المهدي يجري اتصالات لتسويق اتفاقه مع “الثورية”
أجرى زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي اليوم (السبت)، اتصالات بقادة في أحزاب المؤتمر الوطني الحاكم والشعبي بزعامة الترابي والاتحادي الأصل لحثها على توضيح موقفها من الاتفاق الذي أبرمه مع الجبهة الثورية في باريس الجمعة.
وهاتف زعيم حزب الأمة قادة أحزاب الوطني والشعبي وتحالف الإجماع، كما كشف عن ترتيبات للاتصال بزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني.
وقال المهدي لصحيفة “سودان تربيون” الإلكترونية من مقر إقامته بباريس، إنه يعتزم الاتصال بكل القوى السياسية كما ينوي تسويق الاتفاق مع الجبهة الثورية بإجراء اتصالات دبلوماسية مع المجتمع الدولي وتنفيذ ما أسماه “غارة دبلوماسية” قبل العودة إلى السودان.
وقال المهدي إنه أجرى مهاتفة بالأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم المسؤول عن ملف حزب الأمة د. مصطفى عثمان إسماعيل ليدلي الحزب الحاكم بدلوه حول الاتفاق.
وقال المهدي “إذا قبل المؤتمر الوطني هذا الإعلان يكون خيراً، وإذا رفضه فنحن ماشين للانتفاضة”.
وفي الخرطوم, عمم حزب المؤتمر الوطني الحاكم تصريحاً لأمينه السياسي د.مصطفى عثمان إسماعيل، أكد فيه تلقي الأخير مهاتفة من المهدي.
وقال إسماعيل إن زعيم حزب الأمة نقل إليه فحوى اتفاق باريس مع الجبهة الثورية وأبدى أملاً في أن يحظى التفاهم بالتجاوب.
وطبقاً لإسماعيل، فإن المهدي لخص الاتفاق في عدة نقاط أهمها التأكيد على الوحدة، ونبذ العنف واستخدام القوة، فضلاً عن الرهان على العمل السياسي وأن يكون المخرج قومياً. ونقل إسماعيل للمهدي أن الحزب الحاكم سيدرس الاتفاق من كل جوانبه قبل أن يتخذ موقفه المناسب حياله.
الشروق
م . خ
[/JUSTIFY]