مجاهد دخل العملية بكامل وعيه ليخرج بغيبوبة كاملة استمرت لثلاثة أشهر ثم توفى – صوره بالداخل
الجميع بكاه بـ«حُرقة» و«غبينة» لأنهم يعرفون ملابسات موته التي نشرت «الرأي العام» تفاصيلها الثلاثاء الماضي حيث أصيب بكسور في رجليه إثر حادث مروري بطريق الصحافة وأجريت له عملية بالسودان لتركيب مسطرة، وأخرى بالأردن، ودخل العملية بكامل وعيه ليخرج منها في غيبوبة كاملة استمرت لثلاثة أشهر حتى وفاته أول أمس الثلاثاء بحوادث الخرطوم.
——
حسرة.. وغُبن
وسط حسرة وحزن وغبن أسرته ومعارفه وجيرانه لفظ «مجاهد عبدالغني محمد علي» أنفاسه في تمام السادسة مساء أول أمس الثلاثاء، بالعناية المكثفة، بحوادث مستشفى الخرطوم التعليمي، والتي نُقل اليها من منزله بحي السباق الديوم الشرقية بالخرطوم عقب تدهور حالته الصحية، ورغم مجهودات الأطباء المناوبين، إلا أن إرادة الله كانت سباقة، فأسلم مجاهد الفتى الشهم المكافح الطموح روحه في هدوء، دون أن يحس بلحظاته الأخيرة في هذه الدنيا الفانية.. رحل مجاهد دون أن يلقي نظرة وداع على والدته الثكلى «ليلى»، ووالده المفجوع «عبدالغني» الذي جاء من مكان عمله بالمملكة العربية السعودية ليلحق بالكاد بابنه المحبوب قبيل وفاته.. وأخيه «محمد» الذي تتفجر دواخله بركاناً من الحزن، فقد كان مرافقه بالأردن.. وخاله «الحنون» «عبدالمطلب عبدالله عثمان» الذي لم يفارق ابن شقيقته ولو للحظة بالسودان والاردن يسقيه في حنو بالغ بالحقنة عبر فتحة بالمعدة.. لم يلق «مجاهد» نظرة الوداع على كل هؤلاء، بمن فيهم اخواته المنتحبات، اللائي اعتصرن الحزن على فراق شقيقهن، زينة شباب العائلة.. فقد ظل مجاهد في غيبوبة كاملة لأكثر من ثلاثة أشهر، منذ دخوله غرفة العمليات بمستشفى عمان الجراحي – الدوار الثالث – وحتى عودته للسودان مكرها بإقرار فرضه المستشفى الأردني على والدته «ليلى عبدالله عثمان» وشقيقه «محمد»، بترحيله الى السودان وعدم تقديم شكوى مدنية أو جزائية على المستشفى مقابل تنازلها عن التكاليف العلاجية الباهظة التي تعادل حوالى «153» ألف جنيه.. حيث حاول شقيقه وخاله تقديم شكوى عبر السفارة السودانية بعمان بارتكاب خطأ طبي في حق مجاهد تمثل في جرعة تخدير زائدة تسببت في غيبوبته الطويلة التي استمرت ثلاثة أشهر حتى وفاته الثلاثاء الماضي، مما أدى لتوقف قلبه أثناء العملية لحوالى ثانيتين حسب ما صرح به الجراح الاردني الذي أجرى عملية استبدال المسطرة التي زرعت له بالسودان وتسببت في إلتهاب وصديد بالرجل اليسرى.. أحد القراء اتصل معلقاً على تكلفة العلاج بالاردن البالغة حولى «153» جنيهاً سودانياً، قائلاً: «زراعة القلب أقل تكلفة».
تساؤلات حيرى
مات «مجاهد» أحد شهداء العلاج بالخارج، وفي حلقه غُصة، وداخل عينيه الجامدتين تساؤلات حيرى كثيرة تحتاج لإجابات شافية تشفي غليل والد ووالدة وشقيق وشقيقات وخال «مجاهد».
