نتنياهو: لن ننهي عملية “الجرف الصامد” قبل تحقيق أهدافها
جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء المجالس المحلية في المستوطنات الجنوبية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، حسب بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام.
وأشار نتنياهو إلى أن “الجيش الإسرائيلي أطلق عملية الجرف الصامد بعد أن عادت حماس إلى إطلاق الصواريخ على البلدات الجنوبية”.
وتابع: “سياستنا واضحة ومتسقة: نحن نرد بقوة حتى على إطلاق الصواريخ، بدأنا هذه الحملة العسكرية من أجل تعزيز أمن المواطنين عامة وأمنكم خاصة”.
وأضاف: “لن ننهي عملية الجرف الصامد قبل تحقيق أهدافها: استعادة الهدوء والأمان للمواطنين الإسرائيليين لفترة مطولة مع إلحاق ضرر ملموس للبنية التحتية للإرهاب”.
ومضى قائلا: “الجيش الإسرائيلي رد بقوة نهاية الأسبوع الماضي، وضرب أكثر من 160 هدفا في كل أنحاء قطاع غزة، ردا على إطلاق قذائف الهاون على بلداتنا”.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش استكمل تدمير نظام الأنفاق الذي كان من المخطط له شن هجمات على البلدات الجنوبية.
واختتم بالقول: “منذ اليوم الأول للعملية، كلفتُ مدير مكتبي هارئيل لوكير، بالتأكد من أنه تتم تلبية احتياجاتكم، خلال سير العملية (العسكرية) بدلا من الانتظار إلى نهايتها”.
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي، شاعار هنيغيف ألون شوستير: “أشعر أيضا بأنه حدث تغيير خلال هذا الصيف، ونحن نقف في صف واحد وواضح للجميع المواطنين والحكومة، وبأننا لن نعود إلى الواقع الذي ساد هنا خلال 13 عاما”.
وأشار إلى أنه “إذا لم توافق التنظيمات (الفصائل) في غزة على هذا التغيير، يمكن أن تندلع هنا حرب كبيرة وبعدها ستتحسن الأوضاع”.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، في سقوط 1961 قتيلاً فلسطينياً، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، حسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.
ووافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، أمس الأربعاء، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في غزة، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلى خمسة أيام إضافية تنتهي مع آخر ساعات يوم الإثنين المقبل بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (21 ت.غ)، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، عزام الأحمد.
[/JUSTIFY]القدس / علاء الريماوي / الاناضول –
ي.ع