وزير داخلية مبارك: ثورة يناير كانت مخططا لإسقاط مصر بمشاركة عناصر أجنبية
وأضاف أن “الإخوان هم الذين خططوا للأحداث في ظل تجمع لعناصر القسام (الذراع العسكري لحركة حماس المرتبطة فكريا بجماعة الإخوان) على الحدود بهدف إدخال عناصر حزب الله إلى داخل البلاد وتسللوا لشمال سيناء ودمروا أقسامها (الشرطية) ودخلوا إلى ميدان التحرير ومجموعات أخرى توجهت لتهريب عناصر لهم بالسجون”.
جاء ذلك كلمة العادلي اليوم الأربعاء أمام خلال جلسة محاكمته اليوم الأربعاء أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر إعادة محاكمة العادلي وآخرين بتهمة قتل المتظاهرين في القضية المعروفة أعلامياً بـ ” محاكمة القرن:
ويحاكم في نفس القضية كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم (هارب) إضافة إلى العادلي و6 من مساعديه، باتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة يناير/كانون الثاني 2011 والفساد المالي.
وأشار العادلي إلى شهادة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، وقال إن “المشير طنطاوي قال إن ما حدث في يناير/كانون الثاني 2011 كان أكبر مما توقع أحد و لم يتصور من أي أحد، والأجهزة الأمنية لم تقصر”.
وأضاف العادلي أن “ما حدث بعد ذلك يوضح من قام بالأحداث، وأن ما حدث كان حلقة من حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير وأن الأخوان نفذوا المخطط وما تعرضت له أقسام الشرطه والمؤسسات مخطط خائن نفذه الإخوان”.
ومضى قائلا إن “العناصر الاجنبية دخلت البلاد من أجل تخريبها، والشرطة تعاملت بقدر طاقاتها دوناستخدام النيران، وما حدث في السويس(شمال شرق مصر) من اشتباك الاهالي والشرطة كان لقيامهم بأفعال غير قانونية (لم يوضحها)”.
وأشار العادلي إلى أن “ما حدث في 2011 كان به بعض المحترمين والشرفاء، ولكنهم لم يفهموا المؤامرة، وخرجوا لمطالب، والشرطة لم تستعن بقناصة ومن أطلق من أسطح المنازل باستخدام السلاح هم العناصر إلاخوانية، والقوات المسلحة عندما نزلت شاهدت الموقف”.
وعرض العادلي شهادة الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق التي تشير إلي أن “ما حدث في يناير/كانون الثاني شارك فيه طرف ثالث (لم يسمه) وأن هناك من أطلق النيران علي القوات المسلحة في ماسبيرو (المنطقة التي يقع بها مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي وسط القاهرة)، معتبرا أن من اقتحم السجون كان من عناصر حماس”.
وذكر العادلي أن الشرطة ليس لديها قناصة، مشيرا إلى أن قطع الاتصالات جاء للأمن القومي.
وقال عن ثورة 35 يناير/كانون الثاني 2011: “لم تكن ثورة بل جزء من مخطط من إجل إسقاط البلاد ووزير الداخلية (يقصد نفسه) لم يأمر باطلاق الخرطوش (طلقات نارية) لأن الدم يثير المشاعر”.
واستعرض العادلي شهادة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة (السابق) قائلا ” قال (أي الرويني ) إنهم لا يعتبرون ما حدث ثورة رغم أن مطالب المتظاهرين مشروعة، وكان هنالك طرف ثالث”.
وأضاف “كان هناك عناصر من القسام (كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس) ومعهم أسلحة في ميدان التحرير، وأول مركبتين للقوات المسلحة نزلوا الميدان حرقوا ، واستولوا على 29 بندقيه وأسلحة غيرها”.
وقال العادلي مستعرضا شهادة الرويني “قال (أي الرويني )إن الأمن القومي اخطره بأن بعض العناصر من الاخوان ترتدي الزي العسكري يتجهون إلي الميادين”، وتساءل “هل المتظاهرون السلميون يحرقون الأقسام ويهربون المساجين”.
كما نقل العادلي عن مراد موافي مدير المخابرات العامة السابق شهادته وقت الاحداث قائلا ” قال (موافي) إن عناصر أجنبية ضبطت ومعهم أسلحه قنص وأن عمر عفيفي (ضابط شرطة سابق) كان له دور كبير في التحريض ولتشتيت جهود الشرطة التي ليس لديها قناصة، والأخوان كانوا وراء أحداث يناير2011 ، وأنه كان مخططا كبيرا لم يكن الناس يريدون الناس تصديقه”.
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة في جلسة اليوم، المذاعة تلفزيونيا، أيضا إلى تعقيب من مبارك الذي يعد المتهم الأول في القضية على الاتهامات الموجهة له، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها مبارك بشكل علني على الهواء مباشرة منذ تنحيه عن الحكم في فبراير/شباط 2011.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]أها رميتها في الإخوان
يعني قايل ح يطلعوك براءة ويطلقوا سراحك
الإعدام إن شاء الله راجيك راجيك[/SIZE][/FONT]