اليوم نضع الـ(5) على
ü والتعبير أعلاه هو كناية عن الصمت المطبق في مقولاتنا السودانوية الشعبية..
ü أي أن يضع المرء أصابعه الخمسة على شفتيه إيثاراً للسلامة..
ü واليوم لن (نقول) نحن شيئاً لكيلا يُقال لنا ما يماثل تساؤل أدروب الإستنكاري- حسب الطرفة الشهيرة- (وكمان تِقول؟! إنتِ ما تقول خالص)..
ü (طيب أها) بسم الله نبدأ ونقول إن زميلنا خالد التجاني قال- ولسنا نحن- في زاويته أمس (ولكن ما لا يمكن لعقل تصوره أن تمتد يد الكبت حتى لقادة ذوي شأن من داخل مؤسسات الحزب الحاكم انبروا ينصحونها بالحسنى ويدعون لها بالهداية عسى أن تجد مخرجاً لما ورطت فيه نفسها من ولوغ في الدماء الحرام في الشهر الحرام)..
ü ونقول إن زميلنا الطاهر ساتي قال- ولسنا نحن- في كلمته المنشورة البارحة: (ما حدث بالخرطوم ومدني ونيالا ليس أول حدث يحدث بالبلاد، وما لجنة التحقيق هذه بأولى لجان التحقيق بالبلاد، ولذلك نسأل عن (جدوى اللجنة).. نخشى أن تجتمع هذه اللجنة ثم تصدر حكماً بسجن أسر الضحايا لحين مثول زعماء الحركات المسلحة أمام المحاكم، أو كما فعل قراقوش في قضية ذلك الدائن)..
ü ونقول إن زميلنا عبد الباقي الظافر قال- وليس نحن- في زاويته أمس: (يعيش الحزب الحاكم مأزق أنه ربط نفسه بالحق وجعل نفسه محتكراً للحكمة والسداد والوطنية.. عبر هذا المنهج أصبح من يختلف معه في الرأي يستحق العقاب والتضييق وربما الطرد من النعيم المتوهم.. هنا تكمن المأساة التي تجعلنا نشفق على هذا الحزب)..
ü ونقول إن زميلنا عثمان ميرغني قال- ولسنا نحن- في عموده أمس: (وفي الوقت الذي تبشر حكومة دبي شعبها بـ(مدينة ذكية).. تمتن علينا حكومتنا بأنها علمتنا أكل (البيتزا)..!!)..
ü ونقول إن زميلنا إمام محمد إمام قال- وليس نحن- في بابه البارحة: (وليعلم الأخ الرئيس عمر البشير بأنه إذا احتواهم ولم يقصهم، كما ذكرت التسريبات في لجنة المحاسبة إلى الصحف، فإنه سيؤكد أنه لا يتخذ قراراته نتيجة انفعال ومغاضبة)..
ü وإلى هنا نكتفي بأقوال بعض (الناشرين) لأقوالهم في صحف الأمس دون أن نزيد عليها من عندنا حرفاً..
ü فنحن اليوم نضع الـ(5) على (2) ولا (نقول)!!!!!!
[/JUSTIFY]بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة آخر لحظة