سعد الدين إبراهيم

سمع وشوف ..

[JUSTIFY]
سمع وشوف ..

الاذاعة القوميه :

ظلت الاذاعة القوميه منذ نشأتها تعلي من قيم الفن الأصيل وترعى الوحدة الوطنيه وتراعي التنوع.. فبفضلها عرفنا فنانين وفنانات من مختلف جهات السودان وقبائله .. في الفن الغنائي عرفنا آدم شاش من الشرق والنعام آدم من الشمال ويوسف فتاكي من الجنوب.. وابراهيم موسى ابا وجماعته من الغرب.. وفي الفئات والنوع افردت برامج للأطفال والمرأة والشباب ودعمت الرياضه بلا حدود..

شرفني كثيراً أن تعاونت معها عن قرب.. وعرفت عدداً من منتسبيها اليوم سأتحدث عن المخرجين الأفذاذ الذين تعاملت معهم وذلك على سبيل المثال لا الحصر

ü معتصم :

معتصم فضل أول مخرج تعاملت معه في برامج المنوعات .. ثم الدراما وجدت فيه دأباً بلا حدود .. جعل من المادة التي أقدمها له روحاً وجسداً وصارت تسعى بين الناس وبفضله أفاخر دائماً بمُنجزين .. مسلسل باب السنط .. وبرنامج حكاية من حلتنا .. اشتهر أيضاً برعايته الدوؤبه لبرنامج الاطفال الذي تذكره الاجيال بمحبه عامره .

ü صلاح التوم :

ملك اخراج المنوعات بلا منازع .. راهب الاستديو تعاملت معه في برامج الصباح .. وبسببه فكرت في صناعة اغنية الثلاث دقائق .. والتي ما انتجت في الواقع شيئاً ولكنها أفضت الى فكرة المشاعل التي كان روادها الشاعر عبدالوهاب هلاوي والملحن أنس العاقب .

ü عبود سيف الدين:

بدأت معه التجربة التي اقترحها الاستاذ محمد سليمان في برنامج .. صباح الخير ياوطني .. وبفضله رسخ البرنامج في أذهان المستمعين وكان أمام تحدِ كبير كيف يستقبل المستمع برنامجاً يتحدث عن الوطن وهمومه بعد الرومانسيه الأخاذه التي كان يقدمها الرائد الكبير حمدي بولاد.. والاعلاميه الجسوره ليلى المغربي .. وشكلنا ثنائيه امتدت لسنوات خلدت تجربتها لدي الكثيرين من اجيال المستمعين والمستمعات السودانيات .

خطاب حسن أحمد: شعله من النشاط والابداع والتطوير تعاملت معه في مسلسلات عديده أهمها أسود من قش والمدينه تحاصر عبدالله وهي آخر مسلسل اذاعي يقوم ببطولته (جمال حسن سعيد) ولعله لم يجد بعده مايحرضه على العمل .. تابعت دأبه في اختياراته .. كان يسعى لأيام راكضاً خلف (مَسمَع) بسيط لا يهدأ له بال حتى يجد ضالته.. إنه (المغيراتي) الفذ بلا ريب .

ü طارق البحر:

طارق البحر مخرج كبير ولكن ميزه بجانب ذلك حسه الانساني العذب .. وكان يخلق الافكار .. عملنا سوياً بانتاج مسلسلات تتناول مشكله جنوب السودان آنذاك وبدأناها بفكرة تمهد لولوج هذه المنطقه الشائكه فآدرنا الحرب على لسان الحيوانات .. ثم انتجنا مسلسل المواطن سانتينو .. ثم الشرس والوردة .. وقد وفق ايما توفيق في تناول هذه المشكله درامياً .. والفضل كله في هذا الأمر يعود اليه .

ü سوسن وازهري:

سوسن دفع الله وازهري العمرابي انجزنا سلسلة الطريفي زول نصيحه بدأته سوسن وواصل فيه لعشرات الحلقات أزهري الذي كان صغيراً آنذاك لكنه استطاع أن يجعل من الدراما كائناً حياً .. فأصبحت (الطريفي زول نصيحه) مثلاً يضرب واستلهمه حسين خوجلي في عمل باب صحفي بذات الاسم ونال شهرة واسعه .

ü حسب الرسول كمال الدين:

أخر من تعاملت معهم في برامج خاصه بشهر رمضان المعظم والاعياد .. فوجدت فيه طاقة جباره وصبر لا ينفذ .. متبتل في الاستديو .. يحتمل شظف المونتاج .. فيجعل المادة مكتمله الجوانب حتى إنني اشفقت على دأبه ..أجبتنى حنكته وابداعاته الثره وللمخرجين بقيه ..
[/JUSTIFY]

الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]