الامم المتحدة تتهم اسرائيل بارتكاب اعمال طائشة في حرب غزة
الامم المتحدة (رويترز) – اتهم تحقيق للامم المتحدة إسرائيل بالاهمال الشديد وارتكاب أعمال طائشة في الهجوم على ممتلكات المنظمة الدولية في غزة خلال الحرب التي شنتها على القطاع الساحلي في يناير كانون الثاني.
وأعلن بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الذي عين لجنة التحقيق المكونة من أربعة أعضاء في فبراير شباط انه سيطلب تعويضات عن الاضرار التي تقدر بأكثر من 11 مليون دولار لكنه لن يستجيب لدعوة اللجنة لاجراء مزيد من التحقيقات.
ورفض المسؤولون الاسرائيليون التقرير الصادر يوم الثلاثاء ووصفوه بالانحياز لانه تجاهل ان إسرائيل كانت تخوض حربا ضد منظمة “إرهابية” في اشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة.
وأجرت القوات المسلحة الاسرائيلية الشهر الماضي تحقيقها الخاص في سير الحملة على غزة التي استمرت 22 يوما في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني وقالت انها لم ترصد سوء تصرف خطير من جانب جنودها وانهم تصرفوا في نطاق القانون الدولي.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية التي يشنها الفلسطينيون من قطاع غزة على بلداتها الجنوبية. وقتل في الهجوم أكثر من 1000 فلسطيني واختلف الجانبان على عدد المدنيين القتلى وعدد المسلحين. وقتل لاسرائيل في الحرب عشرة جنود وثلاثة مدنيين.
وقاد تحقيق الامم المتحدة البريطاني ايان مارتن وهو رئيس سابق لمنظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الذي انضم فيما بعد الى المنظمة الدولية.
وحقق فريقه في تسع حوادث وقعت خلالها اضرار بممتلكات الامم المتحدة وخطأ اسرائيل في سبع منها بينما القى اللوم على حماس في واحدة ولم يستطع تحديد المسؤولية في أخرى.
وفي حالات عدة وجد المحققون ان اسرائيل “انتهكت حرمة ممتلكات الامم المتحدة” وانها لم تحترم حصانة المنظمة الدولية وكانت مسؤولة عن وقوع قتلى وجرحى.
وجاء في التقرير ان واقعة 15 يناير كانون الثاني لقصف مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة ( اونروا) بمتفجرات شديدة القوة والقنابل الفوسفورية وهي مادة حارقة اتسم “بالاهمال الشديد بدرجة تصل الى حد الطيش.” وأصيب في ذلك الهجوم ثلاثة اشخاص.
وخلصت لجنة التحقيق أيضا الى ان القوات الاسرائيلية فشلت في تحمل مسؤوليتها عن حماية موظفي الامم المتحدة والمدنيين حين أطلقت قذائف مورتر في السادس من يناير كانون الثاني سقطت قرب مدرسة تديرها اونروا في مخيم جباليا حيث كان الفلسطينيون يحتمون بالمبنى.
وجرح سبعة أشخاص داخل المدرسة وقتل الى جوارها ما يتراوح بين 30 و40 فلسطينيا.
وفي الواقعتين ووقائع أخرى زعمت اسرائيل انها كانت ترد على نيران فلسطينية.
لكن تقرير الامم المتحدة خلص الى ان الزعم بأن النشطين الفلسطينيين كانوا يطلقون النار من داخل مباني الامم المتحدة ” غير صحيح واستمر حتى بعد ان عرف انه غير حقيقي ولم يحدث انسحاب مناسب ولا أسف معلن.”
وقدم التحقيق 11 توصية منها ان تحصل الامم المتحدة على هذا الاعتراف وان تطالب بتعويضات عن الاضرار التي وقعت. كما دعا ايضا الى تحقيق نزيه في انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها اسرائيل والنشطون الفلسطينيون الذين اطلقوا الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وقال الامين العام في رسالة أرفقت مع ملخص التقرير الذي ارسل الى اعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة والى اسرائيل انه سينظر بعناية في هذه التوصيات لكنه قال انه لا يعتزم اجراء مزيد من التحقيقات.
والله اسرائيل بالغت لكن … كيف تضرب مكاتب الامم المتحدة ^^^^ يعنى لازم يحرجوهم ولا شنو يعنى .
بعدين الفلسطينيين ديل ما ماليين غزة , مالقوا غير مدارس الامم .
امم
امم
امم
امم متحدة
امم
امم
وسلملى عليها