليل أن الأهداف الثلاثة في نهائي السوبر الأفريقي أبطالها أجانب من خارج مصر وتونس ، فلافيو خطف هدفي الأهلى ، وبلازا خطف هدف الصفاقسي !! على مستوانا هنا كواريزما دي سوزا سجل للهلال في الشمال ، وايداهو سجل للمريخ من أصل هدفين في أتراكو ..
* نخشى أن »يطرح« أتراكو الرواندي المريخ خارج المنافسة!!
* تألق مع قوون من خلال معسكر الهلال الإعدادي في الدوحة المصور البارع مهند ابن سفيرنا في الدوحة ابراهيم عبد الله فقيري له التحية والتقدير ، وتحية أيضاً لكل الزملاء المصورين في الدوحة وتعاونهم الكبير مع صحافتنا وعكس معسكر الهلال ونخص منهم ايضاً طمبل ..
* تعاون مثمر بين الأرباب صلاح ادريس وقوون بدأ منذ الأمس من خلال البروڤات المكثفة لتلقين فنان قوون عبد الله قوون أحدث الألحان الجديدة من كلمات الشاعر خطاب!!
* من جهة أخرى يوالي الفنان الشاب نافع الجسمي بروفاته المكثفة والعديد من الأعمال الجديدة والتي سيقتحم بها الأجهزة المسموعة والمشاهدة عبر العديد من البرامج .. وأمسكوا الخشب ..
* التغطيات المتميزة من العديد من الصحف والزملاء تفرض علينا أن نعود مجدداً لمهرجان وكرنفال تكريم الشاعر الرائع حسين بازرعه والذي أكد شعبية كبرى لم يحدث لها مثيل من خلال كل المنتديات والسهرات واللقاءات الجماهيرية في السنوات الأخيرة .. فكونوا معنا..
* انجلترا وعلى مستوى منتخبها أو معظم أنديتها تعتمد على المدربين من خارج إنجلترا ، ورغم ذلك نقول بأنه لا بأس من اختيار مدرب انجليزي لمنتخبنا الوطني في إطار الإعتماد على الخبرة الأجنبية وإن كان الكثيرون يرون أن المدرسة الألمانية أو التشيكية أو البرتغالية أو البرازيلية هي الأقرب لكرتنا وعالمنا الأفريقي والعربي وما حققه العديد من المدربين في هذا الإطار امثال مدرب الأهلي القاهري مانويل جوزيه البرتغالي ..
* علق الكثيرون على خبر قوون أمس وركزوا على حكاية الرقم ٣١ الذي خصصه الهلال للمحترف الكنغولي امبيلي افريقيا على أساس أن الكثيرين يتشاءمون منه .. ونحن نقول دعوه مصدر شؤم لكل الخصوم الذين يواجههم الهلال!!
* للأخ هناك نقول نحن نتحدث عن أبوعمرين من خلال واقعه الآن وما احدثه من ضجة قبلها ، ألا تكفي كل هذه التجارب للحكم عليه مبكراً ؟! المحك الحقيقي العراك الأفريقي والذي من أجله سجل للمريخ ، فماذا يعني وهو يتواضع ويهدد المريخ بالخروج من أول مشاركة؟!
٠٠ إذا كنتم أحضرتموه ليقضي الموسم الأول ترويحاً وينطلق من الموسم القادم ، حدثونا الآن؟![/ALIGN] لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6255
ramadan9910@yahoo.com
وين المهنية يا رمضان هل تحكم بقشل حارقو من مباراة تنافسية واحدة !! قودوين تألق بعد سنة مع الهلال وايتو وروبينو ورونالدينو كلهم واجهوا صعوبات في بداية التحاقهم منها التأقلم ومنها الانسجام وغيرها ولا ندري من أين استم فريق كركوج أقصد الشمال قوته . والفريق الكيني المغمور هو بطل الدوري الكيني يا أستااااااااااذ
مقتبس من مقال : الأستاذ/ إسماعيل حسن
* المهم أن الهلال (حسب المعلومات الخاصة التي تلقيناها من هناك) كان مهزوماً في مباراة أمس من منتخب القوات الخاصة بثلاثة أهداف نظيفة، إلا أن حارس الهلال المعز بعد الهدف الثالث احتج على قرارات الحكم وطلب هو ومدربه الديبة من اللاعبين الخروج من الملعب فخرجوا بالفعل..
* وأمهلهم الحكم الفترة القانونية ولم يعودوا، فاضطر إلى إعلان نهاية المباراة بهزيمة الهلال، وغادر الفريقان الملعب..
* وهنا تدخلت الأجاويد وعاد الهلال لمواصلة المباراة وعاد منتخب القوات الخاصة، ولكن الحكم رفض أن يعود فأمسك لاعبنا السابق عماد خوجلي بالصافرة وأدار المباراة بمعاونة مدرب حراس القوات من على الخط!!
* والغريب أن لاعب الهلال منير أم بدة المطرود بسبب ضربة الجزاء التي ارتكبها وأسفر عنها الهدف الثالث للقوات الخاصة، عاد وواصل اللعب مع الهلال أمام أعين الحكم الفزعة عماد خوجلي..
* والأغرب أن مدرب القوات الخاصة السوداني المعروف حمدان حمد سحب نجومه الأساسيين ولعب بقية المباراة بالإحتياطي، مما ولّد الظن في نفوس كل الحاضرين بأنه يريد أن يتيح الفرصة للهلال ليحقق الفوز، ففاز بالفعل.
* والسؤال.. من المسئول عن هذه المهزلة؟!
* وهل أفضل للهلال أن يخسر المباراة بثلاثة أو حتى خمسة، أو يكسب بهذه الطريقة بسداسية مطبوخة؟!!
* السودانيون هناك استاءوا من هذا (الفيلم الهندي) وتخوفوا من ألا يجد الهلال بعد هذه المهزلة فريقاً في قطر يلعب معه مباراة ودية ثالثة.
التعليق : لاحظوا الفرق بين الحقائق في مقال الأستاذ/ إسماعيل والشتل في مقال رمضان