السلطات الجزائرية تضبط 3.7 طن من المخدرات قادمة من المغرب
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، إن “مصالح الدرك الوطني (تابعة لوزارة الدفاع)، تلقت قبل أيام، معلومات تفيد بتحرّك مشبوه لشاحنة محمّلة بالوقود، قادمة من محافظة تلمسان الحدودية مع المغرب”.
وأوضح المصدر، بأن الشاحنة “المشبوهة” توقفت بمحطة بنزين في محافظة غليزان (350 كلم غرب الجزائر العاصمة)، حيث خضعت للتفتيش من طرف عناصر الدرك، الذين عثروا في داخلها على 3.7 طن من مخدّر القنب الهندي، ليتم توقيف سائق الشاحنة ومرافقه (لم يحدد المصدر جنسيتهما)، وإحالتهما إلى التحقيق.
وأقدمت الجزائر عام 1994، على غلق حدودها البرية مع المغرب، إثر تحميل المغرب للسلطات الجزائرية مسؤولية هجمات مسلحة استهدفت سياحًا إسبانيين في مدينة مراكش، وفرض تأشيرة دخول مسبقة على المواطنين الجزائريين.
كان مسؤول حكومي جزائري، أعلن الأسبوع الماضي، أنه تم ضبط أكثر من 95 طنا من القنب الهندي (نبات مخدر) تم تهريبها من الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن محمد بن حلة المدير العام للديوان الجزائري لمكافحة المخدرات (حكومي) قوله إن “كل كمية القنب الهندي المضبوطة مصدرها المغرب”.
وأضاف أن “الجزائر لطالما طرحت هذه المشكلة”، في إشارة إلى دعوات متتالية من السلطات الرسمية الجزائرية، لنظيرتها المغربية لوقف تدفق المخدرات بكل أنواعها إلى الجزائر.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المغربية حول ما ذكره المسؤول الجزائري.
ويبلغ عدد الجزائريين مدمني المخدرات، نحو 300 ألف مدمن، بحسب المنظمة الوطنية لترقية الصحة (منظمة جزائرية غير حكومية).
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]