مشار يعود للميدان وسقوط بانتيو وربكونا
أعلنت المعارضة الجنوبية عن وقوع معارك كبيرة بمقاطعة بانتيو ومقاطعة أيود في ولاية الوحدة أسفرت عن مئات القتلى من الجيش الحكومي. ونقل الفريق بيتر قديت لـ «الإنتباهة» أمس أن قوات سلفا كير هاجمت مواقع المعارضة بأكبر حشد عسكري على الإطلاق منذ انطلاق الحرب، وأوضح عبر هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية أن القوات الحكومية كانت تعد للمعارك منذ فترة طويلة، وأن كميات ضخمة من الأسلحة التي استوردتها قوات سلفا كير شوهدت تعمل بالمعارك، فيما طالب زعيم المعارضة الجنوبية بإيقاف مد سلفا كير ومنعه من استيراد السلاح، ودعا إلى توجيه أموال النفط لمقابلة المجاعة التي تشهدها بلاده. ومن جهته أبان الفريق قديت أنه لأول مرة تستخدم قوات سلفا كير مدافع طويلة المدى في عملية القصف، وأظهر قديت ملامح خطة عسكرية جديدة قال إن قوات المعارضة ستقوم بالعمل بها في الفترة المقبلة دون الخوض فيها، في وقت كشف فيه عن عودة د. رياك مشار للميدان في غضون الأيام المقبلة. وفي السياق نفسه قال مدير المشروعات في منظمة كير الإنسانية تيموثي نغياواي إن القتال في بانتيو نشب أمس، مشيراً إلى أنهم سمعوا دوي قصف عنيف في وقت باكر من صباح أمس. وفي منحى متصل ذكر المتحدث الرسمي باسم المعارضة لول كونق لـ «الإنتباهة» أمس أن معارك جديدة وقعت بين الطرفين شرقي بانتيو وبمقاطعة أيود التي تسيطر عليها قوات المعارضة، ووصف الهجوم بالمتوقع، وقال إن سلفا كير يعد له قبل فترة.
فيما سقطت مقاطعة بانتيو في يد المعارضة المسلحة عقب معارك ضارية كللت بانسحاب القوات الحكومية من العاصمة، وأعلن الفريق قديت أن قواته استطاعت أيضاً الانتقال عبر النهر والسيطرة على مقاطعة ربكونا تماماً، وأوضح أن غالبية المواطنين موجودون الآن بمطار بانتيو، بينما أكد مصدر في مطار جوبا وصول طائرات محملة بالجرحى ووزراء حكومة بانتيو صباح أمس عقب الأحداث التي اندلعت فجر أمس الجمعة.
وفي ذات الأثناء سرت أنباء عن مقتل محافظ مقاطعة ميانديت بولاية الوحدة المقدم جيمس رواي قاي، والعقيد في الاستخبارات العسكرية ماكوار تور، وفقدان أربعة وزراء إثر المعارك.
صحيفة الانتباهة
ت.إ
وين