همس وجهر .. المسؤول آخر من يعلم

برز اسم الصحافي الكبير الأستاذ فضل الله محمد كأقوى المرشحين لرئاسة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات في تشكيله الجديد.. وفضل الله أهل للموقع، وسيكون خير سلف للبروف علي شمو.. وقد كان نقيباً للصحافيين في فترة زاهرة من تاريخ العمل الصحفي.

مهدي الطيب وعلى آدم عليان واسماعيل نواي ابرز الاسماء التي يتم تداولها هذه الايام في مجالس بحر ابيض السياسية والشعبية لخلافة يوسف الشنبلي فى إدارة شأن الولاية ضمن الانتخابات المقبلة، بينما ترتب مجموعة أخرى سمت نفسها تيار الاصلاح لاختيار قيادة أخرى لم يسمونها. وما بين صراع التيارين برز اتجاه آخر مركزي وولائي لاختيار شخصية توافقية من أبناء الولاية عمل بالسلك الدبلوماسي لفترة من الزمن ويشغل حالياً منصباً دستورياً اتحادياً رفيعاً، وتكشف التسريبات بأن الشخصية الدبلوماسية المرشحة ربما يكون الحصان الاسود.

عدد من رؤساء التحرير والكتاب والاكاديميين والصحفيين العرب، تقدموا بمبادرة لزيارة السودان لمعرفته عن قرب والوقوف على تجاربه في الحكم والحركة الاقتصادية وإتجاهات السياسة الداخلية، باعتبار أن السودان دولة محورية في العمل السياسي الاقليمي والدولي وله مساهمات في صناعة القرار العربي والافريقي والاسلامي.

درجت إحدى القنوات الجديدة ذات الشراكة مع تلفزيون السودان، على عرض رقم هاتف «الثريا» الذي يبدأ بصفرين وثمانيتين لمن يود إهداء أغنية من الأغاني التي تستخدمها القناة من مكتبة التلفزيون العامرة، وتلاحظ أن طلب الاتصال عبر شبكات الهاتف السودانية يعود للبلاد بأرباح فيما تذهب أرباح الثريا من الخارج للخارج.

عدد كبير من صحفيي وإعلاميي كردفان أبدوا تحفظاتهم على الطريقة الاقصائية التي يتعامل بها إعلام نهضة شمال كردفان وبعض المنتسبين لمكتب الوالي بالخرطوم، وتغييبهم المستمر عن كثير من المحافل برغم مساهماتهم المعروفة في قضايا كردفان، وأشار بعضهم بأن تغييبهم المتعمد لن يثنيهم عن المضي في خدمة إنسان الولاية في قضاياه ولن يجعلهم يبحثون عن دور بين هؤلاء الاقصائيين.

ضمن تنقلات الصحفيين انتقل الأستاذ عادل الباز الى صحيفة «اليوم التالي» ضمن الكتاب الراتبين، بينما ذهب عبد الماجد عبدالحميد كاتباً في صحيفة «السوداني» بعد أن جلس الاثنان في استراحة محارب بعد مغادرة عبدالماجد مقعد رئاسة تحرير «صحيفة الأهرام اليوم» والباز لـ«الرأي العام».
مأدبة الهزيمة
داخل منزل القطب المعروف بالحي الراقي وفور إعلان فوز احد الفرق الرياضية تداعى أقطاب المعارضة لتناول طعام العشاء الفاخر ووضع العراقيل أمام المجلس الجديد، الغريب في الامر ان الدعوة وجهت لعدد لم يتجاوز العشرين شخصاً بينهم خمسة إعلاميين معروفين.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]