بالصور: حى المغتربين .. طرقات تفيض بالمعاناة
و(التيار) بدورها التقت بعدد من المواطنين ومنهم المواطنة (بسمات) التى أكدت على أن الوضع في الحي لم يعد يطاق، حيث باتت سيارات النظافة تتأخر كثيرا، مما فاقم أزمة تراكم النفايات التي انتشرت عليها الحشرات الطائرة والذباب،وذلك بالرغم من أن حي المغتربين يشهد توسعا في النطاق العمراني ولم يجد مايقابله من الخدمات, مؤكدة بأن الميدان الذى يتوسط حى (المغتربين وسط) يشهد تراكم النفايات في ظل غياب الرقيب، حيث تنقطع عربات النظافة عن الحي بشكل متكرر،الامر الذى دفعها الى الاحتفاظ بالنفايات لفترات طويلة داخل منزلها خوفا من تركها بالشارع وجعلها عرضة للنبش بواسطة القطط والكلاب والشماسة, مبينة أن مستوى نظافة الحي متدنٍ للغاية، بخلاف غياب إجراءات الإصحاح البيئي و تزداد مخاوف سكان الحى كلما تجمعت السحب بسبب تكرار فيضان الميدان بمياه الامطار ودهمها للمنازل المجاورة,
وتشير (بسمات) الى ان مشكلة فيضان الميدان تتكرر مع بداية كل فصل خريف منذ العام 1998 عازية سبب تراكم المياه الى الردميات العشوائية التى يقوم بها بعض سكان الحى امام منازلهم بالشوارع الفرعية خوفا من تسرب مياه الامطار اليهم,مما تسبب فى انخفاض ارض الميدان كثيرا عن مستوى الشارع وعند هطول الأمطار يمتلئ الميدان بالمياه التي تلحق أضرارا كبيرة بهم جراء دهمها لبعض المنازل واعاقة حركة المرور
وأكدت أنهم قد تقدموا بعدة شكاوى لمحلية بحرى التى وعدت بحل مشكلة تراكم النفايات بالميدان وفتح مصارف لتصريف مياه الخريف ولكن دون جدوى,
والآن يعاني سكان حي (المغتربين وسط ) من عدم قدرتهم على مغادرة منازلهم وقت هطول الامطار بسبب عدم وجود طريق إلا بعبور الميدان الذي عادة ما يمتلئ بمياه الامطار ويصبح اجتيازه امرا مستحيلا وفيه خطورة ومجازفة لاختلاط مياه الامطار التى تتجمع بالميدان بأكوام النفايات, وطالبت فى ختام حديثها بحفر مجرى لتصريف المياه التى تتراكم بالميدان الى شارع كسلا الواقع شرق حى المغتربين وسط حيث يوجد مصرف رئيس..
واستغرب مواطن من سكان (المغتربين شمال) ما وصفه بالإهمال الواضح من محلية بحرى وتراكم أكوام النفايات أمام منازلهم وبجوار المسجد دون اكتراث أو مسؤولية من عمال المحلية، وطالب بفتح المصرف الرئيس بشارع كسلا الذي توقف العمل فيه منذ عامين دون معرفة الاسباب ما أرق مضاجع سكان الحى من تراكم المياه امام منازلهم واختلاطها بأكوام النفايات ، وما تسببه من روائح كريهة ، ناهيك عن الأذى الشديد الذي يلقاه سكان الحى من امراض ،وناشد المسؤولين في المحلية بفتح مصرف شارع كسلا حتى ينعموا بالراحة,
وأشار إلى أن هذه المعاناة بدأت مع بداية تخطيط الحي فالمتعارف عليه أنه يتم تخطيط الحي أولاً ثم البدء في مشاريع السفلتة وأساسيات أخرى حتى يكون الحي جاهزاً من كل الجوانب، ولكن ما شاهدناه في هذا الحي أمر مختلف، فطرقاته جميعا من التراب الأمر الذي يصعب الوصول للمنازل، وما يزيد الطين بلة في فصل الخريف حينما تتساقط الأمطار حيث تتحول الطرقات الترابية إلى طينية مختلطة بالغاذورات ومعها يكون الوصول للمنازل في غاية الصعوبة، مناشدا المسؤولين النظر في معاناتهم هذه بعين الاعتبار، وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بسفلتة طرقات الحي التي باتت تشكل هاجسا للأهالي وفتح مصارف لتصريف مياه الامطار على وجه السرعة..
الخرطوم: عباس عزت
[SIZE=5]فى خريف هذا العام تســاوت كل الأحياء فى الســوء،ليس هناك حى نجا من الأوساخ و المياه الراكدة و الذباب.
يعنى يا ناس حى المغتربين كلنا فى الهوا سوا ،[/SIZE]
[SIZE=3]السودان اصبح عبارة عن مستنقع نتن كبير,[/SIZE]