عالمية

مقتل 5 مسلحين موالين للمالكي في اشتباكات مع “الدولة الإسلامية” شمالي العراق

[JUSTIFY] قال مصدر أمني عراقي إن 5 عناصر من المسلحين الموالين لحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، قتلوا، اليوم الخميس، وأصيب 10 آخرين، في اشتباكات مع عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، جنوبي مدينة تكريت، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.

وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة “الأناضول”، مفضلا عدم نشر اسمه، أن “عناصر مسلحة من المليشيات الشيعية (موالية للمالكي) اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية دجلة (25 كم جنوب تكريت)؛ ما أدى الى وقوع مواجهات عنيفة بين الجانبين استمرت لثلاث ساعات”، قبل أن تتوقف.

وأضاف المصدر أن “المواجهات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من المليشيات الشيعية الموالية للمالكي وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة وتدمير عجلتين (سيارتين) لهم، فيما أصيب اثنان من مسلحي الدولة الإسلامية بجروح خلال المواجهات”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من تنظيم الدولة الإسلامية، نظرا لرفضه الحديث مع وسائيل الإعلام.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ “داعش”، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميلشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

وتعد ميليشيات “فيلق بدر” و”جيش المهدي” و”عصائب أهل الحق” و”جيش المختار” و”لواء أبو الفضل العباس” أبرز الميليشيات الشيعية المسلحة التي تواجه مسلحي “الدولة الإسلامية” والمقاتلين السنة المتحالفين معه
وكانت فتوى المرجعية الشيعية الأعلى في العراق علي السيستاني بمثابة الضوء الأخضر لظهور تلك الميليشيات للعلن عندما دعا في يونيو/ حزيران لحمل السلاح ومقاتلة مسلحي “الدولة الإسلامية”، وكذلك كان للمالكي دعوة مماثلة.

عمر السامرائي / الأناضول

ي.ع[/JUSTIFY]