الجيش العراقي يحرر بلدة آمرلي من قبضة “الدولة الإسلامية”
يذكر أن فك حصار هذه المدينة يعد ابرز انجاز للقوات العراقية منذ الهجوم الذي شنه عناصر “الدولة الإسلامية” في العاشر من حزيران/يونيو وفرضوا خلاله سيطرتهم على مناطق شاسعة شمال ووسط البلاد. وكان الجيش الأميركي أعلن السبت انه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة آمرلي رافقها قصف لمواقع المسلحين.
وقال نهاد البياتي وهو مهندس نفط لكنه تحول إلى مقاتل بعد محاصرة بلدته “استقبل سكان البلدة قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح”. وأضاف أن “الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكا بعد أن كانت قوات “داعش” تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق”. والى جانب قوات الجيش شاركت في العملية قوات النخبة وقوات البيشمركة الكردية ومتطوعو “الحشد الشعبي” الذي يضم ميليشيات شيعية. وأقر المتحدث باسم القوات المسلحة بسقوط ضحايا بين القوات العراقية، لكنه لم يحدد عددهم.
من جانب آخر، قال بعض سكان الموصل لوكالة الأنباء الألمانية إن مستشفى الطب العدلي بالموصل تسلم اليوم السبت 26 جثة تعود لعناصر تنظيم ” الدولة الإسلامية” قضوا بغارات جوية أمريكية على ناحية زمار شمال غرب الموصل. كما ذكر السكان أن الطب العدلي تسلم اليوم السبت أيضا جثث سبعة مدنيين نفذ مسلحو “الدولة ألإسلامية” بحقهم أحكام إعدام.
على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 15 شخصا قتلوا اليوم الأحد، كما تم العثور على ست جثث في حوادث عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة /57 كم شمال بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ثمانية من متطوعي “الحشد الشعبي” قتلوا إثر اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية ومتطوعي “الحشد الشعبي” من جهة ومسلحي “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في قرية الصفرة الحدودية مع صلاح الدين والتابعة لناحية كفري شمالي بعقوبة. وأضافت أن قناصا من قوات البيشمركة أطلق النار صباح اليوم الأحد باتجاه ثلاثة من عناصر “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي بارز أثناء تواجدهم وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتلهم في الحال.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] DWم.ت
[/FONT]