عالمية

اختطاف 97 رجلا وصبيا في هجوم مسلحين يشتبه أنهم من “بوكو حرام” شمالي نيجيريا

[JUSTIFY]اُختطف ما لا يقل عن 97 رجلا وصبيا، من قرية “دورون باجا” بولاية بورنو شمال نيجيريا، على يد مسلحين يشتبه أنهم ينتمون لجماعة “بوكو حرام”، المتشددة، وفقا لشهود عيان من السكان المحليين.

وقالت “حليمة الحاج أدامو”، وهي شابة فرت من القرية، في حديث لمجموعة من الصحفيين من بينهم مراسل وكالة الأناضول، في مايدوغوري، عاصمة الولاية، يوم الخميس، إن “الهجوم وقع يوم الأحد (الماضي) في قرية دورون باجا عندما جاء عناصر بوكو حرام”.

وأضافت: “كانوا يطلقون النار على منازلنا، وسادت حالة من الذعر في كل مكان، عندما بدأوا يأخذون رجالنا بعيدا”.

واختطف المسلحون 97 رجلا وصبيا من القرية، وفقا لأدامو، التي أشارت إلى أنهم (المسلحون) “قتلوا ستة من أفراد عائلتها”.

وكان بعض السكان الذين فروا من القرية، قد وصلوا إلى مايدوغوري الأربعاء بعد أن أمضوا عدة أيام في الأدغال.

وقالت فاطمة سوغو، وهي إحدى سكان القرية، إن زوجها إلى جانب اثنين من جيرانها، كانوا من بين الرجال الذين تم أخذهم.

وأضافت: “كانوا كثيرين، جاءوا في وقت مبكر من الصباح، وكانوا يطلقون النار على الجميع، حتى الأطفال”.

وفي المقابل، قال مصدر أمني لوكالة الأناضول إن الجيش النيجيري كان على علم بهجوم يوم الأحد على قرية “دورون باجا”.

واستدرك المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته قائلا: “لكننا لم نحصل على أي بلاغات بشأن عمليات الاختطاف”.

وظلت ولايات أداماوا، بورنو ويوبي شمال شرق نيجيريا تحت حكم الطوارئ منذ شهر مايو/ أيار من العام الماضي، فيما قتل عشرات الآلاف من النيجيريين، منذ بدأت “بوكو حرام” حملتها العنيفة عام 2009، عقب اغتيال (خارج نطاق القانون) زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وتلقي السلطات باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية العامة، والشركات الخاصة، وتشريد نحو 6 ملايين نيجيري على الأقل.

وبلغة قبائل “الهوسا” المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني “بوكو حرام”، “التعليم الغربي حرام”، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

مايدوغوري، (نيجيريا)/ أولاريواجو كولا/ الأناضول
ي.ع[/JUSTIFY]