رأي ومقالات
الهندي عزالدين : أعيدوا لنا (سودانيرنا)!
= من قبل حدث ذات المشهد مع طيران الإمارات في رحلة في العام 2008 إلى الصين، فقد تعثرت حقيبتي مع آخرين بمطار “دبي” ولم تصل “بكين ” إلا بعد وصولنا بيومين، وفي ذات العام تأخرت حقيبة الزميل “إسحق أحمد فضل الله” في رحلة بـ(التركية) نفسها إلى “أمستردام” حيث سافرنا لمتابعة جلسات قضية (أبيي) بمحكمة التحكيم الدولية في “لاهاي” بهولندا، ولم تصل شنطة “إسحق” إلا قبل يوم من عودته للسودان!!
= وإذا لم تكن متحسباً كما فعل العبد لله الفقير في رحلتنا إلى “برلين” باصطحاب حقيبة صغيرة تحوي الضروريات، لكنت مضطراً لدخول السوق فور مغادرتي المطار وإنفاق نصف ميزانية الرحلة على (بدلة) وقميص ومتعلقات أخرى، ولكان تأخر الحقيبة (ميتة وخراب ديار)!!
= أكرر يحدث هذا في العالم (الأول)، ولهذا يحق لنا أن نتباكى جميعاً حكومة وشعباً على إضاعتنا (سودانير).. وأي طيران أضعنا ليوم كريهة وسداد ثغر!!
= ماذا فعل الله بناقل السودان (الوطني)؟ من هو مديره العام؟ ممن يتشكل مجلس إدارة (سودانير).. أهل خبرة ومعرفة بالطيران أم أصحاب علاقات وصداقات مع صاحب قرار التشكيل؟
= ماذا حدث بشأن صيانة الطائرات المعطوبة.. هل ستصان أم ستباع (سكراب) بعد حين؟ هل ستعود الشركة لاستئجار (الإسبيرات) بالساعة وبالشيء الفلاني من العملات الأجنبية من شركة مصرية أم نختار لهذه الشركة (الثروة) مديراً جديداً من أهل الخبرة والرغبة في التطوير لا (البيع) جملة وقطاعي، واتخاذ قرار الشراكة الإستراتيجية مع شركة طيران عالمية راغبة وقادرة على إعادة (سودانير) للمطارات الدولية في أوربا وآسيا؟
= يا وزارة المالية.. يا وزارة النقل.. يا برلمان..عوووك..فلا يستقيم أن يفقد السودان هذا البلد القارة المترامي الأطراف – حتى بعد انفصال الجنوب سكته الحديد وقطاراته التي كانت في ستينيات القرن المنصرم تصل مدينة “واو” في أعماق بحر الغزال، ثم يفقد شركة طيرانه المؤسسة في العام 1947!!
= انتبهوا أيها السادة.. أعيدوا إلينا (سودانيرنا) كما كانت في عهدها الذهبي عندما كانت تحط في مطارات “هيثرو” و “شارل ديغول – باريس ” و”واشنطن” و”شيكاغو ” ويومها لم يكن العالم يعرف (الإماراتية ) ولا (القطرية) فلم تكن إمارات الخليج قد استقلت بعد من استعمار (الإنجليز).
= أعيدوا لنا (سكتنا الحديد).
المجهر السياسي
خ.ي
سخريات الاقدار بمناسبة شنو تسافر انت واسحق فضل الله لامستردام وعلي حساب منو؟؟؟ ويادوبك عرفت سودانير ضائعه عشان شنطتك
كضاب جنس كضب ! شنط شنو البضيع كمان !! دا منو الدفع القال ليك
اكتب عن سودانير!!!!
و بعدين انت شايل شنو اصلا في شنطتك + قوم شتت :crazy:
يا ربي ناس قطر جايين لي سودانير والله الحاصل شنو اصلوا الشفع الصغار نقالين كلام
قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
فما هذا السؤال المكعوج المدغمس الممجمج يا هندي الشؤم اسيادك سرقوه وادوك معاهم وجايينا بمثل هذا الكلام
[CODE]ماذا فعل الله بناقل السودان (الوطني)؟[/CODE]
= انتبهوا أيها السادة.. أعيدوا إلينا (سودانيرنا) كما كانت في عهدها الذهبي
بل اعيدوا لنا سوداننا كما كان عام 89 وإنكشحوا…
[FONT=Arial Black][SIZE=5]صحيح بعض شركات الطيران الممتازة قد تتاخر الحقائب ولكنها تصل سالمة ويوصلوها ليك لحدي باب بيتك عكس سودانير وباقي شركات الطيران الشغالة في السودان…الخطوط القطرية في رحلاتها للخرطوم مثلا تختار اصغر واسواء طائرات وكذلك الاماراتية وذلك يعكس عدم اهتمام بعملائهم في السودان…موخرا تاخرت احدي حقائبي في طريقي للخرطوم وطالبني موظف القطرية بمراجعة المطار لحين وصول الحقائب بينما عندما تاخرت حقيبتي مرة في مطار كوالا لمبور برضو علي القطرية قام مكتب القطريةفي كوالا بتوصيل الحقائب حين وصولها الي بيتي بعد ان سجلت لهم عنوان سكني…فرق كبير بين الخدمات المقدمة من نفس الشركة حسب كل دولة واهميتها ومستوي المنافسة فيها[/SIZE][/FONT]
و بعد هذا الذى ذكرت يالسيد الهندى عز الدين هل لا زلت عند موفقك الزاعم بان هذا النظام لامثيل له و هو الأصلح لتقدم البلاد و تطورها ؟ أرجو أن تتحلى بالصدق مع نفسك أولا قبل أن تتحلى به مع الاخرين وتكون صحافيا واقعيا و ذى ضمير خالص يكتب بما يؤمن مع دعواتى لك بالتوفيق وتمام العافية و وافر الصحة.
( ماذا فعل الله بناقل السودان (الوطني)؟ من هو مديره العام؟ ممن يتشكل مجلس إدارة (سودانير).. أهل خبرة ومعرفة بالطيران أم أصحاب علاقات وصداقات مع صاحب قرار التشكيل؟)!!!!!!
انت صحفى وصاحب صحيفة واظن رئيس تحرير وتسأل هذه الاسئلة ؟؟؟
هذا من صميم عملك . ابحث عن الحقائق وملكها لنا نحن القراء . لا ان تتساءل مثلنا .
[COLOR=#FF0055][SIZE=7]يا الهندي اخوي اصحي اصحي خلي الهضربة البسوي فيها دي اعيدولك سودانير والسكة حديد مرة واحدة كدا !
كدي أسأل عمنا جبرة قوليه خط هثرو العند النائب العام خبرو شنو .
اعيدوا شنو ولا شنو ولاشنو اححححححححححححححح استغفر الله العظييييييييييييييييم ,شوف الدمار دا رهاب رهاب , دا بلد انماص بتعرف انماص يعني اتمحي خلاص حسبنا الله ونعم الوكيل .[/SIZE][/COLOR]