اتهام تشاد للسودان عملية تمويه مكشوفة للتغطية على هجوم واسع من قبل العدل والمساواة
أكد السفير عبدالمحمود عبدالحليم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة أن إتهام تشاد الأخير للسودان ما هو إلا عملية تمويه مكشوفة للتغطية على هجوم واسع جرى ويجري تنفيذه الآن من قبل حركة العدل والمساواة المنطلقة من داخل الأراضي التشادية عبر عدة محاور مستهدفة مواقعاً في دارفور تابعة للفصيل الموقع على إتفاقية سلام دارفور
وكشف فى البيان الذى أدلى به اليوم أمام مجلس الأمن خلال مداولات المجلس بشأن الأوضاع فى تشاد ان الحركة هاجمت منطقة فوراوية في الخامس من الشهر الجاري وأسرت قائد المنطقة ، كما هاجمت منطقة أبو قمرة في السادس من الشهر الجاري ، والآن وفي هذه اللحظات تنفذ حركة العدل والمساواة المدعومة من تشاد هجوماً على عدة مناطق شرق جبل مرة وحول جبل مون معتمدة في ذلك على دعم لوجستي ضخم من حكومة تشاد تمثل في 200 عربة لاندكروزر ، و22 مدفع رباعي ، و60 مدفع دوشكا ، و 150 مدفع قرنوف بالإضافة إلى مختلف الذخائر والمستلزمات العسكرية وعدد 20 من تناكر الوقود ، مضيفاً أنه وبواسطة هذا الدعم التشادي استأنفت حركة العدل والمساواة أعمالها العسكرية والتخريبية في دارفور بعد أن عوضتها حكومة تشاد فقدان عتادها العسكري في هجومها على أمدرمان
.. بل قامت حكومة تشاد وفي إنتهاك صارخ لكافة المواثيق ذات الصلة بتقديم كافة التسهيلات لحركة العدل والمساواة لدخول معسكرات اللاجئين في شرق تشاد وتنفيذ حملات تجنيد واسعة في صفوفهم خلال الأشهر الماضية بما في ذلك تجنيد القُصَّر والأطفال من اللاجئين والمشردين داخلياً في المعسكرات للزج بهم مرة أخرى في أتون هذه المغامرات الطائشة ، وتشهد على ذلك التقارير المقدمة لهذا المجلس من إدارة الشئون الإنسانية
وقال مندوب السودان لم يتفاجأ السودان أبداً بأن تسارع تشاد إلى توجيه الإتهام إليه كلما تصاعدت المواجهات الداخلية بينها وبين معارضيها ، فقد أصبح ذلك منهجاً ثابتاً ومعلوماً للحكومة التشادية ، ولم نفاجأ أيضاً بتعليق حكومة تشاد إخفاقاتها وتنصلها عن المواثيق والإتفاقيات التي توقعها مع الفصائل التشادية على شماعة السودان في مسعي لم يعد ينطلي على أحد.وأضاف إن ما يحدث في تشاد شأن داخلي لاصلة للسودان به ، وقد طالب السودان مراراً بضرورة إيجاد آليات مستقلة للتحقق من الإتهامات التشادية التي تطلقها لتغطية فشلها الداخلي وللتمويه على مخططاتها العدوانية ضد السودان ، إلا أن تشاد ظلت تتهرب كما هو معلوم من إنعقاد إجتماعات آلية مراقبة إتفاق داكار ، وتشهد الدول المشاركة في فريق المراقبة على ذلك ، وبات إنعدام الرغبة السياسية لقيادتها في تنفيذ الإلتزامات التي وقعتها مع السودان معلوماً ومكشوفاً
ولفت الإنتباه الى أن تشاد قد درجت على التغطية والتمويه على عملياتها الإجرامية داخل الأراضي السودانية من خلال تقديم الشكاوي المختلفة لمجلس الأمن ، وكيل الإتهامات زوراً علي السودان كلما خططت لعمل عدواني ضد بلادنا ، وان الشواهد على ذلك كثيرة ، واشار منها فقط إلى الهجوم الذي تعرضت له مدينة أمدرمان في 12 مايو 2008م حيث استبقت تشاد ذلك الهجوم بشكاوي مماثلة لمجلس الأمن في محاولة لذر الرماد في العيون ، وقال السفير عبد المحمود انه