رأي ومقالات

سعيد دمباوي : الشيعة يلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[JUSTIFY]جاء في الأنباء أن هناك دراسة أجريت تحذر من انتشار المد الشيعي في السودان ـ وهي دراسة حديثة صادرة من المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة من تزايد المد الشيعي في السودان، ودقت الدراسة التي أعدتها وحدة التحولات الداخلية الإقليمية بالمركز وحملت عنوان (الخطر القادم) ناقوس الخطر والمخاوف المحتملة من انتشار التمدد الشيعي في السودان محذرة من احتمال نشوب صراع مذهبي ـ لافتة إلى أن التشيع في السودان أصبح ينذر بإمكانية اندلاع صراعات ذات طابع مذهبي بين السنة والشيعة لا سيما مع انتشار النزاعات والحروب الطائفية في كافة الدول العربية ـ وقال المركز إن التقديرات تشير إلى وجود ما بين (01ـ 21) ألف شيعي وطبقاً لتقديرات أخرى غير رسمية أيضاً وصل عددهم الى (031) ألفاً عام 1913م هذا ما جاء في وكالات الأنباء ونقلته بعض الصحف اليومية.

ونقول مستعيناً بالله وحده ـ إن أهل السودان لم يكونوا يعرفون شيئاً عن الشيعة إلا ما قراه البعض في التاريخ الإسلامي، والسودانيون كلهم سنة وكما قال أحد علماؤنا (إذا كان التشيع يعني حب علي رضي الله عنه وكرم وجهه وآل البيت فإن أهل السودان كلهم شيعة) وقد سبق أن قرأت مقالاً مفاده أن المرشد الشيعي العام الإيراني علي خامئني أصدر فتوى مفادها توجيه الشيعة (بعدم سب الصحابة) عليهم رضوان الله واستبشرنا خيراً بتلك الفتوى وحينها عقبت على الفتوى وذكرت أن من أكثر الأفعال التي تجعل السنة ينفرون من الشيعة هو سبهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين ـ وذكرت أن تلك الفتوى من أهم ما يمكن أن يقرب بين السنة والشيعة بل مما يمكن أن توحد بينهم لأن سبهم للصحابة هو أكبر عقبة في طريق التقارب بين السنة والشيعة ـ ولكن ما اتضح لنا من ممارساتهم أن الفتوى لم تكن إلا اعتمادًا على النفاق الذي يمارسونه باسم (التقية) حيث يظهرون لأهل السنة غير ما يبطنون ويقولون ما لا يفعلون وهم يجيزون هذا النفاق باسم استخدام (التقية) كان يصلي الشيعي مع السني في المناطق التي أغلب أهلها سنة ثم يذهب ويعيد صلاته بمفرده.

إن الموقف الإيراني المساند لجماعة الإنقاذ أثناء حرب الجنوب بعد أن قاطعت كثير من الدول الصليبية والعربية السودان هو السبب الأول في أن تسمح الحكومة للشيعة بأن يسرحوا ويمرحوا كما يشاؤون في السودان وفي لقاء مع رئيس أو مدير المركز الثقافي في التلفاز تعمد من أجرى معه الحوار أن يمدح المداح المدائح التي تمدح علي رضي الله عنه ونحن نحب علياً أكثر من الشيعة ولكنه تعمد ذلك لشيء في نفسه ـ وقد اتخذت إيران من مركزها أو مراكزها الثقافية في السودان واجهات لبث سمومهم وقد علمت أن المركز يعرض فيلمين في المركز كل أسبوع وهي أفلام كلها تدعو الى التشيع وعبادة آل البيت ـ حتى ظهرت ما يسمى (بالحسينات) وعندما يصل السني إلى درجة الحسينات هذه يكون قد وصل الى درجة الاعتقاد بان (سب الصحابة الأطهار عبادة يتقربون بها إلى الله) وكل ذلك لم يحدث إلا بتهاون الحكومة وإهمالها حتى وصل عددهم إلى ما وصل إليه ولم تنتبه الحكومة لما يحدث إلا مؤخراً وبعد فوات الأوان ولأول مرة في تاريخ السودان هذا الذي حدث في عهد الإنقاذ وهو أن يكون في أرض السودان من يسبون الصحابة عليهم رضوان الله الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه.

