منوعات

أسرة سودانيّة فقيرة تصحو على أكثر من مليارين ونصف جنيه سوداني !!

لم يدر في خُلد عائلة العم ( مرسال ) الفقيّرة التي تسكن ببيت من ( الجالوص) في أطراف العاصمة السودانية ( الخرطوم ) ، وبالكاد تستطيع أن توفر قوت يومها ، لم يدر في خُلد الأسرة أن والدهم قد ترك لهم كنز ثمين كان قد فات عليه أن يذكره بعد أن عاش في صراع مع المرض لعدة سنوات قبل أن يفارق الحياة .

وتعود تفاصيل مفاجأة المليارات كما علم موقع ( سوداناس ) من أحد المقربين للأسرة ، أن والدهم كان يعمل في عدة أشغال مهنيّة بمدينة أمدرمان العريقة منذ صباه ، وامتلك خلال هذه الفترة من بداية حياته قطعة أرض بموقع أصبح مميزاً بعد سنوات طوال ، وتزوج بعدها ولم يخبر أحد إلى أن داهمه المرض الذي أفقده ذاكرته لعدة سنوات قبل أن يفارق الحياة .

وبعد وفاته بسنوات إتصلت بورثته جهة حكوميّة ترغب في الأرض كمرفق حكومي خدمي بعد أن بحثت عن صاحبها بسجل الأراضي ، وعرضت عليهم أكثر من مليارين ونصف مقابل تعويض للتنازل عن الأرض ، الأمر الذي فاجأ أسرته وجعل من والدتهم تقف على قدميها بعد أن كانت تتوكأ على عصا ، وإنتقلت الأسرة إلى أرقى أحياء العاصمة بعد شراء سيارة ومنزل جاهز من طابقين وسيارة ، وتغيّرت حياتهم رأساً على عقب بعد أن كانوا يعيشون شظف العيش .

الخرطوم ـ العيسابي -سوداناس
[/URL]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=4]هذا رزق ساقه الله لهم
    اتوقع حي راقي جاءت بالخبر نسبيا مع ما كانوا يسكنوا فيه اي انتقلوا من احياء طرفيه الى راقية يعني ناس ابوادم والازهري بقولوا راقي وممكن يكون منزل مؤسس لطابقين 2400 ممكن تشتري بيها منزل في حي يسمى راقي 100 سيارة عادية جياد [/SIZE]

  2. يا جماعه استهدوا بالله .. يعني المليار دا فيهو كم مليون .. كان اتنين مليار ما بتجيب بيت في
    حي راقي في الخرطوم يا ناس اغتربوا اغترابكم سااااي

  3. “وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ”

    ” وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ”

    كان أحد السلف الصالح يقيم الليل فيظر لأبناءه و يقول من أنجلكم.
    عجبت لمن ينهب و يسلب لتأمين مستقبل أبناءه.
    هذا الوالد المرحوم بإذن الله يبدو كان صالحا و تقيا.
    ربنا أمنا فأغفر لنا و أرحمنا و أنت خير الراحمين.