رأي ومقالات

الهندي عز الدين : رداً على الإعلامي المصري “المسلماني”: الشيعة عندكم (نواب) في البرلمان ورموز مجتمعية

[JUSTIFY]لم يجد الإعلامي المصري ” أحمد المسلماني ” موضوعاً ذا قيمة ومغزى لبرنامجه الذي تبثه قناة (الحياة) غير الحديث عن ما سمَّاه خطر (الشيعة) في السودان . . !!
“المسلماني” الذي شغل وظيفة المستشار الصحفي للرئيس المصري المؤقت “عدلي منصور”، لم يتم استيعابه في ذات المنصب ولا منصب آخر بعد تسلم المشير “السيسي” رئاسة الجمهورية، ولا شك أنَّ مدير الاستخبارات العسكرية السابق ليس في حاجة إلى معلومات وتحليلات شباب الحزب (الوطني) المحلول من عينة “المسلماني”، فعاد الصحفي غض التجربة إلى برامجه التلفازية ولكن بأجر أعلى في قناة رئيس حزب (الوفد)، رجل الأعمال المعروف “السيد البدوي”، وللمسلماني أفضال على “البدوي” إبان وجود الأول بقصر (الاتحادية) وتسهيل مقابلاته مع السلطة الجديدة بعد عزل الرئيس “محمد مرسي”.
حاول الإعلامي المصري تضخيم وضع الشيعة في السودان وتصوير المشهد وكأنه على وشك الانفجار أقرب إلى ما يحدث في العراق أو ربما لبنان !! وزعم المستشار السابق أنَّ السفارة والمستشارية الإيرانية بالخرطوم تلعبان دوراً خطيراً في التمهيد للفتنة وحرب (السنة) و(الشيعة) في السودان!!
وأورد الشاب أنَّ عدد الشيعة في السودان بلغ (15) ألف شخص..!! ولم يخبرنا عن مصادره تلك العميقة!
ثم بث “المسلماني” فيديو لخطيب شيعي اسمه “ياسر الحبيب” متحدثاً من ” لندن “، محرضاً الشيعة في السودان على الثورة ولا بأس من موت عشرة أو عشرين منهم لينالوا من بعد ذلك حقوقهم في النشاط العلني والممارسة السياسية.
والفيديو – نفسه – يكذب “المسلماني” لأنه يؤكد على لسان هذا المتهور المدعو “الحبيب” أنَّ (الشيعة) في السودان لا أثر لهم ولا صوت، ولا صورة، ولا وجود ولهذا فإنه يدعوهم إلى الموت!!
“المسلماني” وإعلاميون آخرون مسطحون ومعلوماتهم عن السودان كمعلوماتهم عن “الغول” و”العنقاء” و”المرفعين”! غير أنهم يسعون للتكسب في الأجندة (السعودية) والخليجية على حساب السودان .
وقبل أشهر تداخلت على (تويتر) مع كاتبة بحرينية شهيرة مقربة من قيادات الدولة هناك، صورها مع رئيس الحكومة والبرلمان تملأ صفحتها، وكانت قد وجهت انتقادات لوزير خارجيتنا الأستاذ “علي كرتي ” على خلفية إفادات لصحيفة (الشرق الأوسط)، وأشارت الكاتبة إلى ما سمَّته (تمدد) الشيعة في السودان!! فقلت لها هل الشيعة متمددون في السودان أم في البحرين؟ الشيعة عندكم (نواب) في البرلمان ورموز مجتمعية وسياسية وتجار ووجود حقيقي بنسبة مقدرة بين سكان الدولة. وذات الشيء في دول الخليج الأخرى، فعلام يتضجرون من نشرات صحفية أو مناشط ثقافية تقيمها المستشارية الإيرانية بالخرطوم؟!!
لم تجد الكاتبة البحرينية من رد سوى إعادة ما كتبته وإعادة نشره على قائمة أصدقائها في (تويتر).
كان أولى بالزميل “المسلماني” أن ينتبه إلى تمدد (الشيعة) في بلده “مصر”، لا أن يشغل باله بالسودان، هذا البلد الذي أقام فيه الشيخ “أسامة بن لادن” عدداً من السنوات وانطلق منه تنظيم (القاعدة)، بلد مثل فيه (أنصار السنة – شيخ أبوزيد ) في سنة من السنوات أكبر ثقل انتخابي بمجمع كليات الطب بجامعة الخرطوم!! ثقل فاق عضوية الحزب الحاكم ما أزعج أجهزة الدولة السياسية والتنظيمية.
وإذا بحث “المسلماني” عن أخبار الشيعة في مصر في الشبكة العنكبوتية سيجد الخبر التالي مبثوثاً قبل أيام:
(يستعد عدد من نشطاء الطائفة الشيعية في مصر لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في عدد من المحافظات والدوائر المختلفة. ومن أبرز هؤلاء ” أحمد راسم النفيس” بمحافظة الشرقية دائرة الزقازيق، “طاهر الهاشمي” في البحيرة، “عبد الوالي نصر “بالإسكندرية و”هيثم عبد النبي” بالسبتية بالقاهرة. وذكرت المصادر (ائتلاف محبي آل البيت والصحابة) وهو التجمع الأكثر بروزاً للشيعة بمصر بأنَّ هذا الترشح يأتي في إطار دستور البلاد الجديد الذي ينص على المساواة في الحقوق السياسية بين المواطنين. وأكدت المصادر أنَّ المرشحين سينضمون لقائمة موحدة باسم حزب (التحرير) الممثل لطائفة الشيعة بمصر !!
فهل في السودان حزب للشيعة ومرشحون باسمهم؟ طبعا لا .
لكن بعض الإعلاميين المصريين يسعون لتخريب ما يحاول الرئيس المشير “السيسي” بناءه من طوابق في عمارة العلاقات السودانية المصرية .
بأجندة من وما .. داخل وخارج مصر، تكلم ” المسلماني”؟
هي ليست أجندة الرئيس “السيسي”.. بلا شك .