«ماذا حل بي؟ وماذا لحق بي داخل غرفتي العمليات بمستشفى البراحة بالخرطوم بحري، وبمستشفى عمان الجراحي بالعاصمة الاردنية؟ لماذا، وكيف توقف قلبي لحوالى الثانيتين أثناء العملية بالأردن؟ هل بسبب جرعة التخدير الزائدة، كما أشار الجراح الاردني الذي أجرى العملية في الرجل اليسرى؟ أم بسبب صديد والتهاب عملية تركيب المسطرة التي أجريت بالسودان وجعلتني غير قادر على تحمل التخدير كما ذكرت إدارة مستشفى عمان الجراحي بالأردن في تقريرها الطبي؟ وإذا كانت حالتي لا تتحمل التخدير فلماذا استعجلوا إجراء العملية بالأردن، ولم يتريثوا حتى أتعافى من الالتهاب والصديد؟ لماذا تعجلوا إجراء العملية رغم أنني وحتى قبل دخولي غرفة العمليات بالمستشفى الاردني كنت في كامل وعيي وصحتي لا أعاني سوى من كسور في عظام الرجلين، جراء الحادث المروري الذي تعرضت له بشارع الصحافة؟ لماذا استبدل المستشفى الأردني المسطرة التي زُرعت لي في السودان و لماذا أصروا على جلبها بواسطتهم من شركة بعينها رغم أن والدي كان على استعداد لإرسالها من المملكة؟ تساؤلات كثيرة كانت تزحم عقل «مجاهد» وهو يسبح في غيبوته الطويلة والمحيرة، وأيضاً تدور في أذهان أسرته وجيرانه، وأصدقائه، وكل من يعرفه.
تقرير الوفاة
شهادة الوفاة التي استخرجت من العناية المكثفة بقسم الحوادث بمستشفى الخرطوم التعليمي تشير الى ان سبب الوفاة:
«التهاب رئوي + تسمم عام في الدم».
أما الاسباب السابقة للوفاة فهي «الكسور الموجودة في الرجلين، وهي كسور مفتوحة ومعقدة + التهاب جروح الظهر».
أما السبب الأصلي لوفاة مجاهد كما ورد في شهادة الوفاة، فهو «نقص الأوكسجين بالدماغ قبل «3» أشهر داخل غرفة عملية».
إلتهاب وتخدير.. كيف؟
د. عبدالعزيز عوض السيد.. جار لأسرة «مجاهد» التقيته ظهر أمس الاربعاء بسرادق العزاء فسألته بقولي:
«كطبيب.. ما هي مضاعفات جرعة التخدير الزائدة على حالة مجاهد؟
– قال: التخدير الزائد يؤدي الى خلل في الدماغ، كما حدث في حالة مجاهد رحمة الله تغشاه.
? هل كان يمكن تخديره تخديراً نصفياً في مثل حالته؟
– أجاب: أجل كان يمكن ذلك، وإذا كان لديه إلتهاب فلماذا أدخل لغرفة العمليات بالأردن وهو في مثل تلك الحالة، وكان على اختصاصي التخدير الأردني الامتناع عن تخديره وهو يعاني من إلتهاب جرح العملية الأولى.
? هل تعتقد ان «مجاهد» تعرض لخطأ طبي أم إهمال طبي؟
– الإهمال، حسب متابعتي للحالة، بدأ منذ نقله لمستشفى إبراهيم مالك بالخرطوم عقب الحادث مباشرة، إذ تمت معاينته من طبيبين عموميين، وكان يفترض عرضه على اختصاصي عظام، بل ولم يكن هناك إختصاصي تخدير بمستشفى إبراهيم مالك.
? ولماذا استبدل المستشفى الاردني المسطرة التي رُكبت للمرحوم مجاهد بالسودان؟
– عاينت المسطرة بعد عودته من الاردن، اتضح لي أن حجم المسمار لم يكن مناسباً والدليل حدوث الإلتهاب، فحجم المسمار كان أكبر من الحجم المطلوب. وكان يفترض إجراء العملية الأولى التي أجريت في السودان بواسطة فريق من اختصاصيي العظام، وليس اختصاصي واحد، حتى الإختصاصي لم يعاين المرحوم مجاهد إلا بعد «8» أيام من دخوله المستشفى بالسودان.. ولذلك فما تعرض له «مجاهد» سلسلة من الإهمال الطبي بالسودان والاردن.
الوالد المفجوع
عبدالغني.. والد مجاهد.. المفجوع التقيته بمقابر فاروق أثناء مراسم الدفن قبيل منتصف ليلة أمس الثلاثاء، قال لي بلهجة غاضبة، وعينين تغطيهما الدموع:
«نؤمن بالقضاء والقدر، لكن شباب ابني مجاهد لن يضيع هكذا بكل بساطة.. لن ندع هذا الأمر، طالما أن هناك قصوراً وإهمالاً منذ البداية.. وأطالب بكل حقوق ابني وسوف آخذها بقوة القانون».
