سياسية
الجبهة الوطنية تعقد مؤتمرها بالقاهرة لوحدة المعارضة
وقالت الجبهة الوطنية إن أجندة الجلسة الافتتاحية تشمل خطاب رئيس الجلسة، خطاب من ممثلي القوى السياسية المصرية، خطاب من ممثلي القوى السياسية السودانية، وخطاب من ممثلي منظمات المجتمع المدني، بجانب وصلات غنائية وطنية.
وقال حسنين في ورقة قدمها هذا الأسبوع: “إن وحدة المعارضة الآن ليست أماني نرجوها وإنما هي ضرورة قصوى ندعو الجميع إليها، ونحن في الجبهة الوطنية العريضة على أتم الاستعداد للجلوس والنقاش والاتفاق”.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
التعيس مع خائب الرجاء ….. أمانة ما هنت يا سودان ؟؟؟؟
في القاهرة؟؟؟؟!!!!! والسودان يفتتح طريق بري جديدمع مصر وحريات اربعة من طرف السودان فقط وعلى الدوام يقدم شهادة براءة أنه لا يأوي معارضة مصرية، ومصر تحتضن المعارضة السودانية بشقيها السياسية والمسلحة، هنت يا سودان والله، وليس كما قال وردي الله يرحمه : أبدا ما هنت ياسوداننا يوما علينا. لكنها حكومة الانبطاح والخنوع. ما رأي السيد وزير خارجيتنا كرتي في هذا الاجتماع المستفز من القاهرة.
يجب على وزير الخارجية الفاشل علي كرتي أن يوجه إنذارا شديد اللهجة للحكومة المصرية بوقف كل أشكال الدعم لفصائل المعارضة السودان والعمل على طردها فورا خلال 48 ساعة وإلا نتضر الحكومة السودانية آسفة أن تتعامل بالمثل بحيث تعمل على :-
أولا : استضافة كل المعارضين المصريين وخاصة الأخوان المسلمين ( كما تفعل تركيا الآن ) .
ثانيا:- تقديم كل أنواع الدعم الإعلامي واللوجستي لفصائل المعارضة المصرية .
ثالثا :- إلغاء فكرة ما يسمى بالحريات الأربع التي تلهث الحكومة السودانية لتطبيقها .
رابعا :- يجب على كل مصري يود الدخول للسودان لا بد من الحصول على تأشيرة من السفارة السودانية بالقاهرة .
خامسا:- ألغاء كل التسهيلات والميزات الاستثمارية التي منحت للمستثمرين المصريين ( الملايين من الأفدنة الزراعية بعقود إيجار لمدة 99 سنة …!!! ) .
سادسا :- فتح ملف حلايب ورفع الأمر إلى المحكمة الدولية .
سابعا :- فتح المعابر البرية بين البلدين بالشروط السودانية وليس بالشروط المصرية كما هو حاصل الآن .
ثامنا :- تسخير كل وسائل اإعلام السودانية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة أو إعلام إلكتروني للرد على ترهات ومسخرة الإعلام المصري على السودان والسودانيين .
تاسعا :- تقليص التمثيل الدبلوماسي السوداني في مصر للحد الأدنى ( قنصل فقط بالقاهرة ) .
عاشرا :- إذا لم تردع كل تلك الإجراءات الحكومة المصرية يجب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واعتبار مصر العدو الرئيسي للسودان والمهدد لأمنه القومي والتعامل معها على هذا الأساس .