[JUSTIFY]كشف الحاج آدم، عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، لـ(اليوم التالي) تفاصيل لقائه بعلي الحاج، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، في مدينة بون بألمانيا، وقال إن زيارته لألمانيا خاصة وإنه لم يكلف رسميا من الحزب كي يقابل دكتور علي الحاج أو غيره، منوها إلى أن لقاءهما استمر لـ(5) ساعات تقريبا، تداولا وتناقشا خلاله في مواضيع كثيرة تخص البلاد، وأضاف: “شرحت له مجريات الأحداث وركزت على ضرورة مشاركته في الشأن السياسي العام ومساهمته في إقناع القوى السياسية الأخرى بضرورة الانضمام إلى الحوار”، ونوه آدم إلى أن علي الحاج أكد أنه يشعر بمسؤولية شخصية تجاه الإصلاح باعتباره أحد الذين أسسوا الإنقاذ وكعضو ملتزم في الحركة الإسلامية، وأنه وضع كل المرارات الشخصية خلفه وصدره مفتوح”، وأضاف: “سألته عن مدى إمكانية عودته إلى البلاد، وهو لم يغلق الباب ويرى أنه ليس هناك ما يمنع أن يعود متى قرر ذلك”، وأوضح أن دكتور علي لا يرجو من ذلك وظيفة أو موقعا رغم الذي يقال مرارا وتكرارا، وقال آدم إن الحاج يرى أن “يتخذ الرئيس من القرارات ما يعجل بمسيرة الحوار حتى تصل إلى نتائج ملموسة”، وزاد: “قلت له الحوار مفتوح والناس يتفقون على ما يتحاورن فيه ثم من بعد تكون الإجراءات، لكنه يرى استعجال النتائج الملموسة في البلاد بقرارات مباشرة من الرئيس وهو يدعم ذلك”، وأكد آدم أنه سينقل نتائج ما دار بينه والحاج إلى قيادة الحزب والدولة كي يتخذوا ما يرونه مناسبا في هذا الشأن والظرف الذي نحن فيه الآن