صحيفة الرأي العام – تقرير: التاج عثمان-تصوير: إبراهيم حامد
رحم الله مجاهد وكتب لنا الخلاص من انقاذ النحس الذين يعرفون كيف يسرقون ملايين
الدولارات وآخرها سرقة المصارف ونصف المبلغ كان كافيا لتوطين العلاج بالداخل
وكذلك تنابلة السفارات الذين والله لانعرف اصلا ما هو عملهم ويقبضون آلاف الدولارات
اطالب بالتحقيق معهم ومع المستشفي الاردني والمستشفيات التي اهملت علاجه في
السودان ولا نتوقع شيئا الهم اعنا علي ازالة الانقاذ ولينصرن الله من ينصره
المستشفيات في الاردن بتتعامل مع السودانيين علي انهم حيوانات
لو لاحظتو كتيييير من الحالات بتموت في المستشفيات الاردنيه
صحيح الموت بيد الله لكن هناك اهمال متعمد
هاكم قصه حقيقيه
كان عندنا صديق طبيب بيحضر في الاردن
وفي واحده من العمليات مع تيم اردني وكان المريض سوداني
وكانت عملية كلى . واحد من الدكاتره بيسال هل المريض عمل كل الفحوصات
رده عليهو واحد من ما فارقه المريض سوداني
لم يكونوا يعلمو ان واحد من التيم الموجود داخل غرفة العمليات طبيب سوداني.
ا نا للة و انا الية راجعون
للاسرة الكريمة التعازى ورينا يتقبلة قبول حسن.انا من هذا الحى و اعرف هذة السرة بحكم وظيفتى الشعبية.
بسبب الجرعة الذائدة وقعت زوجتى ينفس المشكلة بمستشفى اسيا بامدرمان .ولطف بنا اللة سبحانة وتعالى و يعد عنا شفيت ولكن تعانى الى الان.الشودان يفتقد الاطياء المتخصصون فى التخدير اللة يكون فى عون الجميع
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون نسال الله له المغفرة ويصبر اهله هذا قدر نعم لكن هنالك اسباب غير مبررة ونعم الموت حق لكن هنالك اسباب ايضا للموت اتمنى ان يقرر جهات الاختصاص وهذه امانه ومسؤولية امام الله كلنا ميتون نتمنى حسن الخاتمه اللهم اصلح حالنا وحال مستشفياتنا ———- بكل صراحة هنالك عادات دخيله بمجتمعنا السوداني اكرر السوداني هنالك جهتان انا لم اكن راضي عنهم في الاونه الاخيرة ( المحامين ظلوا لديهم طائفه كبيرة حرامية بالزور ربما يسببوا لبعضهم غضب مواطن ويقوم بتصرف ما لايق نعم انتم لكم الاحترام لكن الاحترام انتم من تاتون به بعملكم واخلاصكم والله هذه الدنيا ما بتستاهل القروش ملعونه مليون مرة ———– ايضا الدكاترة ظلوا تجار بحت امسك لي واقطع ليك اتمنى ان يناقش هذا الموضوع هاتان المهنتان ظللت الاحظ هنالك خلل اخلاقي كبير لا اتهم الكل لكن الوضع طمح نسال الله الهدايا للجميع وخاصة شعب السودان انا بحب تراب السودان وشعبه نحن لا يوجد مثل اخلاقنا هذه هي تميزنا لا تضيعوها
بسم الله الرحمن الرحيم (انا لله وانا اليه راجعون ) الهم ارحم مجاهد واجعل مرضه مغفرة له ونسأل الله لاسرته حسن العزاء والصبر على فقد العزيز وان يعوضهم فى صبرهم على الم فراق هذالشاب اذو السيرة العطرة الهميم المكافح الذى يتكسب من عمل يده والذى يسعى ليكف اهله مشقة السؤال وهو فى سبيل الله ( من خرج يعول ابواه واهله فهو فى سبيل الله ) كما قال رسول الله صلى الله عليوة وسلم ونحن امة لانقول الامايرضى الله ونومن بالموت والحياة . ولكن ان يتعلق الموت باسباب اخطاء طبية متكررة فادحه واهمال متعمد تزهق فيه الارواح ، فهذه مصيبة يجب ان يتنبه لها الناس جميعا ويضعوا لها الحل فى عقاب ناجع لمن يتسبب فى اخطاء تثبت انها نتيجة اهمال ، لقد اصبح الاهمال واللامبالة سمة متلازمة للشخصية السودانية ولكن حينما تتجسد فى اصحاب المهنه الانسانية وملائكة الرحمة فهذه هى المشكلة ولقد