وقد شاهدنا في مواقع التواصل الاجتماعي ـ أحد أولياء الشيطان من كفره شيوخ الشيعة ـ تحدث مستنكرًا موقف الحكومة ـ من الحسينيات التي ثبت وتنشر الكفر في السودان فإن كانت دراسة انتشار الشيعة قد (حذرت) من الفتنة الطائفية بسبب وجود الشيعة ونشوب الصراعات المذهبية ـ فإن ما حذرت منه الدراسة قد حدث بالفعل في السودان وهذا الكافر الشيعي (يحرض) الشيعة بان يقاتلوا الحكومة والسنة في السودان ولا مانع عنده من ان يموت بعضهم في سبيل (الحسين) كما ذكر وهذه هي الفتنة بعينها والتي حذرت منها الدراسة ـ كما علمت ان احد الشيعة عليه لعائن الله المتتالية (اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) وقف الملعون ليسب عمر رضي الله عنه ويلعنه وما كان من أقرب الناس منه الا ان (يقتله) ليجد جزاءه من جنس عمله ليهلك على كفره وهكذا سيكون مصير كل شيعي يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وبعد ان حرض شيخ الكافرين الشيعي على القتال ضد الحكومة والسنة في السودان وان يضحوا في سبيل الحسين رضي الله عنه ختم حديثه بقوله (لعن الله عمر البشير وسلفه عمر) ويقصد بسلفه عمر ـ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.

إننا نطالب الحكومة التي تقول إنها صاحبة المشروع الحضاري القاصد إلى (الله) ويهتف اتباعها بأعلى صوت (كل شيء لله) القيام باغلاق كل المراكز الثقافية الايرانية في السودان ونحن لسنا في حاجة الى ثقافة قوم (يلعنون ويسبون) صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين الطاهرة العفيفة التقية النقية العابدة القانتة ويعتقدون ان سبهم ولعنهم لهؤلاء الأطهار عبادة يتقربون بها إلى الله فأي ثقافة هذه التي تصدق الدولة بان تفتح مراكزها في السودان انها والله فئة ضالة ومجرمة وعلى الحكومة بتر هذه الفئة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ولا بد من إيقاف أي نشاط لهم في الجامعات فهم أخطر على الإسلام من الشيوعيين والصليبيين لأنهم يضلون عباد الله باسم الإسلام حتى يصلوا في ضلالهم إلى لعن وسب أكرم من اقلتهم الأرض على وجه البسيطة.

ولا أظن أن سودانياً واحداً يسمح لشيخ من شيوخ الشيعة أو دعاتهم أو وعاظهم وهو يعلم أنهم يسبون (صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم) ثم يستجيب للشيعة ويعتنق مذهبهم الكفري الإجرامي وأرى أن هذا الفيديو وما جاء شهادة شهد بها أهلها في أنهم يلعنون الصحابة ولا يستطيعون إنكار ذلك والفيديو واضح وما جاء فيه من حديث أوضح والله وحده هو المستعان والهادي إلى سواء السبيل.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. المسلم السني يمكن له أن يأمن النصراني ولكن لا يمكن أن يأمن الشيعي فالشيعي عليه أن يؤذي السني والذي يسمونه الناصبي وله أجر وإن ترك ذلك فعليه وزر كبير والشيعي عليه أن يكذب علي غير الشيعي وأن يظهر له خلاف ما يبطن ويسمى هذا الفعل التقية وفيها الأجر الكبير وإن لم يفعلها فعليه اللعنة حسب معتقدهم ولذلك تراهم يقولون خلاف ما يبطنون دون أن يرتجف لهم جفن ويكذبون على الناس ويظنون أن هذا هو طريقهم للجنة دون حساب والطامة الكبرى هي في معتقدهم في المهدي وأنه موجود مختفي في السرداب بسامراء خوفآ علي نفسه من القتل منذ أكثر من ألف سنة وقد قامت دول شيعية كثيرة آخرها إيران الخومينية فلماذا لا يخرج ويقولون أنه عندما يخرج يحي أبوبكر وعمر ثم يضرب عنقيها بالسيف وكذلك أم المؤمنين عائشة يقيم عليها حد الزنا وقد قال الله تعالى وأزواجه أمهاتكم وذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يمسك الرسول زوجة زانية لتكون أما للمؤمنين وعن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم يقال عنهن أمهات المؤمنين ولا يقال أمهات المسلمين والمهدي عندهم يقتل كل غير شيعي حتى أطفالهم
    والكلام عن ضلالات الشيعة كثير وهي ضلالات كثيرة لا تخطئها عين وأقول جازما أنهم لا يمتون للإسلام بصلة وخطرهم على المسلمين كبير
    أنصح من يجهل عن الشيعة أن يقرأ عنهم فغثاءهم معروض وأنا قد إحتككت بهم ورأيت العجب العجاب مما لا يسع له المقام هنا وعلي الراغب على الإستزادة أن يشاهد قناة وصال التلفزيونية ويشاهد ماذا يقول معمميهم. والتعليق عليها