مريم المهدي اقتادتها السلطات الأمنية فور وصولها من باريس الإثنين الماضي
واقتادت السلطات الأمنية الإثنين الماضي مريم المهدي فور وصولها من العاصمة الفرنسية باريس، بعد مشاركتها مع المهدي في التوقيع على اتفاق مع تحالف الجبهة الثورية الذي يضم حركات دارفورية مسلحة علاوة على الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وقال مسؤول الدائرة العدلية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم الفاضل حاج سليمان، في تصريحات الإثنين – بحسب “سودان تربيون” -، إن الإجراءات الجنائية التي اتخذت في مواجهة مريم الصادق لا تمت بصلة للحوار الوطني.
وأضاف “الاعتقال يخضع للتقديرات السياسية، وربما دون ضدها بلاغ التخابر مع المجموعات المسلحة وتوقيع اتفاقيات معها باعتبار أن الجبهة الثورية تصنف كعدو”. واسترسل قائلاً “في كل الأحوال إما أن تحاكم وإما أن يطلق سراحها”.
وأكد الفاضل أن الاعتقالات تتم عادة بموجب إجراءات جنائية ينفذه أفراد من الشرطة والنيابة العامة أو أن يكون الاعتقال لدواعٍ سياسية .
وشدد سليمان على أحقية إبلاغ المعتقل بالأسباب التي دفعت لتوقيفه، والتهم التي يواجهها .
وكالات +الشروق
[SIZE=5][B]عذرا د. مريم الصادق المهدي فقد هاجر الرجال والبقية الباقية من اشباه الرجال. “لجبهة الثورية تصنف كعدو” كيف و هي احق, من في البلد بحكم السودان.
لكن تلك الايام نداولها بين الناس وسوف ترنفع راية الحرية من جديد و تحالف الجبهة الثورية برجاله الاشاوس سوف تردالبسمة و النغمة الطروب[/B][/SIZE]
لا تستحق هذه السيدة الاعتقال؛ الشعب السوداني رأيه واضح فيها وفي الجبهة التي تتعامل معها؛ ويكفي أنها تتنكر لكل مبادئ الإمام المهدي والجهاد الذي خاضه حتى لقي ربه؛ للأسف جهاز الأمن يخلق شخصيات للنكرات بمثل هذه التصرفات