لابد للجميع من الإقرار والإعتراف بأن لدى تشاد مشكلاتها الداخلية المعقدة والسابقة لمشكلة دارفور بعشرات السنين والتي تحتاج لتسوية سياسية سلمية وشاملة ، إذ أن محاولة القفز فوق الحقائق وتصدير الإتهامات لن يساعد على تحقيق السلام والإستقرار الذي نحرص نحن في السودان على تحقيقه في تشاد اليوم قبل الغد إدراكاً منا بأن إستقرار تشاد يعني أيضاً إستقرار دارفور ومن ثم إستقرار السودان ، ولذلك فإن إتهام السودان بزعزعة الإستقرار في تشاد باطل ومردود ومقصود منه التغطية علي عمل عدواني وشيك كما يحدث الآن ، وصرف الأنظار عن حقيقة المشكل الشادي
. واضاف إن حرص السودان على تحقيق الإستقرار في تشاد لم يكن مجرد مساهمات أو مبادرات عابرة ، بل ظل هدف تحقيق الإستقرار في ذلك القطر هدفاً إستراتيجياً بذل من أجله السودان جهوداً مقدرة خلال العقدين الماضيين وقبل إندلاع مشكلة دارفور ، وتدرك الحكومة التشادية جهود السودان الهادفة لتحقيق المصالحة في تشاد طوال سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي
مستعرضاً نماذج لإتفاقات المصالحة التي تمت بمبادرة وإشراف مباشر من السودان قبل إندلاع نزاع دارفور ، أما الإتفاقات التي لعب السودان دوراً محورياً في التوصل إليها بين الحكومة التشادية ومعارضيها في الآونة الأخيرة فاشار منها على سبيل المثال إلى مشاركة السيد رئيس الجمهورية بنفسه في جهود الوساطة التي أفضت إلي التوصل لإتفاق سرت الموقع بين حكومة تشاد وفصائل المعارضة التشادية الرئيسية في 25 أكتوبر 2007م تحت رعاية من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ، كما ظل السودان طرفاً بناءاً في كافة الجهود والمبادرات الثنائية والإقليمية للتوسط بين الرئيس إدريس دبي والمعارضة التشادية طوال السنوات الماضية
وأشار مندوب السودان الى تنصل تشاد المستمر وعدم إلتزامها بكافة الإتفاقيات التي تم التوصل إليها بجهود إقليمية ودولية مخلصة فإنتهي مصيرها إلي إلتزام أحادي بها من جانب السودان فقط ، بدءاً من إتفاقية طرابلس الموقعة بتاريخ 8 فبراير 2006م والإتفاق الإطاري الموقع في الخرطوم في 28 أغسطس 2006م ، وإتفاقية الرياض الموقعة في 3 مايو 2007م ، وإتفاقية داكار الموقعة في 13 مارس 2008م ، وأخيراً إتفاقية الدوحة الموقعة في التاسع والعشرين من أبريل المنصرم والتي كان التفاوض يجري بشأنها في الوقت الذي يجري فيه التنسيق والتحضير على قدم وساق بين الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة لتنفيذ الهجوم الجاري الآن والذي تحاول تشاد التغطية عليه بكيل الإتهامات الجزافية على السودان
وقال السفير عبد المحمود إننا نتطلع إلى أن تلتفت حكومة تشاد لمعالجة مشاكلها الداخلية وتكف عن محاولاتها المستمرة لزعزعة الإستقرار في السودان موظفة في ذلك حركة العدل والمساواة ، وأن تكف كذلك عن توجيه مثل هذه الإتهامات المفضوحة الغرض فلدى السودان ما يكفيه من أولويات وتحديات داخلية هامة ، وهو في غني عن التدخل في أي شأن داخلي لأي دولة أخري ناهيك عن تشاد والتي ليس هناك من دولة تحرص على تحقيق الإستقرار فيها كحرص السودان لتأثره سلباً وإيجاباً بذلك بحكم روابط الجوار والقربى والتداخل القبلي والإجتماعي الوثيق بين شعبي البلدين