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. هؤلاء عملاء إسرائيل والسي آي إيه الذين يدفعون لتدمير المنطقة من الداخل؛ فبعد أن خسروا الرهان مع قرنق والجبهةالثورية في تفتيت السودان وتدمير الجنوب بالحرب والنار تأتي الحجة الجديدة للتفريق بين سنة وشيعة مزعومة وممولة من إيران؛ وغدا بين سلفية وجهادية وبعدها صوفية وسنية.. وهكذا؛ إذا أراد أهل السودان أن يتحولوا لشيعة فلن يحتاجوا لإذن من عملاء مصر ولا سفهاء النفط؛ وإيران الشيعية هي الوحيدة اليوم بين أدعياء الاسلام التي تتحدى إسرائيل جهرا وأعلنت بالأمس أنها ستقدم السلاح للفلسطينيين لتحرير أنفسهم من الاحتلال اليهودي؛ فأين أدعياء السنة الذين يختبئون وراء الأمريكان ويتحالفون مع اليهود ويضربون المسلمين في ليبيا بالطائرات الأمريكية الإسرائيلية؟ السنة اليوم حقيقة في إيران.. عملا وقولا..

  2. بالفعل التبشير الشيعي فى السودان مخيف .. مخيف
    ومن لا يدرك ذلك فهو يتعامي عن هذا الامر
    ولا تنس يالهندي انو الرافظة دخلو تحت حكم الانقاذيين

  3. كفاية تضليل يا الهندي
    و البرقص ما بغطي دقنه
    الشيعة موجوده في السودان و بعض من يدعون الصوفية يمارسون طقوسها تحت هذا الستار
    و انت وا مثالك تدفنون رؤسكم في الرمال
    الرجل لم يخطئ و الفيديو الذي نشره خير دليل علي ما قال
    ان كان لك و لو جزء يسير من الوطنية كان عليك ان تدق ناقوس الخطر و تشحث همم المسؤولين و الوطنيين الغيورين علي هذا البلد ان يتحركوا و يتحققوا من هذه المعلومات
    اما بداية مقالك بإظهار كاتب المقال بانه شخص فاشل و مهمش من قبل النظام الحاكم في مصر فهذا لا يعنينا في شئ و بكل أسف يظهر سطحية في تعاملك مع الموضوع و فوق كل ذلك انت لا تدري ما هو موقعه الان
    الرجل له من العلم و المكانة والاحترام في بلدة ما لم تجده انت ……….

  4. مافي اي شيعه ولا بطيخ ولن يكون لهم مكان وكلمه بالسودان السني والمتصوف، واحسن ليهم يحلو عننا ويمشو يتشيعو بعيد عننا

  5. اخشي ان تكون قبضت ثمن ما كتبت .
    لماذا تحاول تضليل الناس .
    نحن الذين كنا نردد ديننا لنا وطن فلماذا تحاول ابعاد الاخرين فالسودان و العالم الاسلامي دولة واحده للجميع الحق في التعليق كما الدفاع اذا هجم العدو
    انت حتي الان يبدوا عليك لا تعرف ان الصفي المسلم له الحق وواجبه الدفاع عن الامه كلها.

  6. [SIZE=3]صحيح الاختشوا ماتو
    انت لازم تثبت جهلك هكذا وببساطة، طالما في علاقات ثقافية بيننا وبين ايران لازم يكون في شيعة ولازم يكون في نشاط للشيعة ديل.
    اللهم عجل بالفرج….[/SIZE]

  7. [SIZE=7]يا الهندي

    انه ابر خطر يهدد السودان ولن لان ل اليزان يتبعون هذه المله تحاولون اخفا الحقيقه
    اني اري اشجارا تسير
    ولما انت ايران هي الداعم الاساسي والوحيد لحمم الرشيد فانتم عنها غافلو ن[/SIZE]

  8. [SIZE=4]بغض النظر عن ميول المسلماني السياسية, لكن ما قاله عين الحقيقة بكل أسف. ويا ريت يالهندي تقيف لغاية هنا وكفاية تضليل للناس ما ناقصنك.[/SIZE]