المؤتمر الوطني: مشاركة الترابي في الحوار أثارت غيرة المهدي
وأقر القيادي بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر لبرنامج” مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة القومية أمس بأن ذهاب المهدي لباريس لم يكن مفاجئاً لهم، وتابع: المهدي وهو في الحبس كان معلوماً أنه إذا خرج كان يناور ويسعى لعقد صفقة لمجرد أن يخرج، ووصف إعلان باريس بأنه مزايدة ونوع من المغالطات السياسية باعتبار أن المهدي يستقوي بالجبهة الثورية لأنها تحمل السلاح والجبهة الثورية تستقوي بالمهدي سياسياً، واتهم عمر الجبهة الثورية بأنها مجرد منبر إعلامي وتحالف لوردات الحرب، مشيراً إلى أن عبدالواحد محمد نور هو فيلسوف منبر باريس، وأشار عمر إلى أن الغرب لا يدعم الجبهة الثورية لكنه لا يعمل ضدها ويعتبرها وسيلة للضغط على الحكومة، وعد عمر اتصال المهدي بالقوى السياسية لشرح اتفاقه مع الثورية بأنه استصغار لتلك الأحزاب ولم يكن بحسن نية، ووصف الجهات السياسية التي رحبت بإعلان باريس بالغاضبة أو الساخطة، مشدداً على أنهم لن يتفاوضوا مع الجبهة الثورية حول السلام، مؤكداً أن المهدي لم يقد دفة الحوار ولم يروه في مركب الحوار.
صحيفة الجريدة
ت.إ
كان الأجدر بالمدعو امين حسن عمر ولفائدة القراء ان يقول نقدا بناءا ومدروسا لأعلان باريس بدلا من هذا الكلام الفارغ والساقط والذي لخصه في ” غيرة المهدي من مشاركة الترايي في الحوار” ولكن ماذا نقول في من اصمه الله واعماه, فهو دائما ما يثير الغثيان بآراءه التي لا تفيد في شئ ولا تعبر عن شئ سوي السطحية والغرور والتكبر والعنجهية.
ومن امثلة هذه السطحية والعنجهية لدي امين حسن عمر تصريحه في احد القنوات الفضائية السودانية عندما تحدث عن جريمة فساد مكتب والي الخرطوم وقال مامعناه “انتو عايزننا نجيب مسؤل كبير ونحاكمه”
وهو هنا يكرر نفس العنجهية عندما يهدد كل من وقع اتفاقاً مع الحركات الحاملة للسلاح بإنهم لن يعودوا فينعمون بنوم هادئ.
نسأل الله ان يخلص الشعب من امثال هؤلاء الطغاة.
حقيقة الامر ان الاماما الصادق استدرك اخيرا جدا الهدف من طرح مبادرة الوثبة بعد الالتحام مجددا الذي تم بين الاخوان المسلمين المؤتمر الشعبي والوطني بالتالي فان الامر اختلف تماما
لكن لا اعتقد ان الامام الصادق بسبب سطوع نجم الترابي قد تصرف هكذا ولكن من حق الامام الصادق السلطة التي سلبت منه بانقلاب عسكري وبوصفه اخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا واعتقد ان الايام القادمة حبلى باحداث جسام وقد يفيق كثير من ساساتنا من غفوتهم الطويلة تلك