وقال اننا نرجو أن تمتلك حكومة تشاد الشجاعة الكافية لمواجهة مشاكلها الداخلية وتنفيذ الإلتزامات المترتبة على ذلك ، ولن يفيدها في شئ تواتر إتهاماتها ضد السودان ، كما أن على المجتمع الدولي إدراك أن لتشاد مشاكلها المزمنة والسابقة لظهور مشكلة دارفور ، وعلى حكومتها أيضاً الإعتراف بالجهود الخيرة التي ظل يبذلها السودان بدلاً عن إطلاق هذه الإتهامات الجوفاء ، وعليها عوضاً عن ذلك تملك الإرادة السياسية الكافية لترجمة أهداف وتطلعات الشعبين في جوار آمن ومستقر ، وهي الأهداف التي تؤكد بلادي إلتزامها التام بها
واضاف إن هرولة تشاد المستمرة لمجلس الأمن ، بدعم يعلمه الجميع من أحد أعضاء هذا المجلس الذين يهمهم فقط توطيد نفوذهم ومصالح الإستراتيجية فى المنطقة ، ليس في صالح تشاد ولامصلحة شعبها أو ضرورات الجوار المستقر والآمن لشعبى البلدين الشقيقين ، ولن يخدم ذلك أيضا المصداقية المطلوبة من قبل هذا المجلس 00 وقال إن على مجلس الأمن إن كان يريد خدمة تشاد إبلاغها بوجوب التصالح مع شعبها أولاً ، وعدم تخطى الآليات الإقليمية ، مثل تجمع دول الساحل والصحراء ( س
ص ) والذى يبذل جهوداً معلومة ومقدرة لتعزيز السلام فى فضاءات المنطقة ، وعلى المجلس الذى درج مراراً على الدعوة لتعزيز دور الآليات الإقليمية ترجمة هذا القول الى فعل 00 كما أنه من الغريب كذلك أن تهرع تشاد لمجلس الأمن بهذه الصورة فى وقت يعالج فيه مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقى حالياً هذا الموضوع
وأكد فى ختام البيان إلتزام السودان الكامل بسياسات حسن الجوار وتنفيذ كافة الإتفاقيات الموقعة بين البلدين خدمة للسلام والإستقرار فى المنطقة
smc
ياحاج ابكر انت !!!!!!!! رجاء لاتقارن ذلك السفيه بسيادة الرئيس البشير ومين قال ليك البشير متعالى نحن السودانيين نعرف قيمة البشير وانت اذا كنت ليك رائ فى رئيسك دبى انت حر
مادام هنالك مرتع للمخابرات الاجنبية وخاصة اليهود لا نتحدث نقول تشاد هذه كلها ايادي خفية تشعل الحرب نرجو التمعن وعدم الخوض في هذه المتاهات اي خطوة لازم تكون مدروسة ومحسوبة لماذا الادانة من مجلس الامن اذا كان القائد قال لم ناتي من السودان مذا ترجوا من المجتمع الدولي الفاسد اخلاقيا وكل صفة خبيثة سفها العالم اليوم يديرون العالم لا اخلاق ولا قيم شركات هذا لا يمثل المجتمعات الغربية ونعرف هي غير مسلمة لكن هذا ما مظهرها الشركات والراسمالية انفردت لمصالح شركاتها اصحووووووووا ياقادتنا السودان امانة اطلبوا منا كل شيء نحن جاهزون
تشاد و السودان رغم ما حباهما الله من ثروات ألا انهما يعدان من افقر بلاد العالم … أبتلاهم الله بأسوأ حكومتين فى العالم حاليا …. تشاد تتهم الخرطوم … والخرطوم تتهم تشاد … أصبحت اسطوانة مكررة ملها الناس …… تآمر الحكومتين على بعضهم البعض يؤكد حقيقة عدم أهلية الحكومتين و ضعفهما معا …. الجهوية و القبلية و التعالى العرقى و الدينى هى سمة الحكومتين ….. لا يوجد عقلاء فى الحكومتين …… هدفهما معا البقاء فى السلطةالى ما شاءالله …… لا يهم من و كم سيموت من الناس … المهم ان يظل عمر البشير و يظل ادريس دبى هم القادة … لا أحد يستحق ان يعيش غيرهما و من لف حولهما معا …… اللهم يا الله … أرنا فيهم عجائب قدرتك معا ……. وأرح العالم من شرورهما معا …..حسبنا الله و نعم الوكيل
حاج أبكر صالح كاورشة