إجراءات بريطانية جديدة للحد من تهديد مقاتلي “داعش”
وذكر مصدر حكومي أن بريطانيا قد تحظر مؤقتاً عودة المقاتلين البريطانيين الذين يذهبون للقتال مع المتشددين في العراق وسوريا إلى البلاد، حيث إن بريطانيا أصبحت، بحسب أحدث التقارير، تشكل الرافد الأول للمقاتلين الأجانب في أوساط التنظيمات المتشددة.
فازدياد أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش” أصبح من الاهتمامات اليومية لقادة الدول الكبرى، وبات يقض مضاجعهم، فيما لا تخلو طاولة الأمنيين وصناع القرار في أوروبا من “ملف المتشددين”.
كذلك تنوي الحكومة البريطانية سن قوانين جديدة للحد من سفر البريطانيين إلى سوريا والعراق للقتال ولمعالجة التطرف بين مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، في الوقت الذي يزداد فيه الجدل داخل أروقة البرلمان حول سحب الجنسية من كل الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية قبل عودتهم إلى البلاد، حتى لو كانوا بريطانيين أصلاً.
ديفيد كاميرون أعلن أن ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال هناك، وأن حوالي 250 عادوا بالفعل إلى المملكة المتحدة، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عدد المقاتلين البريطانيين في صفوف “داعش” يتجاوز الـ2000.
الحذر من عودة المقاتلين إلى بريطانيا لتنفيذ هجمات، دفع الحكومة البريطانية إلى رفع مستوى التهديد الذي تواجهه إلى “شديد”، وهو ثاني أعلى مستوى على سلم من خمس درجات رداً على تهديد “داعش”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]