المعارضة والجبهة الثورية يرتبان للقاء بجنوب أفريقيا
وفي الأثناء انتقد الوطني لقاءً الجبهة الثورية بزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، معتبراً إياه تسويق لاتفاق باريس الذي وقع بين حزب الأمة والجبهة الثورية.
ودعا ياسر يوسف المتحدث الرسمي باسم الوطني في تصريحات صحافية أمس (الأحد) عقب اجتماع القطاع السياسي الأحزاب المدنية والقوى المسلحة التي تستعد لمؤتمر في جنوب أفريقيا بالتراجع والعودة للانخراط في الحوار الوطني بالداخل، منوهاً إلى أن هناك ضمانات كبيرة لإنجاح الحوار، ورحب يوسف بدعوة الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي باستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية حول ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان نهاية الشهر الجاري، وفقاً لمرجعية اتفاقية السلام الشامل وخارطة الاتحاد الإفريقي.
وطالب يوسف قطاع الشمال باستغلال المفاوضات لتوقيع اتفاق سلام، وإنهاء الحرب في المنطقتين، وأقر بوجود صعوبات اقتصادية تواجه المواطنين وغلاء الأسعار، مشيراً إلى أن الحكومة تخضع البرنامج الاقتصادي الثلاثي لتقييم واسع، وتوقع نجاح البرنامج الخماسي الذي سيطلق في العام المقبل في زيادة الإنتاجية وتخفيف الصعوبات الاقتصادية. وطالب يوسف المواطنين بالاستفادة من “خيرات الخريف” والتوسع الإنتاجي لكبح الغلاء.
وأوضح أن الحوار هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية، مطالباً الحركات المسلحة والأحزاب بالانخراط في عملية الحوار .
صحيفة التغيير
ت.إ[/JUSTIFY]