عانى السودانيون ومازلوا يعانون الامرين مما يحدث فى المستشفيات العامة والخاصه والمشكله ذات ابعاد ثلاثية تتمثل فى الحكومه ثمثلها التجهيزات والاهتمام بهذه المستشفيات ومتابعتها والطبيب وشخصيته واداء واجبه على اكمل وجه ، والشق الثالث هو وعى المواطن وسعيه وراء حقه المضاع والمهدر يجب ان لايجامل السودانيون فى الاهمال ويجب على الدوله ان تضع العقوبة الرادعة ولكن بعد ان تستوفى تجهيزات مستشفياتها بالكوادر الطبيه والمعدات وتسهر على اداء خدمة طبيه لمن يطلبها لاى مواطن كائن من كان فى اى مكان فى السودان لاان ينص عليها فقط فى الدستور حقوق المواطنه والخدمات والصحة وفى المؤتمرات التى ينفق عليها مايسد حاجة المرضى ثم الطبيب وفقدان الثقة فيه واكبر دليل على فقدان الثقة فى الطب السودانى ومشكلة التشخيص هو السفر الى خارج السودان بحثا للعلاج والقصص والاحاجى فى مشاكل التشخيص اصبحت مادة دسمة فى مجالس السودانيون وليست المشكلة هى معدات فالمعدات اصبحت موجودة بالسودان والمستشفيات تسد الافق بين خاص وعام و الكادر الطبى السودانى نفسه من يعالج فى الخارج ويتمتع بسمعة طيبة فى الخارج والسبب الرئيس هو انحراف مهنة الطب نحو الكسب التجارى الرخيص ومن اخطر مصائبنا اختيار الطب للتكسب وجنى الاموال، ونحن نعلم ان هناك اطباء انسانين لانظلمهم منهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر وربنا يتقبل منهم ودونكم سير واخبار لايتسع المجال لذكرها , الذى اود ان اقوله هنا على من يريد جنى الاموال والارباح الطائلة فعليه اختيار مهنة اخرى ، تجارة فى سوق الله اكبر يبيع ويشترى فى السلع كيفما شاء ويبتعد عن اجساد السودانين التى انهكها السعى فى طلب الرزق الحلال ، وفقدت حقوقها بين موتمرات وتوصيات وقصص ومظاهر اعلاميه ومسميات فضفاضه مثل توطين العلاج والعلاج المجان والدواء الدئرى الخ وبين حكومة تسعى لاطالة امد بقائها حتى لو فنى كل الشعب وتتبادل المانصب والكراسى كأن ارحام الامهات السودانية عقمت عن انجاب غير هؤلاء الوزراء الذين يتبادلون الكراسى والمناصب التى يتشرفون بها وهى لاتتشرف بهم وهى منهم براء تعين الوزير الفلانى من الصحه للداخليه ومن الولايه للزراعه ومن الجيش مدير للبنك ومن الوزارة للسفارة وهكذا مسلسل التحويلات…….. والمشكله انهم يحملون معهم فشلا زريعا ……..ويصرون ….ويجلسون …..ويصرفون دون خجل ………بل. ويصرحون……. والمشكلة الكبرى انهم يبررون……. ولكنهم ابدا ابدا بل من المحال ان يبادروا فيستقيلون …….. نتيجة هذا الفشل الذى يتجرع كأسه الشعب السودانى كل يوم ………..حتى ورثوا الفشل للاجيال المتعاقبة………..فأصبحنا لانرى ثم بارقة أمل لان الامور تزداد سؤاً كل يوم ……………………….. ولانقول الا مايرضى الله حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحولا ولاقوة الابالله العلى العظيم………………وندعو ا رباه انا قد غلبنا فانتصر وندعوا جنب عبدك ياحكيم باب الحاكم والحكيم ……وربنا يحفظنا جميعا من ان نشكو الما يقربنا الى مستشفى او طبيب امين يارب العالمين .
الله يرحمو ويغفر ليه ويجعلها اجر وعافية.
من يهن يسهل الهوان عليه ، بالله كيف الدكاترة الاردنيين ما يقولو كده ما ادم سفاراتنا المحترمة فى كل مكان ما بتحس بينا ولا بتدعمنا بس يسحبو فى فلوس
الواحد لما يشوف سفارة الفلبين كيف عاملة مع موطنيها ماخدة حقوقهم بالكامل
نحن لينا الله بس وحسبنا الله ونعم الوكيل بره السودان وجوه السودان ضايعين
😡 ;(