منوعات

اتهمه البعض بالجنون أو الاكتئاب النفسي… الروائي السوداني “محسن خالد” يدّعي أنّه نبي الله يحيى!

[JUSTIFY]اتهمه البعض بالجنون أو الاكتئاب النفسي…
الروائي السوداني “محسن خالد” يدّعي أنّه نبي الله يحيى!
الخرطوم: سوداني نت
ادّعى الروائي السوداني “مُحسِن خالِد” أنّه نبي الله يحيى بن زكريا حيث كتب على صفحات الإنترنت قائلاً: (إنّني هِبَة البارئ، المهدي المنتظر،
المهدي أي التائب إلى ربّه، والنبي الطائر،
المؤيَّد بنار اليشب وبمذراة الحياة والطاقة،
وريث السيّد المسيح عليه السلام،
المأذون بإحياء الموتى والطيران
وفعل الخوارق، من سيؤمُّ المسلمين
في المسجد الأقصى).
مُضيفاً: “نعم أنا نبي من الصالحين وكل من يستهزئ في هذا البوست ويلعب شيطان من المُنْظرين، هذا هو الفرق، واسمي الذي أسماني له ربي الرحمن هو يحيى، واسمي إلى أبي عمران هو يحيى ابن زكريا ابن محمد ابن عاصم ابن الطيب ابن عمران”.
وبعد أن هاجمه البعض على ادِّعائه رد قائلاً للمُسْتهجنين ادّعائه هذا: “تعرفون تماماً أنني يحيى ابن زكريا وإنما تضللون غيركم، فأنتم هنا تؤدون أدواركم في حزب الشيطان، وأنا هنا أؤدي رسالتي في حزب الله. لا أعتقد بأنَّ في البلد الأمين من الأخيار الكثيرين، فقد استولى عليه حزب الشيطان لأن الأقلام والأبواب التي تؤدي للكواكب الأخرى فيه… إلخ المهم سؤالي لكم هو، بعد يوم 1 -8- 2014م، الذي أعتقد أنَّه يوم (الفجر) والله أعلم بذلك! ما العمل بعدها لو كان الفجر فعلاً؟ الجري ما بحل! الطيران ما بحل!”.
وذهب مُحسِن خالد لأبعد مِن ذلك وهو يُلبِس صِفة النُبوّة على المُدوِّن والمُعارِض السّياسي عادل عبد العاطي زعيم الحزب الليبرالي المُعارِض، مُضيفاً أن عبد العاطي كذلك نبي مِن أنبياء الله “وأزيدكم من الزجاجة مصباح، من تزعمون كذباً وإفكاً أنه عادل عبدالعاطي، هو نبي الله ورسوله إلياس ابن فاتح، أحد الأنبياء المتروك عليهم في الآخرين، وسيستيقظ، لو ليس اليوم فغداً، الرحمن أكبر والعزة لله جميعاً ولرسله والمؤمنين”.
وكان مُحسِن خالد المولود في العام 1973م قد بدأ بكتاباته المُثيرة للجدل على صفحات المواقِع الإلكترونية واتّسمت كتاباته بالجراءة، وبرز نهجه ذلك في أولى رواياته (تيميوليت). بدأ بعدها مُحسِن خالد يكتب بشكل جديد تغلب عليه نزعة التدين ويحمل شعاراً جديداً لكتاباته وهو “مراجعة المنهج”. ويواجه مُحسِن خالد هجمة شرسة مِن مُتصفِّحي المواقع التي ينشر فيها كتاباته هذه، حيث عزا البعض الحالة التي تعتريه إلى الجنون أو ضرب مِن ضروب الاكتئاب النفسي.

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. ان من يتطاول على الله ويتكلم عن الذات الالهيه وينكر ذلك سينال عقابه من الله عاجلا ام اجالا !! تب الى الله ياود البتوله قبل ان يحل عليك غضب من الله واعلم ان الله يمهل ولايهمل وان الله قادر عليك فى اقل من لمح البصر ،واسأل الله الهدايه لى ولك !!

  2. والله ياناس الانقاذ جبتوها كبيرة خلاس واحد عمره 41 سنة ولسه شباب وصل المرحلة دي من الانتكاسة .. يعني الاكبر من كده يقولوا شنو .. ويقبلوا وين ؟ ؟؟